الزراعة تعقد المنتدى الثقافي العلمي الثالث لمركز البحوث الزراعية اليوم
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الزراعة عقد المنتدي الثقافي العلمي الثالث لمركز البحوث الزراعية الذي تنظمه لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية بالمركز اليوم الاثنين الموافق 14 أكتوبر 2024 الساعة التاسعة صباحا بالمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف تحت عنوان "الثروة السمكية في مصر الواقع والتحديات في إطار قضية الأمن الغذائي ".
يأتي المنتدى في إطار خطة تطوير وتحديث الأداء ورفع الكفاءة لدي الباحثين بمركز البحوث الزراعية وبتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للاهتمام بالبحث العلمي الزراعي وتوفير الامكانيات للباحثين لتحقيق الأهداف التنموية الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي النباتي والحيواني والتصنيع الزراعي ورفع القدرات للسادة الباحثين واستغلال الأصول بالمفهوم الاقتصادي الذي يحقق مستوى التنمية الزراعية المستدامة والامن الغذائي وسد الفجوة الغذائية .
قضية الثروة السمكية في مصرويقام المنتدي الثقافي العلمي لمركز البحوث الزراعية برعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وبرئاسة الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية و يستضيف المنتدي رؤساء المؤسسات العلمية والمراكز البحثية وعمداء كليات الزراعة ومجموعة من رجال الأعمال والمختصين بالشأن الزراعي بالإضافة إلى قيادات الوزارة ومديري ووكلاء المعاهد والمعامل المركزية بمركز البحوث الزراعية بخلاف مجموعة متنوعة من شباب الباحثين بمركز البحوث الزراعية ويناقش المنتدي قضية هامة من قضايا الأمن الغذائي وسبل تحقيق ذلك من خلال عرض قضية الثروة السمكية في مصر – الواقع والتحديات واستعراض الفرص والتحديات لتنمية تسويق أسماك المزارع في مصر وتحقيق الاكتفاء الذاتي من البروتين الحيواني في خلال المناقشات والحوار الوصول بتوصيات فاعلة تخدم وتحقق أهداف الدولة المصرية في التنمية الزراعية المستدامة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
"البحوث الزراعية" ينظم ورشة عمل عن التغيرات المناخية.. الثلاثاء
تنظم لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية بمركز البحوث الزراعية ورشة عمل بعنوان "البصمة الكربونية وتأثيرها على التغيرات المناخية".
وتُعقد الورشة يوم الثلاثاء القادم الموافق 28 يناير 2025 بقاعة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، تحت رعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وبرئاسة الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وبمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين في مجالي الزراعة والبيئة، إلى جانب ممثلين عن المنظمات البيئية والمهتمين بقضايا التنمية المستدامة.
وتتضمن محاور الورشة سلسلة من المحاضرات والجلسات النقاشية التي تتناول قضايا محورية مرتبطة بالبصمة الكربونية والتغيرات المناخية. ومن أبرز المحاضرات "البصمة الكربونية ودورها في التغيرات المناخية"، يلقيها الدكتور محمد عبد الرحمن سلامة، الرئيس الأسبق للمركز القومي للأمان النووي والرقابة الإشعاعية بهيئة الطاقة الذرية.
و"مبادرة المنظمة العربية للتنمية الزراعية للاستفادة من ائتمانات الكربون كدخل إضافي للمزارعين"، يلقيها الدكتور كامل مصطفى السيد، رئيس المكتب الإقليمي في الإقليم الأوسط العربي بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية.
و "الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية"، يلقيها الدكتور سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة وعضو الهيئة الدولية لتغير المناخ.
و "المواصفات القياسية الدولية وعلاقتها بالبصمة الكربونية"، يلقيها الدكتور محمد عتمان، رئيس مجلس إدارة المعهد القومي للجودة بوزارة الصناعة.
و "البصمة الكربونية: تحديات وفرص"، تلقيها الدكتورة هانم الشيخ، أستاذ الإنتاج الحيواني وخبيرة البصمة الكربونية بمركز البحوث الزراعية.
ومن جانبه قال الدكتور علي إسماعيل، رئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية بمركز البحوث الزراعية، أن هذة الورشة تهدف إلى تسليط الضوء على مفهوم البصمة الكربونية كأحد العوامل الرئيسية المؤثرة في التغيرات المناخية. بالإضافة إلي السبل الممكنة لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة عبر تبني ممارسات زراعية مستدامة، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في الحد من الآثار البيئية السلبية.
وأشار إلى أهمية التوصيات المرتقبة من الورشة، ومنها تعزيز الجهود المشتركة بين المؤسسات البحثية والقطاع الزراعي لتطوير حلول مبتكرة، وإمكانية إصدار شهادات الكربون التي تُعد من المتطلبات الأساسية للصادرات الزراعية إلى الاتحاد الأوروبي.
واضاف القائمون على الورشة أن تحقيق مفهوم التنمية الزراعية المستدامة يتطلب تكامل الجهود بين الجهات المعنية والقطاع البحثي لتطوير استراتيجيات تعزز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، التى تسهم في حماية البيئة، وتحقيق الأمن الغذائي في مواجهة التغيرات المناخية.
وتعتبر هذه الورشة خطوة مهمة نحو دعم التحول إلى زراعة مستدامة ومواكبة للتحديات المناخية العالمية.