ماكرون يدعو نظيره الإيراني إلى دعم تهدئة عامة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، تضامنه مع الشعب اللبناني في مواجهة الضربات الإسرائيلية المتزايدة، لافتا إلى الضرورة الملحة إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار من جميع الأطراف ودون تأخير في لبنان وفي غزة.
وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان أن الرئيس ماكرون يتواصل مع شركائه الإقليميين والدوليين، من أجل التوصل إلى وقف التصعيد في المنطقة، واستئناف المحادثات المؤدية إلى حلول سياسية، وهو السبيل الوحيد القادر على ضمان تحقيق السلام والأمن للجميع وعلى المدى الطويل في المنطقة.
وفي سياق متصل، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، نظيره الإيراني مسعود بيزشكيان، بأن تستخدم طهران نفوذها في دعم تهدئة عامة بالمنطقة.
وقالت الرئاسة الفرنسية، إنه خلال اتصال هاتفي بين الرئيسين الفرنسي والإيراني، شدد ماكرون على مسؤولية إيران في دعم تهدئة عامة واستخدام نفوذها في هذا الاتجاه لدى الأطراف المزعزعة للاستقرار التي تتلقى دعمها من أجل المضي نحو وقف لإطلاق النار في غزة وفي لبنان.
وخلال الاتصال الهاتفي أيضا، أكد مجددا الرئيس الفرنسي على ضرورة إطلاق سراح المواطنين الفرنسيين المحتجزين في إيران في ظروف غير مقبولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإيراني الشرق الأوسط رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي
إقرأ أيضاً:
كاتب: قمة الرياض تعزز التنسيق العربي المشترك حول قضايا الشرق الأوسط
أكد الكاتب الصحفي أشرف العشري أن اللقاء الأخوي في الرياض، الذي يجمع بين مصر، الأردن، ودول مجلس التعاون الخليجي، يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويعد امتدادًا لسلسلة المشاورات بين القادة والزعماء لتعزيز التنسيق المشترك حول قضايا الشرق الأوسط.
وخلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح العشري أن اللقاء سيفتح المجال لمناقشة سبل التعامل مع تطورات الأوضاع في قطاع غزة، إلى جانب الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية، وذلك من خلال طرح مجموعة من المبادرات والاقتراحات التي تعمل عليها مصر حاليًا، في إطار التحضير للقمة العربية الشاملة المرتقبة في 4 مارس المقبل.
وتابع، أن الاجتماع سيتناول أيضًا جهود مصر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى مناقشة سبل الحفاظ على اتفاق الهدنة بمراحلها الثلاث، وفقًا للمقاربات والطروحات المصرية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.