“تجربة مدمرة”.. ميلانيا ترامب تكسر صمتها بشأن “إصابة ابنها بالتوحد”
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – كسرت ميلانيا ترامب صمتها بشأن إصابة بارون ترامب بالتوحد، لتكشف كيف تعرض ابنها للتنمر بعد انتشار هذه الشائعة على الإنترنت في عام 2016.
وفي مذكراتها “ميلانيا” التي نُشرت في 8 أكتوبر، كتبت السيدة الأولى السابقة عن تعرض ابنها للتنمر بعد أن غردت الممثلة الكوميدية روزي أودونيل حول إصابته بالتوحد.
وفي التغريدة، التي حُذفت لاحقا، كتبت أودونيل: “بارون ترامب مصاب بالتوحد؟ إذا كان الأمر كذلك، فيا لها من فرصة رائعة للفت الانتباه إلى وباء التوحد”.
كما شاركت أودونيل مقطع فيديو انتشر بشكل واسع في العام 2016 لبارون ترامب في المؤتمر الوطني الجمهوري، والذي حُذف أيضا منذ ذلك الحين بعد أن اتخذت ميلانيا إجراء قانونيا، حيث أضاف صانع الفيديو تعليقات توضيحية تشير إلى أن الصبي الذي كان يبلغ من العمر 10 سنوات في ذلك الوقت، كان مصابا باضطراب طيف التوحد (ASD).
وكتبت ميلانيا ترامب في مذكراتها: “لقد شعرت بالفزع من هذه القسوة. كان من الواضح لي أنها لم تكن مهتمة برفع الوعي حول مرض التوحد. شعرت أنها كانت تهاجم ابني لأنها لم تكن تحب زوجي”.
وأضافت: “لا يوجد شيء مخجل في مرض التوحد (على الرغم من أن تغريدة أودونيل تشير إلى وجود شيء مخجل)، لكن بارون ليس مصابا بالتوحد. إن تجربة بارون في التعرض للتنمر عبر الإنترنت وفي الحياة الواقعية بعد الحادثة هي مؤشر واضح على الضرر الذي لا يمكن إصلاحه”.
كما وصفت السيدة الأولى السابقة التجربة بأنها “مدمرة”.
وتستمر ميلانيا في وصف ما حدث في الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع، قائلة: “لقد قام شخص ما بتجميع اللقطات بعناية شديدة وأضاف تعليقات مثل: يداه تتحركان بشكل غير منتظم ولا تلامس إحداهما الأخرى. ثم تم رصده وهو يقوم بحركات غريبة في مقعده، وهو أمر نموذجي للأطفال المصابين بالتوحد”
وتضيف ميلانيا أن الأمر كان “مدمرا لها كأم” وشعرت وكأن قلبها “يتحطم إلى أشلاء”.
واعتذرت أودونيل وحذفت التغريدة بعد ردود الفعل العنيفة. وقالت على موقعها على الإنترنت إن التغريدة “لا علاقة لها بدونالد ترامب”.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب: روسيا قد تواجه عقوبات مالية "مدمرة" إذا واصلت الحرب ضد أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس /الأربعاء/، إنه قد يستهدف روسيا ماليًا، حيث حثه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على اتخاذ خطوات قوية ضد روسيا إذا رفضت أن تدعم وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا.
وأضاف ترامب - حسبما أوردت وكالة أنباء (أسوشيتيد برس) الأمريكية - "الأمر متروك لروسيا الآن"، مشيرًا إلى أن مبعوثين أمريكيين في طريقهم إلى روسيا الآن على أمل التوصل لاتفاق بوقف إطلاق مع موسكو.
ولم يتوعد ترامب بشكل مباشر باستهداف روسيا من خلال فرض عقوبات في حالة عدم توقيع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على الاتفاق، لكنه قال "أستطيع القيام بأشياء على الصعيد المالي ستكون سيئة للغاية بالنسبة لروسيا"، لكنه أضاف أنه لا يريد أن يفعل ذلك لأنه يرغب في تحقيق السلام.
وتنتظر كل من واشنطن وكييف رد فعل موسكو على مقترح وقف إطلاق النار، ومن المتوقع أن يجري مبعوثون أمريكيون محادثات مع بوتين نهاية الأسبوع الجاري.
ولم يعلن الكرملين ما إذا كان يدعم وقف إطلاق النار الفوري أم لا.
من جهته، وصف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، المحادثات التي أجريت بين الجانبين الأوكراني والأمريكي في السعودية أمس الثلاثاء بأنها "إيجابية للغاية".