التيجراي … الأرومو … فانو …
دورات متكررة…
فانو الأمهرية تعني عودة المركزية التاريخية التي شكلت جغرافية أثيوبيا ليست الحالية بل لما قبل إستقلال أريتريا.
مركزية الأمهرا ترفض المكاسب الثقافية والإدارية للأقاليم وهي مكاسب تمت في عهد مليس زيناوي وهي مكاسب جعلت من الأمهري مواطنا من الدرجة الثانية خارج إقليم أمهرا في أقاليم كان هو سببا في ضمها للحبشة خلال حروب التوسع.
مركزية ترفض مكاسب المسلمين التي حصلوا عليها في عهد آبي أحمد.
ومركزية ترفض تعدد الأبجديات واللغات سوى الأبجدية الجعزية واللغة الأمهرية.
وفي مرات سابقة اقتربت التيجراي من أديس أبابا وكذلك الأورومو ولكن هناك دائما قوى كبرى تتدخل في اللحظة الحرجة.
وهي نفس القوى التي دعمت منليك ومنليك دعمته كل القوى التي تتصارع حاليا ، بريطانيا ، روسيا ، فرنسا ، وحتى إيطاليا.
أثيوبيا دولة مدللة.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
توقف الحرب… من الذي كان وراءه
قلنا ليكم... لم تصدقوننا
بل سخرتم منا.
ايقاف الحرب يوم ٢٤ مارس.. رمضان
كان بسبب جهود خيرة من السعودية وبدعم أمريكي قوي جدا.
وتم التنفيذ بالكامل وبلا قتال بعد استرداد القصر الجمهوري.
وستاتي خطوات اخري وكلها ستكون لصالح الشعب السوداني سواء مدنيين او عسكريين او كتائب مسلحة.
وبالتأكيد ستشهدون نعمة السلام وتقارنونها بثقافة الحرب.
وستعود السلطة كاملة لصالح شعبنا وبحراسة جيشنا عند ترتيب مجلس السيادة ..
ونتوقع تكرار سيناريو المشير عبدالرحمن سوار الدهب ورئاسته للمجلس العسكري الانتقالي حتي قيام انتخابات حرة نزيهة مثلما حدث في ٦ أبريل ١٩٨٦م.
ووقتذاك فان( الحشاش يملأ شبكتو) في صندوق الانتخابات.
نسأل الله ان يهدي المجموعة الغربية والدولية ان يقفوا مع شعب السودان والتعويض المعقول من خسائر الضخمة.
وايضا إعادة تعمير وتأهيل كل ما خلفته الحرب العبثية المصطنعة لعرقلة مسيرة الحكم المدني الديمقراطي.
ووقتذاك سيغادر كل دعاة الحرب ميدان السياسة من إعلاميين وصحفيين وناشطي الوسائط وعشقي اللايفات.
وحتي الفضائية العربية الأكثر إثارة سيتغير خطها الاعلامي.. وربما لا يحتاجها المواطن السوداني حين تنتفي حركة الشد والعنتريات التي ما قتلت يوما ذبابة.
مرفق.. الخبر من فضائية الإخبارية السعودية.
حتي يصمت البعض.
abulbasha009@gmail.com