لماذا أمرنا النبي بالمداومة على سورة الفلق والناس؟.. أفضل طريقة لعلاج الحسد
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
لماذا أمرنا النبي بالمداومة على سورة الفلق والناس؟ سؤال يشغل ذهن الكثيرين ونجيب عنه وفق ما ثبت في السنة النبوية المطهرة.
لماذا أمرنا النبي بالمداومة على سورة الفلق والناس؟يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة ووزير الأوقاف الأسبق، إن أفضل طريقة لعلاج الحسد واتقاء شره أن يقرأ الإنسان سورة الفلق كما أمرنا الله تعالى، فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: عشــر تمنع عشـرة: "الفاتحة تمنع غضب الله، يّس تمنع عطش القيامة، الدخان تمنع أهوال القيامة، الواقعة تمنع الفقر، الملك تمنع عذاب القبر، الكوثر تمنع الخصومة، الكافرون تمنع الكفر عند الموت، الإخلاص تمنع النفاق، الفلق تمنع الحسد، الناس تمنع الوسواس"، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وجاء في صدارة الأسباب وراء لماذا تقرأ سورة الفلق في الصباح ، أن قراءة المسلم لسورة الفلق ثلاث مرّاتٍ في الصباح تحفظه وتقيه من كلّ شرٍّ وضررٍ أيًا كان، وحصن يحمي المؤمن عند قراءتها سواء من الجن وشروره أو الحسد أو غير ذلك من أمور الدنيا، فضلاً عن دفع الشرور قبل وقوعها ورد عن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- أنّه قال: (بينما أنا أسيرُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بينَ الجَحفَةِ والأبواءِ إذ غشِيتنا ريحٌ وظُلمةٌ شديدةٌ فجعلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يتعوَّذُ ب{أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و{أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ويقولُ يا عقبةُ تعوَّذْ بهما فما تعوَّذَ متعوِّذٌ بمثلِهما قالَ وسمعتُهُ يؤمُّنا بهما في الصَّلاةِ)، فالله -تعالى- هو الوحيد -سبحانه- القادر على صرف الشرور عن العبد إن التجأ وتحصّن به.
وعن عبد الله بن خبيب -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (خرجنا في ليلةِ مَطَرٍ وظُلْمَةٍ شديدةٍ نطلبُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِيُصليَ لنا، فأدركناه، فقال: أصليتم؟ فلم أقلْ شيئًا، فقال: قلْ. فلم أقلْ شيئًا، ثم قال: قلْ. فلم أقلْ شيئًا، ثم قال: قلْ: فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما أقولُ؟ قال: قل هو الله أحد والمُعَوِّذَتين حينَ تُمسي وحينَ تُصبحُ ثلاثَ مراتٍ تُكفيك مِن كلِّ شيءٍ).
وجاء في عدة أحاديث صحيحةٌ تدلّ على فضل قراءة المعوذات في الاستشفاء من الأمراض والأسقام، وكان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- إذا اشتكى بأساً قرأها على نفسه، أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذا اشْتَكَى يَقْرَأُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذاتِ ويَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وجَعُهُ كُنْتُ أقْرَأُ عليه وأَمْسَحُ بيَدِهِ رَجاءَ بَرَكَتِها)، كما أنّ لها فضلاً في الاستشفاء من كلّ شرٍّ بالتحصّن بها، ورد عن أبي سعيدٍ الخدري -رضي الله عنه-: (كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يتعوَّذُ منَ الجانِّ وعينِ الإنسانِ حتَّى نزَلتِ المعوِّذتانِ فلمَّا نزلَتا أخذَ بِهِما وترَكَ ما سواهما).
لماذا سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن الكريم؟.. 7 حقائق عليك معرفتها دعاء سورة الإخلاص بآخر ساعة قبل الظهر.. ينجيك من كل ضيق ونكد سورتي الفلق والناسكما ألقى الدكتور السيد سعيد الشرقاوي الضوء على أهمية سورتي الفلق والناس في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن النبي محمد كان يقرأ هاتين السورتين بعد كل صلاة وقبل النوم، وأمر المسلمين بقراءتها بصورة دورية، ويستعرض لكم صوت المجلة حديث الدكتور السيد سعيد الشرقاوي عن أهمية قراءة سورتي الفلق والناس.
وجه «الشرقاوي» حديثه عن أهمية قراءة سورتي الفلق والناس قائلًا: الفلق هي سورة مدنية نزلت بعد هجرة النبي محمد إلى المدينة، وسورة الناس، هي أيضًا نزلت على الرسول بعد الهجرة، وأوصى النبي محمد، أن يقرأ المسلم سورتي الفلق والناس بصورة مستمرة، مضيفًا: والنبي محمد شدد على أهمية قراءة سورتي الفلق والناس فقال، يا عقبةَ بنَ عامرٍ، إنَّكَ لن تقرأَ سورةً أحبَّ إلى اللهِ، ولا أبلغَ عِندَهُ من أن تقرأَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، فإنِ استطعْتَ أن لا تفوتَكَ في صلاةٍ فافعلْ، وكان الرسول محمد إذا أراد أن ينام فكان يقرأ سورتي الفلق والناس، وذلك لكي يحميه الله عز وجل من شر الشياطين ومن أعين الإنس، فالتزم بهما في الصباح والمساء.
وشدد: ومن الضروري قراءة سورتي الناس والفلق، بعد كل صلاة، وفي الصباح والمساء، لكي يحفظك الله من شياطين الإنس والجن، وقال النبي محمد، قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَالمُعَوِّذَتَيْنِ، حِينَ تُمْسِي وَتُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سورة الفلق الله علیه وسل رضی الله عنه النبی محمد سورة الفلق ه علیه وسل فی الصباح ى الله
إقرأ أيضاً:
لماذا يعد اليوسفى أفضل فواكه الشتاء؟
شمسان بوست / متابعات:
فاكهة الشتاء هي الفاكهة الأكثر صحة والأكثر تركيزًا في الفيتامينات والمعادن وغيرها من العناصر التي يحتاجها الجسم، خلال فصل الشتاء البارد قد نصبح عرضة للإصابة بأدوار البرد المتكررة والأنفلونزا الكثيرة ونصبح عرضه لتكرار هذه الأدوار بين الحين والآخر، ويتحكم نظامنا الغذائي بشكل كبير في مستويات مناعة الجسم وقدرته على الدفاع عن نفسه ضد الأمراض والعدوى وتكرارها أيضًا.
ووفقا لتقرير نشر في موقع هيلث الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض والغذاء، فإن الحمضيات أفضل أنواع فاكهة الشتاء وذلك لاحتوائها على كم هائل من المغذيات الطبيعية التي يحتاجها الجسم بشكل عام والمناعة بشكل خاص، وأشهر الحمضيات هو اليوسفي والبرتقال والكيوي والجريب فروت وغيرها، ولكن يحتل اليوسفي مرتبة متقدمة من حيث الفوائد وتدعيم المناعة.
تابع التقرير أن اليوسفي بشكل خاص أحد أهم أنواع الفاكهة الحمضية تلك التي تحتوي على نسبة عالية جدًا من الألياف من هنا تأتي فائدته ويلقبه البعض ببرتقال المندرين، ويتوفر هذا النوع بشدة وبكثرة خلال فصل الشتاء بأنواعهم وألوان مميزة ومختلفة، منها البرتقالي ومنها البرتقالي الفاتح، وتحتوي على كم هائل من الألياف بما يعادل 3.5 جرام خام، وهو ما يعزز الشبع لفترة طويلة كما أنه يحسن من الصحة الهضمية ويؤثر بالايجاب فيه المناعة بشكل عام.
تابع التقرير أن السر في فاكهة اليوسفي أنها تحتوي على 52 ملغ كامل من فيتامين سي هذا الفيتامين المدعم للمناعة والمعزز لدفاعات الجسم كما أنه يحمي من المرض ويعزز من تقليل فرص تكرار العدوى، الثمرة الواحدة تحتوي على هذه الجرامات سالفة الذكر وبالتالي ببضعة ثمرات يمكن أن يحصل الإنسان على حصته اليومية من الألياف ومن فيتامين سي لتعزيز مناعته وقوة جسمه.
ويحتوي اليوسفي على كم هائل من المياه هذا ما يجعله سببًا في حماية الجسم وترطيبه وتعزيز قوته وسلامته وتعزيز مرونته أيضا ولياقته، كما أنه يعزز من عمل أجهزة الجسم وبالتالي حماية الجسم من المرض وتكرار العدوى.
لا تسرف في تناول اليوسفي ولكن تناوله بكميات متوازنة للحصول على فوائده للاستفادة منه.