أعلن تشاد بيانكو عمدة مقاطعة ريفرسايد في كاليفورنيا إحباط محاولة اغتيال ثالثة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في ولاية كاليفورنيا.

وقال بيانكو للصحفيين إن الحادث الذي وقع بالقرب من الموقع الذي تحدث فيه ترامب إلى أنصاره.

واعتقلت السلطات رجلا عند نقطة تفتيش أمام تجمع انتخابي لترامب حيث تم العثور على بندقية ومسدس مذخر ومخزن عالي السعة في سيارة "ويم ميلر" البالغ من العمر 49 عاما.



وأضاف بيانكو أن ميلر عضو في جماعة يمينية مناهضة للحكومة، وأثناء التفتيش أظهر لعناصر الشرطة تذاكر مزورة للدخول إلى المكان الذي تحدث فيه ترامب.



من جانبه، قال ويم ميلر المتهم بمحاولة اغتيال ترامب أنه مصدوم من التهمة الموجهة إليه، مضيفا خلال حديثه للصحفيين في كاليفورنيا: "أنا فنان، وأنا آخر شخص قد يتسبب في أي نوع من العنف أو الأذى".

وأضاف ميلر أنه "صُدم" من الاتهامات الموجهة إليه بشأن محاولة محتملة لاغتيال ترامب.

من جانبه، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أن الحادث الذي تم فيه احتجاز رجل وبحوزته سلاح ناري بالقرب من المكان الذي تحدث فيه المرشح الرئاسي دونالد ترامب، لا يعتبر محاولة اغتيال.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر في المكتب: "لا يعتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن هذه كانت بمثابة محاولة اغتيال لترامب كما أن حياته ليست في خطر".

والأسبوع الماضي، قالت وسائل إعلام أمريكية؛ إن الحملة الرئاسية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، طلبت استخدام طائرات ومركبات عسكرية لحماية الرئيس الأمريكي السابق، واستخدامها في تنقلاته في أثناء حملته الانتخابية.

وبينت صحيفة "واشنطن بوست"، أن رسائل بريد إلكتروني استعرضتها الصحيفة، فضلا عن معلومات أدلى بها أشخاص مطلعون على الأمر، أكدوا أن هذه الطلبات جاءت بعد أن تلقى مستشارو حملة ترامب إحاطات من الحكومة الأمريكية تفيد بأن إيران لا تزال تخطط بنشاط لاغتياله.

من جانبها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصدر مطلع قوله؛ إن طلبات الحملة للحصول على حماية إضافية، شملت استخدام أصول عسكرية متطورة وسرية تُستخدم فقط للرؤساء الحاليين.

وأضاف المصدر، أنه بالإضافة لذلك، طلبت الحملة وضع زجاج مقاوم للرصاص خلال قيام ترامب بإلقاء كلماته في الحملات الانتخابية، وتوسيع القيود المؤقتة على الطيران فوق مقر إقامته ومواقع حملته.



وأشارت الصحيفة إلى أن فريق ترامب وجه طلبا غير مسبوق، يشمل تأمين حماية للرئيس السابق مماثلة لتلك التي يحصل عليها الرئيس الحالي جو بايدن.

يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق كان قد تعرض لمحاولتي اغتيال خلال الأشهر الماضية.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، ليتنافس خلالها مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ومرشحة الحزب الديموقراطي كامالا هاريس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كاليفورنيا محاولة اغتيال ترامب محاولة اغتيال كاليفورنيا الإنتخابات الأمريكية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محاولة اغتیال

إقرأ أيضاً:

للمرة الثالثة أمين سلام يتجاهل اللجنة النيابية.. هل يحاسب القضاء اللبناني وزير الاقتصاد السابق؟

امتنع وزير الاقتصاد اللبناني السابق، أمين سلام، للمرة الثالثة على التوالي عن حضور اجتماع لجنة الاقتصاد النيابية، التي طلبت الاستماع إليه بشأن بعض القضايا الخاصة بشركات التأمين.

وأرسل سلام إلى رئيس اللجنة، النائب فريد البستاني، رسالة صوتية عبر تطبيق "واتساب" أعلن فيها أنه لن يحضر الاجتماع، ولكن هذه المرة، لم يتوقف الأمر عند الرفض فقط، بل قرر أعضاء اللجنة تحويل ملف الوزير السابق إلى النيابة العامة التمييزية والنيابة العامة المالية، معلنين أنهم لن يتراجعوا عن هذا الموضوع الهام الذي يشغل الرأي العام.

ووفقاً لما ذكره البستاني، فقد اجتمع أعضاء اللجنة، الذين ينتمون إلى مختلف الطوائف والأحزاب السياسية، على ضرورة المحاسبة، مؤكدين أن هذا الملف لا يوجد عليه أي غطاء سياسي، وبالتالي، فإن على القضاء أن يتحرك بسرعة وفاعلية في هذا التحقيق.


الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يُتهم فيها أمين سلام بالمخالفة، فقد كشفت التحقيقات عن تورط شقيقه، كريم سلام، في قضايا فساد، بما في ذلك استغلال السلطة لابتزاز شركات تأمين تعاني من صعوبات مالية.

وقد انتهت محكمة الجنايات في بيروت، برئاسة القاضي سمير عقيقي، إلى وجود أدلة قوية على تورطهم في تلك القضايا، إلا أن التحقيقات لم تحقق تقدماً ملحوظاً حتى الآن.

أما بالنسبة لما يُسمى "الاستهداف السياسي"، فقد صرح سلام مراراً بأنه يواجه هذه التحقيقات بسبب طموحه السياسي، حيث كان مرشحاً لرئاسة الحكومة ويطمح أيضاً للترشح للانتخابات النيابية. ومع ذلك، لا يمكن التغاضي عن حجم المخالفات المالية والإدارية التي ترتبط باسمه، والتي تمثل هدرًا فاضحًا للمال العام.

يتعلق جزء كبير من القضية بملف لجنة مراقبة هيئات الضمان في وزارة الاقتصاد، حيث منح الوزير السابق نفسه صلاحيات واسعة للتصرف في صندوقها المالي، دون أي إشراف من الجهات المعنية، كما فرض على اللجنة تعيين رئيس لها بعدما فشل في تعيينه بنفسه، وأكدت لجنة الاقتصاد النيابية أنها تملك مستندات وأدلة على العديد من المخالفات التي شابت هذا الملف، ومنها عقود تشغيلية مشبوهة وصرف أموال الصندوق في منافع شخصية.


وكان من بين أبرز المخالفات أن سلام وشقيقه قد استغلوا سلطاتهم في الوزارة لابتزاز شركات التأمين التي كانت ملزمة قانونًا بإيداع نسبة من قيمة بوالص التأمين الخاصة بها في صندوق الهيئة، مع تهديد الشركات بسحب تراخيصها في حال عدم الامتثال. وفي الوقت نفسه، كانت الأموال المدفوعة لا تدخل فعلاً في الصندوق، بل كانت تذهب إلى جيوب المنتفعين من النظام.

وفي إطار التحقيقات، كشفت اللجنة عن إنفاق الوزير السابق مبالغ ضخمة تحت بند "مصاريف مكتب"، بما في ذلك 50 ألف دولار و2.5 مليار ليرة لبنانية، دون أي تفاصيل عن كيفية صرف تلك الأموال. كما تبين أنه أنفق نحو 1000 دولار شهرياً على استئجار سيارات خاصة، رغم أن الوزارة كانت تمتلك سيارات يمكن استخدامها، أما عن المشاريع التي أشرف عليها، فقد تم رصد فضيحة عقد تدريب مع شركة ماليزية بقيمة 640 ألف دولار، رغم أن البرنامج التدريبي كان يمتد لأسبوعين فقط.

وفي سياق التحقيقات المتعلقة بعقود التدقيق المالي، فقد استُدعي نقيب خبراء المحاسبة، إيلي عبود، للتحقيق بسبب عمله كمدقق حسابات لبعض شركات التأمين، حيث كانت هناك تساؤلات حول الطريقة التي أُبرمت بها العقود، ومنها عقد بـ 200 ألف دولار سنوياً مع إحدى الشركات الخاصة للتدقيق في الحسابات، رغم أن مثل هذه المهمة لا تتجاوز تكلفتها 75 ألف دولار سنوياً، مما يثير الشكوك حول طبيعة العلاقة بين الوزير السابق وعبود.

مقالات مشابهة

  • الأمن يكشف حقيقة فيديو محاولة خطف سيدة في القاهرة
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • للمرة الثالثة أمين سلام يتجاهل اللجنة النيابية.. هل يحاسب القضاء اللبناني وزير الاقتصاد السابق؟
  • ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟
  • كاش باتيل المؤيد لهجوم الكابيتول يتولى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي
  • المتهم بمحاولة قتل سلمان رشدي يرفض الدفاع عن نفسه
  • عواصف تصريحات ترامب مزاعم مرسلة
  • ترامب وريما بنت بندر .. ماذا قال الرئيس الأمريكي عن السفيرة السعودية؟
  • محامٍ ينجو من محاولة اغتيال في صنعاء بعد استهداف سيارته بالرصاص
  • أمير القصيم يرعى انطلاقة ملتقى القطاع التعاوني في نسخته الثالثة الذي تستضيفه المنطقة