الثورة نت:
2024-10-14@02:45:58 GMT

14 أكتوبر (ثورة ضد الاحتلال) 

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

 

ثورة الرابع عشر من أكتوبر، هي الثورة الرائدة والناجحة نجاحاً متميزاً وظاهراً وجلياً حيث استطاعت في بدايات القرن الماضي أن تحرز نصراً موفقاً وتطرد كل جحافل الاستعمار البريطاني الذي جاء لقصد الاحتلال والسيطرة الكاملة على جنوب اليمن الحبيب وكذا بغية إخضاعه للوصاية البريطانية المقيتة والمتحالفة مع الأمريكي والإسرائيلي من البداية.

. يؤكد ذلك الواقع المعاش الذي نعيشه اليوم، حيث تتزعم هذه الدول قيادة محور الشر وإعاثه الفساد في الأرض والقتل وسفك آدمية الإنسان وتدمير الشعوب وشراء الذمم وكسب الولاء بما في ذلك إخضاع العديد من الدول العربية والإسلامية تحت وصايتها وهيمنتها.

ومن النجاح الذي حققته هذه الثورة المباركة بفضل لله وبفضل جهود الأبطال والثوار الأحرار أمثال الشهيد راجح لبوزة وغيره من الثوار في طردهم للاستثمار بكل أشكاله وألوانه وتطهير أرضنا الحبيبة في جنوب البلاد من دنس الاستعمار فإن رجال اليمن من أبناء القوات المسلحة والأمن يستمدون صمودهم في حاضر اليوم من رباطة جأش أجدادهم في ماضي الأمس الذين ألحقوا بطموح المحتل شر هزيمة وخلدوا من هذه الثورة منطلقاً للحرية والشجاعة والوقوف صفاً واحداً في وجه كل متأمرٍ بغي ومحتلٍ دني ما أهل رجال اليمن اليوم إلى خوض المعركة الكبري في مواجهة أئمة الكفر ( أمريكا وإسرائيل وبريطانيا) ومن حالفهم من أراذل المدّعين للعروبة والمنتمين للإسلام ليعلنها اليمانيون الأحرار ظاهرة على الملأ بأنهم سيقفون جنباً إلى جنب مع القضية الفلسطينية وأي مظلومية على وجه الأرض حتى تتحرر كل الأراضي المحتلة وسقوط كل مشاريع الهيمنة والاستكبار.

وقبل الختام، لا ننسى أن نوجه أسمى معاني التبريكات لقيادة البلد الثورية والسياسية وكذا كل الأحرار من أبناء الجنوب في هذه المناسبة العظيمة والأصيلة والتاريخية التي ستظل خالدة على مر العصور كونها هي الثورة اليمنية المباركة الناجحة ولا نامت أعين الجبناء والخانعين والمطبعين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ثورة 14 أكتوبر.. محطة فاصلة في مسار الاستقلال ووحدة اليمن

يحتفل اليمنيون اليوم بالذكرى الحادية والستين لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي اندلعت في العام 1963 من جبال ردفان بمحافظة لحج. كانت هذه الثورة من أبرز محطات النضال ضد المستعمر البريطاني الذي بسط نفوذه على جنوب اليمن لأكثر من 129 عاماً. بقيادة المناضل راجح بن غالب لبوزة وكوكبة من الثوار، واجه اليمنيون واحدة من أعظم الإمبراطوريات في العالم، مستندين إلى إرث طويل من الكفاح الوطني ضد الاستعمار والهيمنة.

لم تكن ثورة 14 أكتوبر وليدة لحظتها، بل جاءت بعد عقود من الإرهاصات والمحاولات للتحرر من الاستعمار البريطاني. لقد سبقها تمردات واحتجاجات على السياسات البريطانية الاستعمارية، كان أبرزها في خمسينيات القرن الماضي عندما بدأت القبائل اليمنية في الجنوب بتنفيذ عمليات مقاومة ضد القوات البريطانية. وفي فبراير 1963، أسس المناضلون جبهة موحدة تحت اسم "الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل"، معترفين بالكفاح المسلح كسبيل وحيد لتحقيق التحرير.

شهدت السنوات الأربعة التالية تصعيداً في العمليات العسكرية الفدائية التي شنها الثوار ضد المستعمر في مختلف الجبهات. تصدرت الجبهة القومية مشهد النضال المسلح ضد القوات البريطانية، لتصل ذروتها في 30 نوفمبر 1967، اليوم الذي شهد خروج آخر جندي بريطاني من الأراضي اليمنية وإعلان الاستقلال الوطني الكامل. وكان هذا الانتصار تتويجاً لسنوات من التضحيات والنضال المستمر الذي خاضه أبناء اليمن الجنوبي في سبيل الحرية والاستقلال.

تجسدت واحدية المصير اليمني خلال تلك الفترة في تكاتف القوى الوطنية في شمال اليمن وجنوبه ضد الاستعمار البريطاني. ففي فبراير 1963، انعقد مؤتمر القوى الوطنية اليمنية في صنعاء لتوحيد الجهود بين شمال اليمن وجنوبه، مما ساهم في تعزيز وحدة الصف الوطني لمواجهة العدو المشترك. ولعل أبرز تجليات هذا التضامن هو مشاركة صنعاء في دعم الثورة المسلحة التي انطلقت من ردفان، ما جعل الكفاح ضد المستعمر شأناً يمنياً شاملاً وليس معركة محلية فحسب.

لم يكن الاستعمار البريطاني مجرد قوة احتلال، بل سعى لتفكيك النسيج الاجتماعي والسياسي في الجنوب اليمني عبر دعم السلاطين المحليين وإذكاء الصراعات المناطقية والقبلية. إلا أن الثوار أدركوا خطورة هذه المؤامرات وقادوا نضالهم تحت شعار التحرر والوحدة والعدالة الاجتماعية، في محاولة لإعادة بناء اليمن على أسس شعبية وسلمية بعيداً عن مخططات التجزئة والتمزيق. ويظل تأثير تلك المحاولات الاستعمارية قائماً إلى اليوم من خلال بعض الدعوات الانفصالية التي لا تزال تحاول تفكيك وحدة اليمن.

ومع حلول الذكرى الـ 61 لثورة 14 أكتوبر، يجدد اليمنيون التأكيد على أهمية النضال المشترك الذي وحد صفوفهم ضد الاستعمار. هذه الذكرى ليست مجرد احتفال بحدث تاريخي، بل هي فرصة للتذكير بأن الكفاح ضد القوى الخارجية وادواتها ومحاولات التفكيك التي ما زالت قائمة، وأن إرادة الشعب اليمني في الحرية والسيادة لا تزال حية وقوية.

مقالات مشابهة

  • أبناء الجالية اليمنية في ايرلندا الشمالية يحتفلون بعيد ثورة 14 أكتوبر
  • السامعي يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بالعيد الـ 61 لثورة الـ14 من أكتوبر
  • ثورة 14 أكتوبر.. محطة فاصلة في مسار الاستقلال ووحدة اليمن
  • مأرب تحيي ذكرى ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة بحفل فني وخطابي
  • مهرجان فني وخطابي في مارب احتفاء بالعيد الـ 61 لثورة 14 أكتوبر
  • حفل فني وخطابي لأبناء إقليم عدن في مأرب احتفاء بذكرى ثورة 14 أكتوبر
  • علي محسن الأحمر : ثورة 14 أكتوبر استمدت زخمها من 26 سبتمبر ومضتا معا نحو الهدف الأسمى ”اليمن الكبير”
  • ثورة 14 أكتوبر درس السيادة الأول ورد اعتبار للكرامة العربية
  • من ثورة الـ14 أكتوبر إلى 21 سبتمبر ومواجهة المحتلّين الجدد:نساء اليمن حضور فاعل في معارك اليمن الكبرى