لماذا لم يرتد الفراعنة الفضة؟.. أسرار خفية وراء اختيار الذهب
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تُعرف الحضارة المصرية القديمة بجمالها وفخامتها، والتي تجلت بشكل خاص في المجوهرات التي كانت تزين ملوكها وكبار قادته. وعلى الرغم من وفرة الفضة في الطبيعة وسهولة تشكيلها، إلا أننا نلاحظ غيابًا شبه كامل للفضة في مقتنيات الفراعنة مقارنة بالذهب.
اختيار الفراعنة للذهب على حساب الفضة لم يكن اختيارًا عشوائيًا، بل كان اختيارًا مدروسًا يعكس معتقداتهم الدينية وقيمهم الثقافية.
1- كان الذهب يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالشمس عند المصريين القدماء، حيث كانوا يعتبرونه "دموع رع". وبالتالي، كان ارتداء الذهب يعني اقتراب الفرد من الإله رع ومنحه قوة إلهية.
2- كان المصريون يؤمنون بالحياة الآخرة، وكانوا يعتقدون أن الذهب سيساعدهم على الحفاظ على أجسادهم سليمة في العالم الآخر.
3- كانت ندرة الذهب تزيد من قيمته، مما جعله رمزًا للثروة والسلطة.
4- على عكس الذهب الذي ارتبط بالسماء والشمس، كانت الفضة ترتبط بالأرض والقمر.
5- على الرغم من عدم استخدام الفضة في المجوهرات بشكل كبير، إلا أنها كانت تستخدم في صناعة أدوات الزينة وأواني الطعام.
6- كان الذهب أكثر سهولة في التشكيل والنقش، مما سمح للفراعنة بصنع مجوهرات معقدة وجميلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفراعنة الحضارة المصرية القديمة الفضة الذهب المصريين القدماء اختیار ا
إقرأ أيضاً:
خبير سياحي: المتحف المصري الكبير يشوق الزوار ويعيدهم لزمن الفراعنة
قال الخبير السياحي شادي البيلي إن التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير لم يكن مجرد مرحلة تمهيدية، بل كان "أداة تشويق قوية للسائحين والزوار"، مشيرًا إلى أن القاعات المفتوحة حاليًا – وفي مقدمتها قاعة توت عنخ آمون – تمنح الزائر شعورًا فريدًا كأنه "عاد بالزمن لآلاف السنين".
وأضاف البيلي، خلال برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن قاعة توت تُعد من أهم القاعات في المتحف، حيث تضم مقتنيات نادرة تُعرض بأسلوب تقني متطور، يجعل السائح يعيش تجربة بصرية وتاريخية متكاملة.
وأشار إلى أن تصميم العرض المتحفي داخل القاعة يربط بين الحاضر والماضي، ما يجعل المتحف أكثر من مجرد مكان لعرض الآثار، بل منصة لعيش التاريخ.