نقدي أم عيني.. جودة عبدالخالق يكشف آخر تطورات الدعم في الحوار الوطني؟
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كشف الدكتور جودة عبد الخالق، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني وزير التموين الأسبق، أخر تطورات مناقشة الحوار الوطني لموضوع الدعم النقدي، مشيرا إلى ان انتهاء مهلة استقبال المقترحات الخاصة بـالدعم النقدي والسلعي في 10 أكتوبر الجاري.
وأضاف الدكتور جودة عبد الخالق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة “إم بي سي مصر” أن لدينا حصيلة مقترحات معتبرة من المشاركات وبناءً عليه سيكون لدينا إمكانية التعرف على الخريطة وبلورة ما ورد عليها بشأن الدعم النقدي والعيني ومن له تحفظات هنا وهناك.
وأضاف الدكتور جودة عبد الخالق، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني وزير التموين الأسبق، أن : الأمانة الفنية بالحوار الوطني تنتهي خلال أيام من مرحلة بلورة من جاء إليها من مقترحات خاصة بـالدعم النقدي والسلعي وتقدم تصورا لمجلس أمناء الحوار الوطني، بعدها سيكون هناك جلسات مفتوحة لكل ألوان الطيف والكل يدلي بدلوه وفق فرص متساوية للجميع.وتابع: بعد الانتهاء من المرحلة السابقة ستكون هناك مرحلة أخرى على مستوى الخبراء ويكون لها جلسات على مستوى أضيق وسيكون هناك مناقشة للجلسات الفنية تنتهي ببلورة للتوصيات التي تحظى بتوافق واتفاق بين الأطراف المختلفة.
وبسؤاله هل هناك توجس من التحول للدعم النقدي؟ أجاب جودة عبد الخالق: بالفعل هناك إحساس بالقلق لدى الناس وهو طبيعي خاصة في ظل عدم الأمان تجاه تحركات أسعار السلع بالسوق، المواطن يشعر بأنه لا توجد أي سيطرة على الأسعار وبالتالي المقابل المادي مع الدعم النقدي قد لا يوفي طلباته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جودة عبدالخالق وزير التموين ام بي سي مصر الإعلامي عمرو أديب برنامج الحكاية مداخلة هاتفية مناقشة الحوار الوطنى التحول للدعم النقدي الدعم النقدي والعيني مجلس أمناء الحوار الوطن جودة عبد الخالق الحوار الوطنی الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
عموته.. ويا عيني على عموته
بقلم : جعفر العلوجي ..
يبدو أن المدرب “عموته” صار أشهر من كبة السراي وشربت حجي زباله، بل تعدّى شهرتهما إلى مقهى الشابندر وساحة التحرير
ينهض عموته ، يتثاءب عموته ، يفطر عموته ، يتجه للتدريب عموته ، يعود من التدريب …
وعموته يعلم أو لا يعلم أن في العراق اسمه صار نشيد وطني محفوظ من الفاو إلى زاخو
اتحاد الكرة يصيح : “وينه عموته؟”،
الشارع الرياضي يرفع لافتات : “نريد عموته!”،
البرامج الرياضية تطربنا يومياً بملاحم عموته الأسطورية،
ونحن ننتظر… ننتظر كأننا ننتظر المخلص الموعود!
المصيبة الكبرى؟
لم يتبقَّ أكثر من ثلاثين يوماً فقط على مواجهتي كوريا الجنوبية والأردن،
والاتحاد الكريم لا يزال في رحلة بحث عن عموته،
بينما هو (عموته) يغرق فريق الجزيرة بنتائجه “اللي تجرّح وما تفرّح” في الدوري الإماراتي!
ومع هذا لا زال البعض يتغزّل به كأنه زيدان العراق المنتظر.
يا جماعة، هل أصبحنا نستجدي مدرباً أغرق ناديه لنحمله على أكتافنا؟
هل وصل بنا الحال أن ننسى المدرب العراقي الكفوء الذي صنع الإنجاز،
ونفرّط به من أجل “عموته” الذي بالكاد يعرف اسم العاصمة بغداد؟
بصراحة…
لم يتبقَّ لنا سوى أن نؤسس وزارة اسمها “وزارة شؤون عموته”،
ونطلق مبادرة وطنية بعنوان : “كلنا فداءً لعموته”!
آه يا عراق ، حتى الكرة أصبحت تائهة تبحث عن… عموته.
جعفر العلوجي