"الأحرار تدين مجزرة الاحتلال في مدرسة "المفتي" بالنصيرات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
غزة - صفا
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال النازي في مدرسة "المفتي" بالنصيرات، والتي ارتقي على أثرها أكثر من 22 شهيد جلهم من الأطفال والنساء، وإصابة وجرح العشرات منهم.
وأكدت "الأحرار" في بيان لها وصل وكالة "صفا"، أن "مثل هذه الجرائم هي امتداد لجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، الذي ينتهجهم المحتل الصهيوني لجتثاث شعبنا عن أرضه ووطنه".
واعتبرت أن اتخاذ العدو الإسرائيلي للمدنيين الأبرياء هدفا ووسيلة لاستهدافاته وجرائمه، ما هو إلا تغطية لفشلة في أرض المعركة، وانتقاماً لخسائره التي يتكبدها على يد أبطال المقاومة في فلسطين ولبنان.
وأشارت إلى أن "إمعان جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مراكز ومدارس الإيواء التي تضم الٱلاف من النازحين، لن ثني من عزيمة وإصرار وصمود أبناء شعبنا، ولن تكسر إرادة الحاضنة الشعبية للمقاومة ولن تحيد المقاومة عن منشدها، وسيبقى شعبنا ومقاومته، سداً منيعاً ومخرزاً في وجه الاحتلال وأعوانه وجرائم الحرب التي يرتكبها قادته النازيين منذ أكثر من عام".
وأضافت أن الدعم الأمريكي الا محدود، من عُدةٍ وعتادٍ ووقت، وذلك الصمت العالمي المقيت على كل تلك الجرائم والانتهاكات للقانون الدولي، دون أدنى حساب أو تلويح بعقاب، هو أساس استهتار واستهانة العدو الإسرائيلي بأرواح مئات الٱلاف من المدنيين الأبرياء والمضي بارتكاب جرائم الإبادة بحقهم.
وطالبت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالتحرك للجم جرائم العدو الإسرائيلي وذلك من خلال تحريك دعاوى قضائية ضده في المحاكم الدولية ومطاردة قادته النازيين كمجرمي حرب وجرائم ضد الإنسانية، والعمل على وقف عدوانه على قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات غزة
إقرأ أيضاً:
المطران عطالله حنا: نتمنى أن تزول المظالم التي يتعرض لها الفلسطينيون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أنه سيبقى انحيازه دوما للشعب الفلسطيني واصفهم بالشعب المصابر والمرابط والمدافع عن حقوقه وثوابته وعدالة قضيته.
جاء ذلك في بيان رسمي عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك.
وقال في بيانه: لسنا سياسيين ولن نكون ولا ننتمي إلى أي حزب أو فصيل سياسي ولكي تنحاز لعدالة القضية الفلسطينية أنت لست بحاجة لكي تكون سياسيا أو منتميا لأي حزب أو فصيل فيكفي أن تكون إنسانا متحليا بالقيم الإنسانية والروحية لكي تنادي بالحق والعدالة ونصرة المظلومين.
وأضاف المطران حنا: المسيحية لم تكن في يوم من الأيام منحازة للظالم على حساب المظلوم وإذا ما كان اليوم في عالمنا أشخاص أو جماعات يدعون الانتماء للمسيحية وهم يدافعون عن الظالم ويصفونه بأنه ضحية فإن هؤلاء لا يمثلون القيم والمبادئ المسيحية على الإطلاق.
وتابع: أن تكون مسيحيا هذا يعني أنك يجب أن تحب الجميع وتنادي بالعدالة والحرية والسلام للجميع فلا يوجد في قاموسنا إنسان يستحق الحياة وإنسان يستحق الموت فكل البشر هم خلائق الله وهم يستحقون الحياة بأمان وحرية وسلام.
وأردف المطران متسائلا: لماذا يظلم شعبنا الفلسطيني بهذه القسوة ويقتل أبناء شعبنا بدم بارد ويعاملون وكأنهم ليسوا بشر ، فما حدث في غزة وما يحدث في الضفة إنما يدل على الوحشية والهمجية المسيطرة على عقول عدد من السياسيين في هذا العالم والذي يغضون الطرف عن الانتهاكات الخطيرة التي ترتكب بحق إنسانا الفلسطيني.
وأشار قائلا: لن تقوم لنا قائمة في هذه الديار ولن يتحقق السلام الذي يتشدق به بعض السياسيين إلا من خلال العدالة ، والعدالة في مفهومنا هي إنهاء الاحتلال وإزالة الحواجز والأسوار العسكرية وتحقيق أمنيات وتطلعات وثوابت شعبنا الفلسطيني.
وأوضح “السلام لا يقوم على استسلام الفلسطينيين ولا يمكن أن يقوم سلام على حساب حقوق شعبنا ، فالفلسطينيون لم ولن يستسلموا وهم متشبثين ومتمسكين بحقوقهم وثوابتهم وانتماءهم لهذه الأرض المقدسة، لسنا دعاة حروب فالحروب كلها هي شر مطلق لان من يدفعون فاتورتها هم المدنيون الأبرياء ، ولا نؤمن بثقافة القتل والعنف والانتقام وما ننادي به دوما هو احترام الكرامة الإنسانية وحقوق الانسان”.
واختتم رئيس الأساقفة :الفلسطينيون هم ضحية الوحشية الممارسة بحقهم ويجب أن تزول هذه المظالم لكي ينعموا بحرية طال انتظارها".