ناقشت ندوة علمية في سوسة، سبل التكيف مع الأزمات، وكيفية تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى التركيز على تعزيز دور الأفراد والمؤسسات في بناء مجتمعات أكثر صمودًا.

وجاءت الندوة التي حملت شعار “التوجه نحو الحياة بأمن واستقرار” بمناسبة الذكرى السنوية لكارثة إعصار دانيال، والتي خلفت ورائها آلاف الضحايا والمصابين.

وأقيمت برعاية المجلس البلدي سوسة وفريق الدعم النفسي الاجتماعي سوسة، بالتعاون مع مكتب دعم وتمكين المرأة بالأكاديمية الليبية للدراسات العليا درنة.

وشارك في الندوة عدد من أعضاء فريق الدعم النفسي والاجتماعي، الذين قدموا أوراقًا علمية تناولت كيفية تحسين الدعم النفسي والاجتماعي للمجتمعات المتضررة.

وشملت الأوراق مقترحات علمية وتجارب عملية حول طرق التكيف مع الأزمات، وكيفية تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي، فضلًا عن التركيز على تعزيز دور الأفراد والمؤسسات في بناء مجتمعات أكثر صمودًا.

الوسومإعصار دانيال الساعة24 الصحة النفسية ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: إعصار دانيال الصحة النفسية ليبيا النفسی والاجتماعی

إقرأ أيضاً:

الشيخ محمود حمودة.. مسيرة علمية في خدمة الأزهر والإسلام

في مثل هذا اليوم، الثاني من يناير عام 1930م، الموافق الثاني من شعبان سنة 1348هـ، شهدت هيئة كبار العلماء آخر حضور للشيخ العلَّامة محمود حمودة الحنفي في اجتماعاتها، فقد سُجِّل اسمه ضمن الحاضرين في تلك الجلسة التاريخية، ليكون ذلك آخر أثر رسمي له في محاضر الهيئة، ومن خلال مراجعة المحاضر بعد هذا التاريخ، لم يُعثر على اسمه، مما يرجح وفاته بفترة قصيرة بعد ذلك.

بداية المسيرة العلمية

التحق الشيخ محمود حمودة بالأزهر الشريف في مقتبل حياته، حيث نهل من علومه حتى نال شهادة العالمية، التي تُعد من أعلى الدرجات العلمية بالأزهر آنذاك. وفي عام 1913م، عُيِّن الشيخ مدرسًا في الجامع الأزهر، ليبدأ مسيرته التعليمية بنقل علومه إلى طلابه.

لم تتوقف إنجازاته عند هذا الحد؛ ففي عام 1906م، اختاره مجلس إدارة الأزهر عضوًا في لجان امتحانات شهادة العالمية، وذلك تقديرًا لعلمه ودقته. كما نال عضوية مجلس إدارة الأزهر عام 1920م، وهو منصب يعكس مكانته العلمية والاجتماعية الرفيعة.

عضوية هيئة كبار العلماء

حصل الشيخ محمود حمودة على عضوية هيئة كبار العلماء بموجب الإرادة السنية الصادرة في العاشر من المحرم سنة 1339هـ، الموافق 23 سبتمبر 1920م. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل نال كسوة التشريف العلمي من الدرجة الأولى، وهي إحدى أرفع درجات التكريم التي تمنح للعالم في الأزهر الشريف.

إسهامات في التدريس

كانت هيئة كبار العلماء تُكلِّف الشيخ محمود حمودة بتدريس أهم المواد العلمية لطلاب الأزهر، حيث درّس التاريخ، والسيرة النبوية، والأخلاق، ثم أُسند إليه تدريس الحديث الشريف في عام 1922م. وفي العام التالي، كُلِّف بتدريس مادتي التوحيد والمنطق، مما يعكس مدى تعدد معارفه وعمقها.

أعماله العلمية

من أهم الإسهامات العلمية التي تركها الشيخ محمود حمودة مخطوط عُثر عليه في مكتبة الأزهر بعنوان: "رسالة في مبادئ العلوم"، يُبرز هذا المؤلَّف منهجية الشيخ في تناول العلوم، وحرصه على تبسيطها للطلاب، مما يُعطي لمحة عن مدى اهتمامه بنشر المعرفة.

نهاية العطاء العلمي

ظل الشيخ محمود حمودة يؤدي رسالته في الأزهر الشريف، ينقل علمه في أروقة الجامع الأزهر، ويزرع القيم الإسلامية الصحيحة في نفوس طلابه، لكن بعد حضوره آخر اجتماع لهيئة كبار العلماء في الثاني من شعبان سنة 1348هـ، الموافق الثاني من يناير 1930م، غاب اسمه عن المحاضر، ما يُرجح وفاته بعد ذلك التاريخ بفترة قصيرة.

 

مقالات مشابهة

  • برلماني يكشف عن مميزات الدعم النقدي في تحقيق العدالة ومكافحة الفساد
  • بين تحدٍ وإنجاز وإخفاق ٢٠٢٤.. صمود انتفاضة الأقصى
  • قفزات علمية مذهلة يتوقع إنجازها في 2025
  • ‏زيف القوة أمام صمود الشعوب وإرادة الحق
  • مقترحات للمهاجرين في ألمانيا قد لا تعجب الكثيرين
  • سوسة النخيل الحمراء وطرق المكافحة .. ندوة ارشادية للمعمل المركزي بالمنيا
  • الشيخ محمود حمودة.. مسيرة علمية في خدمة الأزهر والإسلام
  • بالصور: بيت الصحافة ينفذ جلسات الدعم النفسي والاجتماعي للمجموعة الأولى من الصحفيات الفلسطينيات
  • الوداد يتحدى المغرب التطواني لتجاوز الهزيمة المذلة أمام الفاسي
  • بيان في ذكرى الاستقلال .. حركة العدل والمساواة السودانية