العدو الصهيوني يُطبق الحصار على جباليا ويرتكب مجازر جديدة في غزة خلفت 180 شهيداً وجريحاً
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الثورة / غزة / وكالات
يواصل العدو الصهيوني حصار مخيم جباليا شمال قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي، ويجبر مئات السكان على ترك منازلها والنزوح جنوبا.. حيث عمد جيش العدو أمس على نسف عدد من منازل المواطنين باستخدام الروبوتات المتفجرة، بالتزامن مع اشتعال النيران في مناطق عديدة في المخيم إثر القصف المتكرر.
وأشارت مصادر محلية، إلى أن حريقا نشب في منزل لعائلة أبو هاشم جراء استهداف صاروخي عند مفرق عبد العال في شارع الجلاء شمال غرب مدينة غزة.
وأطلقت طائرة مُسيرة صهيونية من نوع «الكواد كابتر» النار بشكل كثيف، إضافة إلى قصف مدفعي على منازل المواطنين في شارع السكة شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وأصيب ستة مواطنين معظمهم أطفال، في قصف للعدو استهدف منزلا في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أمس إلى 42227 شهيداً و98464 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في بيان لها، أن العدو الصهيوني ارتكب أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 52 شهيدا و128 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة في تقريرها الإحصائي، أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واُستشهد تسعة مواطنين فلسطينيين، أمس، في قصف صهيوني استهدف دير البلح، ومخيمي البريج وجباليا، وسط وشمال قطاع غزة.
كما استشهد ثمانية مواطنين فلسطينيين من عائلة واحدة، في قصف طائرات العدو الصهيوني الحربية منزلهم في النصيرات وسط قطاع غزة.
وقصفت طائرات العدو الصهيوني الحربية منزلا لعائلة أبو دلال في النصيرات، ما أدى لاستشهاد ثمانية مواطنين من عائلة أبو غالي كانوا قد نزحوا إلى منزل عائلة أبو دلال سابقا
يأتي ذلك فيما قالت المقررة الأممية الخاصة بالأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، «يُقتل الناس جماعات وفرادى في جباليا ومخيمها، وسط قسوة وسادية لا توصف، على يد جلادين (إسرائيليين) مستعدين لخطة الإبادة الجماعية باستخدام أسلحة ودعم غربي».
وأضافت: «يذهلني الاعتقاد بأننا نعرف ما تفعله إسرائيل، ولا يمكننا إيقافها
من جهتها وجهت حركة المقاومة الإسلامية «حماس «، أمس نداء إلى المجتمع الدولي والحكومات العربية والإسلامية بتفعيل أدوات الضغط على سلطات العدو الصهيوني لوقف المجزرة المستمرة في شمال قطاع غزة.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، أكدت الحركة في بيان صحفي، أن الحملة العسكرية الإجرامية المستمرة على شمال القطاع تمثل «إبادة موصوفة تمارسها حكومة العدو الفاشي».
وأوضحت الحركة أن الحصار المفروض على منطقة شمال غزة وفصله بالنار عن مدينة غزة والتصعيد في القصف والمجازر ضد المدنيين العزل يأتي في ظل تفاقم الوضع الإنساني ومنع إدخال المواد الإغاثية والإنسانية.
وقالت: «إن حكومة الاحتلال الفاشي غير مكترثة بأي قوانين أو التزامات، وتستند إلى غطاء أمريكي إجرامي».
كما اتهمت المجتمع الدولي بالصمت تجاه الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام، معتبرةً ذلك رخصة لحكومة العدو الصهيوني لاستمرار تصعيد جرائمها.
وشددت الحركة على ضرورة تفعيل المجتمع الدولي لأدواته لوقف المجزرة المستمرة في شمال غزة والتصدي لمجرمي الحرب.
وأكدت أن حكومة العدو الصهيوني تتوهم قدرتها على إخضاع الشعب الفلسطيني، مبدية ثقتها في أن مخططات الاحتلال ستتحطم أمام عزيمة المقاومة.
إلى ذلك عرضت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، مشاهد من استهدافها دورية استطلاع صهيونية بطائرة «الزواري» الانتحارية شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، قبل عدة أيام.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، أظهرت المشاهد عملية تجهيز طائرة «الزواري» الانتحارية «عقاب»، على يد عدد من مقاتلي «كتائب القسام»، الخميس الماضي، لتنفيذ المهمة التي استهدفت دورية استطلاع قوامها جيبان عسكريان وأربعة جنود كانوا يتحصنون خلف تلة ترابية.
كما وثقت المشاهد عملية إقلاع الطائرة وما رصدته أثناء تحليقها قبل انفجارها بالدورية الصهيونية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مع قرب المهلة التي منحها السيد القائد.. حماس: العدو يواصل إغلاق معابر غزة بشكل كامل
أكدت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن كيان العدو الصهيوني يواصل إغلاق معابر قطاع غزة بشكل كامل مانعا دخول المساعدات والمواد الأساسية لليوم العاشر على التوالي، محذرة من أن استمرار إغلاق معابر غزة يُنذر بمجاعة في القطاع.
وقالت “حماس” في بيان: إن الاحتلال الإسرائيلي يزيد من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، جراء إغلاقه المعابر بشكل كامل، ومنعه دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية.
وأكدت الحركة أن إغلاق المعابر يشكّل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على تسهيل دخول المساعدات دون قيود، مضيفة أن هذا الإغلاق يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ويُعتبر جريمة حرب وعقابًا جماعيًا يهدد حياة المدنيين الأبرياء.
وأشارت إلى أن منع دخول الغذاء والدواء والوقود والمواد الإغاثية الأساسية أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ونقص حاد في المستلزمات الطبية، ما فاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأضافت، أن إغلاق المعابر ومنع دخول الآليات الثقيلة يعرقل جهود انتشال الجثامين، وأعمال الترميم والإعمار، ويزيد من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف قاسية.
وأدانت “حماس” استخدام “إسرائيل” المساعدات كـ”ورقة ابتزاز سياسي”، مؤكدةً أن هذه السياسات العدوانية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن تفلح في تحقيق أهداف الاحتلال.
وطالبت حركة “حماس” الوسطاء بالضغط على الاحتلال للالتزام بتعهداته وفتح المعابر بشكل فوري؛ لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإنهاء سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد قطاع غزة.
وفي تصريح سابق، قال الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، إن أهالي قطاع غزة يعيشون بوادر مجاعة حقيقية، مع استمرار إغلاق الاحتلال معابر قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.
وأوضح “قاسم” في تصريحات صحفية أن أهالي القطاع يعانون شُح الغذاء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، مضيفاً “والاحتلال يمنع إدخال المواد الغذائية بإغلاقه المعابر”.
ودعا “قاسم” في تصريحاته الجامعة العربية لتفعيل قرارات القمة العربية الأخيرة بكسر الحصار عن قطاع غزة، ومنع الاحتلال من تجويع الفلسطينيين.
ويواصل كيان العدو الصهيوني منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة لليوم العاشر توالياً، مشدداً الحصار على جميع الإمدادات، بما في ذلك الغذاء والوقود.
ويأتي ذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وعرقلة سلطات العدو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وجاء هذا الإغلاق في وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة، من أوضاع إنسانية كارثية، بسبب نقص الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية مع حلول شهر رمضان.
ويأتي إصرار العدو على مواصلة إغلاق معابر غزة وفرض الحصار الكامل عليها، مع قرب انتهاء مدة 4 أيام التي منحها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لكيان العدو الصهيوني لرفع الحصار عن غزة.
ولم يتبقى إلا ساعات على انتهاء المهلة، حيث توعد السيد القائد كيان العدو باستئناف العمليات البحرية اليمنية ومنع دخول السفن إلى الموانئ الصهيونية، ومنع مرور السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني عبر البحر الأحمر، فارضا معادلة الحصار بالحصار.