وزير الري المصر يؤكد رفض القاهرة و الخرطوم لإتفاقية عنتيبي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد وزير الموارد المائية والري المصريا لدكتور هاني سويلم، رفض مصر والسودان لاتفاقية عنتيبي، و شدد على أنها لا تتسق مع قواعد القانون الدولي ذات الصلة، لافتاً إلى أن موقف مصر يتسق مع القانون الدولي واتفاقية الأنهار العابرة للحدود.
الخرطوم ــ التغيير
وأوضح سويلم أن أي اتفاق خاص بشأن أي نهر لابد أن يشمل موافقة كل الدول المشتركة فيه خاصة وأن مصر دولة تدعم التعاون والتنمية، مشيرا إلى أن الرفض المصري جاء بعد سعي إحدى الدول لجمع توقيعات دون انتهاء المناقشات، إضافة إلى أن بعض البنود الموجودة في الاتفاقية مخالفة للقانون الدولي.
جهود مصر لتأمين وحماية المياه
وأكد وزير الري، أن جهود مصر لتأمين وحماية مورد المياه بدأت منذ 10 سنوات بإجراءات مختلفة منها تأهيل الترع وتطوير محطات الرفع ومحطات التحلية وغيرها.
وكشف سويلم أن إنفاق الدولة المصرية بلغ نحو 400 مليار جنيه لمجابهة التغيرات المناخية أو أي إجراءات أحادية تتم في المنطقة بشأن المياه، لافتاً إلى أن مصر تبنت سياسة مائية تقوم على الاستخدام الرشيد والمستدام لمواردها المائية المتجددة مع الاعتماد المتزايد على الموارد المائية غير التقليدية.
وشدد الوزير على حرص مصر على مواصلة التعاون مع دولة السودان الشقيقة في كافة المجالات وخاصة مجال المياه، مؤكدا على قوة العلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين، والحرص على تعزيز التعاون المشترك بين مصر والسودان، لافتاً إلى استمرار التنسيق بين البلدين في تشغيل السدود على نهر النيل بالبلدين بما يعظم الاستفادة من المياه بالبلدين وتحقيق الإدارة المثلى لمياه النهر.
وأعرب وزير الري المصري عن تضامن مصر الكامل مع أشقائها في دولة السودان جراء حادث انهيار سد أربعات بحوض خور أربعات بولاية البحر الأحمر في شهر أغسطس 2024، لافتا إلى وقوف مصر الدائم إلى جانب أشقائها في السودان في كافة الظروف، واستعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم الفني للسودان.
وفي سياق متصل أشار وزير الري أن هناك تنسيقا مشتركا بين مصر واليابان بشكل مستمر، لافتاً إلى التنسيق بينهما خلال فعاليات “المنتدى العالمي العاشر للمياه” الذي عقد في جزيرة بالي بإندونيسيا في شهر مايو 2024، مؤكدا على أهمية مواصلة الجهود المشتركة لتعزيز مكانة المياه والمناخ على الصعيد العالمي، من خلال إعداد مذكرة تفاهم بين مصر واليابان في مجال المياه؛ والتي تعكس محاور التعاون الحالية والمستقبلية بين البلدين.
واختتم سويلم تصريحاته، قائلا: “نعمل على التركيز على المياه وندرة المياه والتغيرات المناخية وكيفية دعم الدول النامية للتكيف مع التغيرات المناخية، فإذا كان محمد علي، عمل نهضة في مصر فنحن الآن أمام نهضة جديدة وكبيرة وتجارب في منتهى الأهمية في عهد الرئيس السيسي، ونحن نستخدم “الدرونز” في مراقبة وإدارة المياه ونقوم بتطوير منظومة السد العالي بأحدث الأجهزة في العالم”.
الوسومالسودان حوض النيل عنتيبي مصر وزير الريالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان حوض النيل عنتيبي مصر وزير الري
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يفتتح كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة 2025 بـ«سوما باي»
افتتح وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، اليوم الجمعة النسخة الافتتاحية لكأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة لعام 2025، التي تستضيفها منطقة "سوما باي"، وذلك تعزيزًا لمكانة مصر كوجهة عالمية للرياضات المائية.
يأتي هذا الحدث بعد النجاح الكبير الذي حققته نسختي 2023 و2024، مما يعزز مكانة مصر كوجهة رئيسية لاستضافة الفعاليات الرياضية الدولية.
وشهد الحدث مشاركة قياسية لـ 129 سباحًا عالميًا (73 رجلًا و56 امرأة) يمثلون 28 اتحادًا وطنيًا، بالإضافة إلى 16 فريق تتابع من 10 اتحادات وطنية، مما يجعله الحدث الأكثر تمثيلًا للمنتخبات الوطنية في تاريخ كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة.
ولأول مرة، ستضم البطولة سباحين من جميع القارات، مما يؤكد على مكانتها كحدث رياضي عالمي.
وأكد وزير الشباب والرياضة، أهمية استضافة مصر لهذا الحدث الدولي، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه البطولات في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية ورياضية رائدة، موضحا أن استضافة مصر لكأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة لعام 2025 في سوما باي، يعكس مدى تطور بنيتنا التحتية الرياضية، ويؤكد جاهزيتنا لاستضافة كبرى الفعاليات الدولية."
وأشار إلى أن نجاح البطولة للعام الثالث على التوالي هو ثمرة الشراكة القوية بين الاتحاد الدولي للألعاب المائية والاتحاد المصري للسباحة، إلى جانب الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الشركاء في القطاع الخاص.
من جانبه، أكد المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للسباحة، أهمية التعاون بين الدولة والقطاع الخاص في استضافة الفعاليات الكبرى، مضيفا أن "النجاح المستمر لكأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة يعكس التأثير المتزايد لمصر داخل مجتمع الرياضات المائية العالمي، كما يشكل مصدر إلهام للأجيال القادمة من الرياضيين".
وأضاف أن مشاركة مصر بمنتخب للناشئين والناشئات يمنح السباحين المصريين مزيدا من تحسين ترتيبهم على المستوى العالمي بناء على نتائج منافسات كأس العالم، كما أن مشاركتهم في المنافسات يأتي ضمن خطط استعدادات الاتحاد الخاصة بأولمبياد 2028 و2032 للمشاركة بسباحين وسباحات واعدين.
من جهته، أشاد الكابتن حسين المسلم، رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية، بالدور البارز الذي تلعبه سوما باي في دعم رياضة السباحة في المياه المفتوحة، مشيرًا إلى أن "قدرة سوما باي على تقديم بيئة تنافسية متميزة عامًا بعد عام يجعلها ركيزة أساسية في أجندة بطولاتنا العالمية، ويعكس التزام مصر بتطوير الرياضات المائية وتوفير بيئة رياضية عالمية المستوى".
وفي ختام السباق، قام الدكتور أشرف صبحي بتسليم الميداليات الذهبية للفائزين، مؤكدًا دعمه المستمر للرياضيين العالميين والمنافسات الدولية التي تستضيفها مصر.
وبعد انتهاء المنافسات في مصر، ستستكمل البطولة جولاتها في إيبيزا بإسبانيا، ثم سيتوبال بالبرتغال، يليها غولفو أرانشي بإيطاليا، فيما سيتم الإعلان لاحقًا عن مكان وتاريخ الجولة الختامية.
وعلى هامش زيارته للجولة الافتتاحية، قام الدكتور أشرف صبحي بجولة تفقدية في منشآت سوماباي سبورتس أرينا، التي تُعد وجهة رياضية متكاملة توفر بيئة مثالية للرياضيين للتدريب والمنافسة.
وتضم المنشأة، مركز الرياضات المائية الذي يشمل حمامات سباحة أولمبية ونصف أولمبية، منطقة الرياضات الجماعية التي تضم ملاعب للبادل، الإسكواش، والتنس العشبي، إلى جانب ملعب لكرة القدم، منطقة اللياقة والقوة التي تشمل صالة جيم واستوديو مخصصًا للياقة البدنية، ملعب الرياضات الجماعية، بالإضافة إلى منطقة التحمل التي تضم مضمارًا للجري.
وقد أشاد الوزير بالإمكانات المتميزة التي توفرها سوماباي سبورتس أرينا، مؤكدًا أن مثل هذه المنشآت تعزز قدرة مصر على استضافة المعسكرات الرياضية الدولية وجذب كبرى البطولات العالمية في مختلف الرياضات.