تُعرف الحضارة المصرية القديمة بجمالها وفخامتها، والتي تجلت بشكل خاص في المجوهرات التي كانت تزين ملوكها وكبار قادته. وعلى الرغم من وفرة الفضة في الطبيعة وسهولة تشكيلها، إلا أننا نلاحظ غيابًا شبه كامل للفضة في مقتنيات الفراعنة مقارنة بالذهب. 

اختيار الفراعنة للذهب على حساب الفضة لم يكن اختيارًا عشوائيًا، بل كان اختيارًا مدروسًا يعكس معتقداتهم الدينية وقيمهم الثقافية.

فبالنسبة للمصريين القدماء، كان الذهب أكثر من مجرد معدن ثمين، بل كان رمزًا للخلود والقوة الإلهية.

ماذا يعني اكتشاف قدم متسلق بريطاني بعد 100عام من اختفائه على جبل إيفرست؟ الناس يقـ.تلون في كل مكان.. لماذا رفضت الفائزة بجائزة نوبل للآداب الاحتفال؟ تفاصيل النصر.. في لقاء ضمن احتفالات أكتوبر بثقافة بني سويف الثقافة تدشن أولى فعاليات مبادرة "أنت الحياة" بقرية صيدناوي بالبحيرة بعد فوزها بجائزة نوبل للآداب.. 10 معلومات عن الكاتبة الكورية هان كانغ|تفاصيل الكورية الجنوبية هان كانغ تحصد جائزة نوبل في الآداب 2024 اليوم.. وزارة الثقافة تطلق عروض المسرح المتنقل ضمن احتفالات ذكرى نصر أكتوبر الإيسيسكو تشارك في تنظيم مائدة مستديرة بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية أنشطة متنوعة في احتفال الثقافة بالأقصر بذكرى انتصارات أكتوبر الثقافة تواصل احتفالها بذكرى نصر أكتوبر بعروض وورش فنية بالبحر الأحمر الذهب ورمزية القوة والخلودذهب الفراعنة

1- كان الذهب يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالشمس عند المصريين القدماء، حيث كانوا يعتبرونه "دموع رع". وبالتالي، كان ارتداء الذهب يعني اقتراب الفرد من الإله رع ومنحه قوة إلهية.

 

2- كان المصريون يؤمنون بالحياة الآخرة، وكانوا يعتقدون أن الذهب سيساعدهم على الحفاظ على أجسادهم سليمة في العالم الآخر.

 

3- كانت ندرة الذهب تزيد من قيمته، مما جعله رمزًا للثروة والسلطة.

تابوت نجم عنخ

4- على عكس الذهب الذي ارتبط بالسماء والشمس، كانت الفضة ترتبط بالأرض والقمر.

 

5- على الرغم من عدم استخدام الفضة في المجوهرات بشكل كبير، إلا أنها كانت تستخدم في صناعة أدوات الزينة وأواني الطعام.

 

6- كان الذهب أكثر سهولة في التشكيل والنقش، مما سمح للفراعنة بصنع مجوهرات معقدة وجميلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفراعنة الحضارة المصرية القديمة الفضة الذهب المصريين القدماء اختیار ا

إقرأ أيضاً:

ساكو يدعو إلى منح الشخص الحرية في اختيار دينه بعد بلوغ سن الرشد

آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 1:49 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الكاردينال لويس روفائيل ساكو، اليوم السبت، أن تنظيمي القاعدة وداعش اكرها المسيحيين على اعتناق الإسلام في المدن والمناطق التي كانت تخضع لسيطرتهما سابقا، في حين دعا المرجعيات الدينية والحكومة العراقية الى منح الشخص الحرية بعد سن البلوغ في اختيار دينه .وقال ساكو في بيان ، “أكتبُ هذه الأسطر لإنصاف عدد محدود من المسيحيين، الذين تم إكراههم من قِبل عناصر القاعدة أو داعش، تحت التهديد بالقتل لإشهار إسلامهم”.وأضاف أن هؤلاء المسيحيين “أشهروا إسلامهم مُجبَرين، وهم لا يفقهون شيئاً في الديانة الإسلامية، أي لم يُرَبَّوا تربية دينية إسلامية، فبالتالي إسلامهم شكليٌّ، وفي هذا الشأن أيضاً اُشير إلى أسلمة القاصرين لدى إعتناق أحد الوالدين الإسلام، بهدف زواج ثانٍ، لأن المسيحية تحرّم الطلاق والزواج الثاني وتعدد الزوجات”.وتابع ساكو بالقول إن “الديانة، إيمانٌ بالله تعالى وسلوكٌ مطابقٌ له في تفاصيل الحياة اليومية. إيمانٌ حرٌّ نابع عن الوعي والقناعة، وليس إنتماءً شكلياً لا قيمة له، و هؤلاء المواطنون المسيحيون يعيشون حالة مأسوية، لان دائرة النفوس، ترفض إعادة هويتهم المسيحية، فلا يتمكنون من عقد زواج مسيحي”.وناشد ساكو “المرجعيّات المسلمة والحكومة العراقية، بدراسة هذا الموضوع وإيجاد حلّ سليم له”، مردفا بالقول “نحن ككنيسة نحترم خَيار أي شخص بتغيير دينه عن دراية وحرية، أما بخصوص أسلمة القاصرين فلماذا لا يبقون على دينهم الى حين بلوغهم السن الـ18 ليختاروا الدين الذي يرغبون فيه”.ومضى قائلا، ان “المسلم أو المسيحي هو المؤمن المُنتمي الى هذه الديانة أو تلك، ويلتزم بها في سلوكه اليومي كما هو مطلوب، وليس من هو مسجَّل في سِجل النفوس”، مبينا أن “هناك مسيحياً بالاسم غير مؤمن، وكذلك مسلم بالاسم، لا يَعرف شيئاً عن دينه، فيحمل هوية المسيحي أو المسلم، ويعيش حالة من العوَق الإيماني”.وأكد زعيم الكنيسة الكلدانية أن” في المسيحية، الإيمان حرية شخصيّة، والكنيسة لا تتخذ بحقّ من يغيّر دينه أي قرار، لأن الدين يُعرَض ولا يُفرض.وفي عودةٍ إلى الأصل نجد أن أساس حكم الرَدة يتقاطع مع القرآن الذي يعلن الّلا إكراه في الدين وإحترام الآخرين”.وتساءل زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم “أين نحن اليوم من هذا المبدأ القرآني المنفتح والعادل؟، فمن الواضح أن حكم الردّة يتناقض صراحةً مع هذه الآيات المتسامحة، أساس حكم الردة، بدأ، تحت ظروف الحرب، في فجر الإسلام عندما إرتدَّ بعض المسلمين الذين لحقوا رسول الإسلام الى المدينة، وتراجعوا عن تأييده، وراحوا يخونونه، ويتحالفون مع خصومه المَكيّين واليهود، فنَعَتهم القرآن بالمنافقين (النساء 88)، لكنه لم يُهدر دمهم،ان “لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ” ليس من منسوخ القرآن،كما ان كذا إكراهٌ يتناقض مع شُرعة حقوق الإنسان “حرية الضمير” ومع الدستور العراقي 2005 المادة الثانية: “أولاً، لا يجوز سَنّ قانون يتعارض مع حقوق الإنسان والحريات الأساسية الواردة في هذا الدستور”. كما أشار ساكو أن الى الدستور يضمن كامل الحقوق لجميع الأفراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية، اليوم نحن في القرن الحادي والعشرين، وقد تغيّر المجتمع وتغيّرت الثقافة، ونعيش في عالم مختلف، ينبغي مواجهة هذا الإرث التقليدي بعقلية منفتحة ومستنيرة، ومعالجة هذه الحالات بروح التسامح وليس الكراهية، كما فعلتْ دول إسلامية عديدة، اذكرُ منها على سبيل المثال لا الحصر الجمهورية التركية”.وتساءل ساكو ايضا “لماذا يا تُرى، يُسمَح للمسلم ان يكون مُلحداً، ولا يُسمح لمسيحي اُكرِهَ على الاسلام بالعودة الى دينه؟”، منبها الى أن “عدد المسلمين في العالم يقارب المليارين، فعودة بعض المسيحيين الى معتقدهم لا يؤثر عليهم”.وكشف رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، في الثامن من شهر آذار الجاري، عن وجود مجموعة من المسلمين الشيعة، في مدينة الناصرية جنوبي العراق، تطلق على نفسها صفة “كلدان”، مؤكداً على أن الديانة لا تلغي الهوية.

مقالات مشابهة

  • موقف إدارة الأهلي من استبعاد إمام عاشور من المنتخب
  • اختيار بلاسم سالم رئيساً جديداً لمجلس مفوضي هيئة الإعلام والاتصالات
  • الأهلي يمنع لاعبيه من أول مران مع "الفراعنة"
  • مفاجأة علمية.. الثعابين تستخدم ألوانا خفية لا يراها البشر
  • سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟
  • الذهب والفائدة يدفعان الفضة إلى أعلى مستوى لها منذ أواخر أكتوبر
  • احذر.. السجن عقوبة تزوير دمغات الذهب أو الفضة طبقا للقانون
  • بول فون هايس .. لماذا فاز بجائزة نوبل في الأدب؟
  • محمد إبراهيم: تجربة حسام حسن مع الفراعنة ناجحة بكل المقاييس
  • ساكو يدعو إلى منح الشخص الحرية في اختيار دينه بعد بلوغ سن الرشد