تسجيل 91 موقعًا تاريخيًّا على قوائم “إيسيسكو” للتراث الإسلامي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلنت لجنة التراث في العالم الإسلامي التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلم والثقافة “إيسيسكو”، تسجيل 91 موقعًا تاريخيًّا وعنصرًا ثقافيًّا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.
ووضح التقرير الختامي للاجتماع الثاني عشر للجنة، الذي استضافته مدينة شوشا بجمهورية أذربيجان، أنه ستتم إضافة هذه المواقع والعناصر على القوائم النهائية والتمهيدية للتراث المادي وغير المادي، ليصل عدد المواقع والعناصر المسجلة على قوائم “إيسيسكو” إلى 724 موقعا وعنصرا.
وأضاف أن اللجنة اعتمدت، بعد دراسة الملفات المقدمة من الدول الأعضاء في المنظمة، تسجيل 69 موقعًا تاريخيًّا وعنصرًا ثقافيًّا على القائمة النهائية في 23 دولة، كما قررت تسجيل 22 ملفًّا مقدمًا من 4 دول على القائمة التمهيدية للتراث في العالم الإسلامي.
كما قررت اللجنة اعتماد تقرير أنشطة مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي لعام 2024م، ورؤية المركز للعامين المقبلين، ووثيقة الطرق والعمليات المقترحة للتسجيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي، ووثيقة تفعيل صندوق دعم المشروعات التراثية في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى وثيقة التراث الأخضر ووثيقة المتاحف والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية ووثيقة إنشاء السجل الثقافي والفكري للعالم الإسلامي ووثيقة تطوير عمل التراث في العالم الإسلامي.
ووصت اللجنة، في ختام اجتماعها، بوضع عدد من البرامج الهادفة إلى توعية المسؤولين والطلاب والشباب بأهمية التراث الثقافي، كما دعت إلى عقد دورات تدريبية مكثفة للعاملين بالمواقع التراثية والمتاحف في الدول الأعضاء، وتقديم المزيد من الملفات للتسجيل على قوائم التراث في العالم الإسلامي، فضلا عن إعداد استراتيجية للتعريف بالمواقع التراثية والعناصر الثقافية المسجلة على القائمة النهائية وتحديثها باستخدام الوسائل البديلة والوسائط التكنولوجية الحديثة، وإغناء بوابة التراث في العالم الإسلامي.
وبالرجوع إلى الموقع الإلكتروني الخاص بـ “الإيسيسكو ” فإن لجنة التراث في العالم الإسلامي قد اعتمدت تسجيل 69 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على القائمة النهائية في 23 دولة هي دولة فلسطين، وسلطنة عمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية أوزبكستان، وجمهورية بنغلاديش الشعبية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبوركينا فاسو، وماليزيا، وجمهورية البرازيل الاتحادية، والاتحاد الروسي، وجمهورية أفغانستان الإسلامية، وجمهورية غينيا، وجمهورية العراق، ودولة ليبيا، جمهورية مالي، وجمهورية النيجر، والجمهورية العربية السورية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مركز الهدهد يُدين العدوان الأمريكي على التراث الثقافي اليمني واستهداف قلعة “نقم”
يمانيون../
أدان مركز الهدهد للدراسات الأثرية، العدوان الأمريكي الذي استهدف المعالم الأثرية اليمنية، وقلعة نقم التاريخية “القشلة”، على جبل نقم شرق العاصمة صنعاء.
واعتبر المركز في بيان، العدوان الأمريكي، ليس فقط جريمة حرب، وإنما يُعد انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية التي تُجرم تدمير التراث الثقافي، مثل اتفاقية لاهاي 1954 واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي.
وأشار البيان إلى أن استهداف القشلة يعكس تصعيداً غير مبرر في تدمير المواقع الأثرية اليمنية التي تمثل جزءًا كبيراً من تاريخ وثقافة اليمن.
ولفت إلى أن قلعة نقم تعتبر إرثاً حضارياً فريداً، بُنيت بأمر من السلطان العثماني عبدالحميد الثاني مطلع القرن العشرين، وتقف شاهدة على طبقات متعاقبة من التاريخ، وشُيدت على أنقاض مبنى أثري قديم يعود للفترة السبئية، كما تم العثور فيها على نقوش بخط المسند وقطع أثرية نادرة، إلى جانب بركتها المنحوتة في الصخر التي كانت تُخزن مياه الأمطار، ما يؤكد عراقة الموقع وأهميته كشاهد حضاري يمتد لآلاف السنين.
وطالب مركز الهدهد، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات، وتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه الاعتداء الأمريكي السافر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المعتدين ووقف الأعمال التي تدمّر الإرث الثقافي للإنسانية.
وأشار البيان إلى أن الحفاظ على التراث الثقافي اليمني، مسؤولية وطنية ودولية، ويتطلب من الجميع الوقوف في وجه محاولات تدميره وطمس معالمه.