دماء وأجساد الشهداء تبني جسراً للعودة، هناك في المقرن وبحري والفاشر والجنينة والمدرعات وسنار. هؤلاء هم الأبطال الحقيقيون الذين يجب رفع ذكرهم والاحتفاء بهم وبمواقفهم. هذه التضحيات لا يفهمها أصحاب العقول الخربة من القحاتة ومن شابههم.
قبل يومين سآني نقاش لم أرد أن أكون جزءا منه لشخص يعد من المناصرين لفترة الخراب الحمدوكي ، وهو من الراغبين في الانتصار على الجنجويد لا لشيء فقط لكي يعود إلى منزله ، قال هذا المخبول إن هذه الحرب جيدة لأنها تخلصه من الإسلاميين وكتائبهم والحركات ومقاتليها ،
هذا المريض يظن أنه سيعود إلى بيته على سجاد أحمر مفروش له ولأمثاله.
أمثال هؤلاء كثر وهم من يريدون انتصاراً على الجنجويد بدماء غيرهم ومناخاً سياسياً خالصاً لهم وفي نفس الوقت زوال لمن يقاتلون لهم الجنجويد. هؤلاء السجمانيين المغتربون عن واقعهم نبشرهم بأن هذه الدماء وهؤلاء الأبطال سيكونون حاضرين في كل مشهد وستظل تضحياتهم حاضرة وبارزة في حاضر السودان ومستقبله .
#القوات_المسلحة_السودانية
#السودان
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
يسقطون مع أول اختبار .. مفتي الجمهورية يرد على ادعاءات الملحدين
رد الدكتور نظير عيّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن أقوال الملاحدة "لماذا أعبد رب يغضب علي وينتقم مني" قائلا: الواقع أن هذه فكرة قاصرة وكلام لا يسعفه الدليل ويكمن الرد عليها بشكل عكسي فيقال له " فلما تتخلى عن رباً معروف بالرأفة والرحمة والعفو والصفح"
وأضاف الدكتور نظير محمد عيّاد في لقائه ببرنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق على قناة صدى البلد، هذه المقولة يلجأ إليها هؤلاء تحت وطأة التبرير لما يفعلون خصوصاً وأن هذا الملحد بهذه المقولة يتناقض مع أبسط قواعد المنطق والفكر والتي تؤكد بأنه لا يوجد شئ من لا شئ.
وتابع عياد، هذه القواعد تؤكد على أن هناك أمور ثلاثة يتنقل فيها العقل الإنساني ما بين البحث عن مبدأ ومصير وعلة من الايجاد مشيراً بأن هؤلاء الملاحدة الذين يجنحون إلى هذه القضية يسقطعون مع أول اختبار حقيقي إذا وقع عليهم ظلم أو ألم بهم أذي نتيجة هذا الميثاق الأخلاقي أو الألهي وهو قانون الفطرة فهذه الفطرة التي تتحكم في الانسان مؤمن وكافر.
واستكمل: بأن الفارق بأن المؤمن يلجأ إلى ربه وقت الشدة والرخاء بينما الكافر أو الملحد لا يعرف رباً إلا إذا ألمت به البلوة.