الثورة نت:
2024-10-14@03:14:26 GMT

عدوُّنا الأخطر وركائزُه.. أين الشعوب؟

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

 

رغم التكتم الشديد المعروف لقادة كيان العدو الصهيوني على خسائر جيشهم الجزار القاتل في غزة والضفة وجنوب لبنان وما يلقاه من بأس المقاومين في هذه الجبهات وبقية جبهات الدعم والإسناد في محور القدس والجهاد والمقاومة الإقليمي.. إلا أن ثمة ما يكفي من الشواهد والمصاديق العينية الناطقة بالحجم ثقيل الوطأة لورطة الكيان وفداحة مخاسرة الناتجة عن عدوانه وجرائمه ومجازره المتواصلة في غزة والجنوب اللبناني المجاهد المقاوم وغيرها من مناطق توغله وعدوانه، ومن بين هذه الشواهد آلافُ المشاهد المصورة التي تخطت حاجز الرقابة العسكرية الإسرائيلية وأوصلت الحقيقة إلى العالم.

.

وهكذا يرى هذا العالم بكله قاصيه ودانيه إلى أي مدى يكذب العدو المجرم ويضلل ويدلس، سواء في ما يتصل بجرائمه ومجازره بحق المدنيين أو في ما يتعلق بخسائره البشرية والمادية التي يتجرع غصصها على يد أبطال الجهاد والمقاومة في شتى جبهاتها وساحات وميادين عملياتها الضاربة للعدو السادي السفاح وداعميه في كل مفصل وفي كل مجال..

وتتضح في كل ذلك عظمة وفاعلية المنطلَق للفعل المجاهد المقاوم والمدافع عن الدين والأرض والعرض وعن أقدس القيم وأحق الحقوق الإنسانية الطبيعية في وجه هذا الإجرام والتغول والطغيان الصهيوني الأمريكي المتمادي.

هذا المنطلق أو السلاح الأقوى والفعال هو الذي نجد مفتاح شفرته الدلالية في قول رمز المقاومة وسيد شهدائها الشهيد السيد حسن نصر الله: «نحن نقاتل بالإيمان قبل البندقية وبالله قبل عباد الله» وقولِه الخالد أيضا: «نحن لانُهزم.. حينما ننال من عدونا ننتصر، وحينما نَستشهد ننتصر».

وعلى ذلك وفي ضوء هذا الكلام القيادي الحكيم، لا بأس أبدا في أن تفقد المقاومة المُحقة من عتادها أو من عديدها وقادتها مهما كان حجم الفقد، فمسألة التضحية والعطاء بما فيه عطاء الروح والشهادة هو من بديهيات الصراع، ولا يغير شيئا في حقيقة أن زمام المبادرة والنصر هو بيد هذه المقاومة المجاهدة الثابتة على عهدها مع الله، وأن العدو هو الخاسر والمهزوم رغم مجازره وفظاعاته وتفوقه المادي والتسليحي والسخاء المطلق لكافله وموظِّفه وحاضنه الغربي وعلى وجه الخصوص الأمريكي، حيث تتحدث الأرقام إجمالا عن أكثر من ٥٠٠ طائرة نقل أمريكية و٢٥٠ سفينة نقلت أسلحة ومعدات أمريكية لكيان العدو خلال هذا العام من عدوانه النازي الدموي المتواصل على غزة ولبنان.

وهو عدوان يُخفي من أهدافه الخبيثة الخطيرة المهدِّدة لكل أُمتنا، بل للعالم بأكمله أكثرَ مما يطفو على السطح.

ويكفي كاشفاً لذلك أن نقرأ ما وراء ما تفوه به مؤخرا السفاحُ المأفون سموترتش (وزير مالية العدو) في تصريحات علنية من أن الإسلام هو -في زعمه العنصري الأفاك الحاقد- «حالة احتلالية» في هذه المنطقة وأنهم يسعون إلى تصفية هذه «الحالة» و»تحرير» هذه المنطقة وشعوبها من «الاحتلال» الإسلامي!! وهذا له بالغ الأهمية في كشف حقائق أهداف العدو الصهيوني الأمريكي المركَّب، ويضع الكُرة في ملعب الشعوب المحكومة بأنظمة الخيانة و»التطبيع» ويعيِّن عليها التيقظَ من سباتها والوقوف في وجه هذه الأنظمة التي خدَّمت نفسها وثروات وإمكانات هذه الشعوب لصالح العدو الساعي إلى اجتثاث دينها وهويتها، بل وجودها برمته من جذوره.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حزب الله يواصل استهداف مواقع ومستوطنات العدو الصهيوني

الثورة نت/..

واصل حزب الله اللبناني اليوم السبت، استهداف تجمعات جنود العدو الصهيوني ومواقعه ومستوطناته.. موقعاً فيها إصابات مؤكدة.

وقال حزب الله في بيان له: قصف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة 3:45 من فجر اليوم السبت، مربض العدو في معيليا بصلية ‏صاروخية. ‏

وأعلن حزب الله في بيان آخر، أنه بينما كانت جرافة عسكرية صهيونية تحاول الخروج من محيط موقع راميا بإتجاه البلدة ‌‏استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:50 من فجر اليوم، بصاروخ ‌‏موجه وأصابوها إصابة مباشرة.‏

كما جاء في بيان ثالث: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:15 من فجر اليوم، ‏قوة مشاة صهيونية في خربة زرعيت بقذائف المدفعية وأصابوها إصابة مباشرة. ‏

وقال بيان رابع لحزب الله: قصف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة 06:00 من صباح اليوم، قاعدة (7200) جنوب مدينة حيفا ‏مستهدفة مصنع المواد المتفجرة فيها ‏بصلية من الصواريخ النوعية.. مشدداً على أن المقاومة الاسلامية ستبقى ‏جاهزة للدفاع عن بلدها وشعبها الابي والمظلوم. ‏

ويؤكد حزب الله في جميع بياناته أن هذه الاستهدافات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.

مقالات مشابهة

  • استخدمها حزب الله ضد إسرائيل.. ما هي المسيرات الانقضاضية؟
  • حزب الله يصدر بيانا بعد الهجوم حيفا
  • الرئيس المشاط يبارك العملية النوعية لحزب الله التي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من الجنود الصهاينة
  • حزب الله يعلّق على الهجوم الدموي في بنيامينا.. هذا ما قاله
  • صمود فلسطيني في وجه الهمجية الإسرائيلية
  • حزب الله يواصل استهداف مواقع ومستوطنات العدو الصهيوني
  • تنديد أوروبي باستهداف اليونيفيل.. وشهيدان للجيش
  • حزب الله يتعافى سريعاً
  • مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله: المعركة مع العدو لاتزال في بدايتها