هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
نشرت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس رسالة من طبيبها يقول فيها إنها تتمتع بصحة جيدة ويمكنها تقلد المنصب الرفيع، وذلك في مسعى لتسليط الضوء على رفض منافسها الجمهوري دونالد ترامب القيام بذلك.
وقال جوشوا سيمونز، طبيب هاريس، في مذكرة وزعها البيت الأبيض إن أحدث فحص بدني أجرته هاريس في أبريل كانت نتائجه "طبيعية" وأظهر أن نمط حياتها يتسم بالنشاط وأنها تتبع "نظاما غذائيا صحيا للغاية" على الرغم من جدول أعمالها المزدحم.
وأضاف سيمونز أن الفحص أظهر أيضا معاناة هاريس من حساسية موسمية ومرض الشرى الجلدي على فترات متقطعة وأنها لا تدخن وتشرب الكحول باعتدال.
وتابع قائلا "تتمتع هاريس بقدرة جسدية وعقلية تمكنها من تنفيذ واجبات الرئاسة بنجاح، بما في ذلك منصب الرئيس والقائد الأعلى".
وتنافس هاريس (59 عاما) ترامب (78 عاما) على رئاسة الولايات المتحدة.
ووفق أحد مساعدي هاريس فإن المعلومات الطبية التي كُشف عنها السبت تهدف لتسليط الضوء على رفض ترامب القيام بذلك.
وقالت هاريس إن إحجام ترامب عن تقديم تقارير طبية مفصلة هو أحدث مثال على افتقاره إلى الشفافية.
وأضافت للصحفيين قبل ركوب الطائرة إلى ولاية نورث كارولاينا "أعتقد أنه من الواضح أن فريقه، على الأقل، لا يريد أن يرى الشعب الأميركي كل شيء عنه".
من جانبه، قال ستيفن تشيونغ، مدير اتصالات حملة ترامب في بيان، إن ترامب أصدر طواعية تحديثات من طبيبه الشخصي بالإضافة إلى تقارير مفصلة من الطبيب روني جاكسون الذي عالجه بعد محاولة الاغتيال الأولى.
وأكد على أنه "خلص الجميع إلى أنه يتمتع بصحة مثالية وممتازة لتولي منصب القائد الأعلى".
وتحرص حملة هاريس على تسليط الضوء على سن الرئيس السابق منذ أن أصبح المرشح الأكبر سنا في السباق بعد تنحي الرئيس جو بايدن (81 عاما) عن الترشح عقب أداء ضعيف في مناظرة أمام ترامب.
وتأمل حملة هاريس أن يؤدي إبراز التباين بين شبابها النسبي وحضورها الذهني مع عمر ترامب الكبير وميله إلى المراوغة، بالإضافة إلى الاختلافات في الشفافية بين الاثنين، إلى مساعدتها في إقناع الناخبين الذين لم يستقروا على مرشح بعد بأنها الأنسب للمنصب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاريس البيت الأبيض نظاما غذائيا حساسية الكحول ترامب جو بايدن ترامب هاريس بايدن هاريس البيت الأبيض نظاما غذائيا حساسية الكحول ترامب جو بايدن أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
فنانة بريطانية تنتقد سحب بي بي سي فيلم وثائقيا عن غزة (شاهد)
انتقدت الفنانة البريطانية "جولييت ستيفانسون" سحب هيئة الإذاعة البريطانية، فيلما وثائقيا عن غزة، مؤكدة أن انتقادها لا علاقة له بحماس، وإن غزة تتعرض للقصف المتواصل منذ 16 شهرا.
وقالت إن الفيلم للمشاهد مدى الرعب الذي يعيشه هؤلاء الأطفال الذين يتعرضون لعنف لا يصدق، والذين يفقدون والديهم، أو تُقطع أطرافهم، أو يتضورون جوعًا، أو يصابون بالرعب.
“It's nothing to do with Hamas.”
Juliet Stevenson tells #TimesRadio why she’s signed an open letter criticising a BBC decision to pull a controversial documentary about Gaza.@StigAbell | @KateEMcCann pic.twitter.com/ZFuk17RjJk — Times Radio (@TimesRadio) February 27, 2025
وفي مقابلة لها مع "تايمز راديو" قالت إن الفيلم يدور حول محاولة الأطفال البقاء على قيد الحياة في ظروف لا توصف. ولا علاقة له بحماس.
وتابعت أن من أراد إزالة الفيلم، لا يريد للعالم أن ينظر للفلسطينيين على أنهم بشر.
في سياق متصل، نشر موقع "ميدل إيست آي" مقالا لرئيس مجلس التفاهم البريطاني-العربي (كابو)، كريس دويل، اعتبر أن قرار "بي بي سي" سحب فيلم عن معاناة غزة هو صورة عن عدم قدرتها على الوقوف أمام "إسرائيل". وقارن مواقف "بي بي سي" المتمسكة بخطها الإنتاجي ومواقفها في برامج وثائقية وتصرفها تجاه فيلم "غزة".
وبحسب دويل كشف كل من انتقدوا هذا الفيلم الوثائقي تقريبا أنهم لا يهتمون كثيرا بحياة الفلسطينيين وحقوقهم. وكان العديد منهم من المشجعين على الإبادة الجماعية التي ارتكبتها "إسرائيل" في غزة، بمن فيهم السفيرة الإسرائيلية، وهي ممثلة دولة منعت قناة الجزيرة من البث في "إسرائيل" والضفة الغربية وكانت مسؤولة عن مقتل ما لا يقل عن 170 صحفيا وعاملا في الإعلام منذ بدء حرب غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وقع أكثر من مئة موظف في "بي بي سي"، منهم إعلاميون بارزون على رسالة موجهة إلى قيادة المؤسسة تنتقد التغطية، وجاء فيها: "لقد كانت المبادئ الصحفية الأساسية مفقودة عندما يتعلق الأمر بمحاسبة إسرائيل على أفعالها".
ويشير دويل إلى معاملة "بي بي سي" لضيوفها، وبخاصة لو ذكر أي منهم "إبادة جماعية" في المقابلة، حيث يسارع المذيع لترديد الموقف الإسرائيلي: "أنت تعرف ما سأقول وهو أن إسرائيل تنكر ذلك".
وفي بيان لها قالت "بي بي سي": "منذ بث فيلمنا الوثائقي عن غزة، أصبحت "بي بي سي" على علم بالروابط العائلية لراوي الفيلم، وهو طفل يدعى عبد الله. لقد وعدنا جمهورنا بأعلى معايير الشفافية، لذا فمن الصواب أن نضيف بعض التفاصيل الإضافية إلى الفيلم قبل إعادة بثه نتيجة لهذه المعلومات الجديدة. نعتذر عن حذف هذه التفاصيل من الفيلم الأصلي".
وأضافت الهيئة: "الفيلم لا يزال رؤية قوية من خلال عين الطفل عن التداعيات الكارثية للحرب في غزة ونعتقد أنه شهادة ثمينة لتجاربهم. ويجب علينا الوفاء بالتزاماتنا من ناحية الشفافية".