الثورة نت:
2025-05-01@00:02:26 GMT

ذمار.. ندوة حول الصحة النفسية في بيئة العمل

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

ذمار.. ندوة حول الصحة النفسية في بيئة العمل

الثورة  / رشاد الجمالي

نظم مركز الإرشاد والرعاية النفسية بجامعة ذمار ومركز الرحمة للصحة النفسية أمس، ندوة علمية بعنوان «الصحة النفسية في بيئة العمل» بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى، وتزامنًا مع اليوم العالمي للصحة النفسية.

هدفت الندوة إلى تعزيز الصحة النفسية من خلال تطوير الجوانب الإيجابية للعمل والقوة العاملة، ونشر الوعي حول اليوم العالمي للصحة النفسية والصحة النفسية في مكان العمل، وتقديم التوعية حول قيمة الاهتمام بالصحة النفسية، لضمان تقديم بعض التوصيات الفعالة لتحسين الصحة النفسية في مكان العمل.

وقدمت في الندوة عدد من أوراق العمل، حيث استعرض نائب مدير مركز الإرشاد والرعاية النفسية رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب الدكتور عبده الحميري « الأنماط الشخصية في بيئة العمل»، فيما تطرقت الدكتورة هيفاء شعبان، إلى «فوائد دعم الصحة النفسية في بيئة العمل»، في حين تناول أمين عام مركز الإرشاد والرعاية النفسية أحمد مثنى، طرق «الوقاية من مشكلات الصحة النفسية الأكثر شيوعًا في بيئة العمل».

وفي الندوة، أثنى رئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي، على موضوع الندوة ومضمونها.. مبينا أن الأجيال تخضع لقدر كبير من الضغوط النفسية نتيجة ما يشاهدونه كل يوم وكل ساعة من جرائم صهيونية وتوحش غربي بربري في فلسطين ولبنان، واليوم في كثير من أقطار العرب وبلاد الإسلام.

وقال:» كيف لا تتأثر نفسيتنا ونحن نرى عشرات الآلاف من الأبرياء يُذبحون بسادية وتوحش منقطع النظير، وكيف لا تنعكس صور الأشلاء والشهداء من النساء والشيوخ والأطفال عن أعيننا».

وأكد الدكتور الحيفي أن وقوف اليمن ممثلة بقيادة الحكيمة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى جانب الشعب الفلسطيني حول كل تلك المناظر والأزمات إلى طاقة إيجابية انعكست على شكل إنتاج حربي وجهود قتالية ونجاح إداري وتفوق دراسي، وإعداد لمواجهة العدو بأوجهه المتعددة وسننه المختلفة.

من جهته، استعرض نائب رئيس الجامعة مدير مركز الإرشاد والرعاية النفسية بالجامعة الدكتور عبد الكريم زبيبة، أهداف وغايات إقامة هذه الندوة العلمية التوعوية العلاجية، وأهمية الشراكة المجتمعية التي تمثلت في إعداد وتنفيذ الندوة بالشراكة مع مركز الرحمة للصحة النفسية.

وأكد أن الصحة العامة لا تكتمل إلا بالصحة النفسية، وأن الإنسان الصحيح نفسياً هو الإنسان المنتج المبدع المفيد لأسرته ومجتمعة.

بدوره أشار رئيس مركز الرحمة للصحة النفسية محمد الغليبي، إلى أهمية اهتمام أرباب العمل بالصحة النفسية للموظفين من أجل زيادة الإنتاجية واستمرار العمل، وكذا نشر الوعي بالصحة النفسية، ومشاعر الود والإخاء بين الموظفين في بيئة العمل.

وخرجت الندوة بعدد من التوصيات، منها ضرورة نشر الوعي بأهمية الصحة النفسية في بيئة العمل، وإقامة مختلف الفعاليات التوعوية والندوات وورش العمل، ودعم مراكز خدمة المجتمع النفسية.

تخلل الندوة ريبورتاج نماذج من بيئة العمل، وعرض كوميدي من إعداد المختصين النفسيين بمركز الإرشاد النفسي، جسّدت الضغوط النفسية التي يتعرض لها العاملون في بيئة العمل وكيفية التعامل معها.

وفي ختام الندوة بحضور نائبي رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور عبد الكافي الرفاعي، والشؤون الأكاديمية الدكتور عادل العنسي، وأمين عام الجامعة الدكتور محمد حطرم، وعدد من عمداء الكليات ونوابهم ومدراء العموم بالجامعة، ومدراء مكاتب تنفيذية بالمحافظة، تم تكريم عدد المختصين والعاملين في مجال الصحة النفسية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: بالصحة النفسیة للصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

التهراوي: التغطية الصحية تشمل 88% من المغاربة واستراتيجية شاملة للصحة العقلية

زنقة 20 ا الرباط

أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، أن نسبة التغطية الصحية بلغت حوالي 88% من مجموع الساكنة مع نهاية عام 2024، معتبرا ذلك تقدّم نوعي في تنزيل الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية.

وأشار الوزير إلى أن هذا الإنجاز جاء ثمرة لمجهودات مكثفة بذلتها الحكومة، عبر إصدار 29 مرسوماً تطبيقياً يخص المهنيين وأصحاب المهن الحرة وذوي حقوقهم، إضافة إلى التحويل التلقائي لأزيد من 11 مليون مستفيد من نظام “راميد” إلى نظام “آمو تضامن”، مما مكّنهم من الاستفادة من خدمات القطاعين العام والخاص.

وفي السياق ذاته، تم تسجيل حوالي 3.8 مليون مؤمن من الفئات المستقلة مع ذوي حقوقهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مدعومين بإطلاق برنامج وطني واسع للتواصل والتحسيس، بهدف تعزيز تحصيل الاشتراكات وضمان استفادتهم الفعلية من نظام التأمين الإجباري عن المرض.

وأكد التهراوي أن الوزارة تواصل جهودها لإصلاح المنظومة الصحية لمواكبة هذا التحول الكبير، من خلال توفير خدمات علاجية ذات جودة عالية، بما يعزز ثقة المواطنين في المستشفيات العمومية، ويرسّخ جاذبيتها، مع ضمان ديمومة تمويلها عبر موارد التأمين الإجباري عن المرض.

و أبرز الوزير أن عملية الإصلاح تشمل إحداث المجموعات الصحية الترابية، وإعادة هيكلة الخريطة الصحية الوطنية عبر إعداد خرائط جهوية صحية وتنظيم العرض العلاجي بشكل عادل ومتكامل.

إلى ذلك، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن الاستدامة المالية لهذه المنظومة مرتبطة بانخراط الجميع وأداء واجبات الاشتراك من قبل الفئات المعنية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في حين تتكفل الدولة بأداء الاشتراكات عن غير القادرين بناء على معايير موضوعية وشفافة.

من جهة أخرى ، كشف أمين التهراوي، عن وعي الوزارة بالتحديات التي يطرحها موضوع الصحة النفسية بالمغرب وأن الوزارة عازمة على مواصلة الجهود لعزيز جودة الخدمات الصحية في هذا المجال، مشيرا إلى انطلاق إعداد استراتيجية وطنية شاملة للصحة النفسية والعقلية بمختلف أبعادها.

وكشف التهراوي أنه سيشرف شخصياً على سلسلة من الاجتماعات التقنية بالوزارة خلال الأسبوع المقبل، والتي ستشكل نقطة انطلاق لهذا المشروع الوطني الهام.

وشدد الوزير على الأهمية المتزايدة التي تحظى بها الصحة النفسية والعقلية في المنظومات الصحية الحديثة، باعتبارها ركيزة أساسية لجودة حياة المواطنين وتحقيق التوازن المجتمعي.

وفي عرضه للمعطيات المتعلقة بالقطاع، أوضح الوزير أن الوزارة انخرطت في تعزيز العرض الصحي المتخصص في هذا المجال على الرغم من التحديات القائمة، خاصة فيما يتعلق بقلة الموارد البشرية المختصة وتوزيعها غير المتكافئ.

وكشف أن عدد الأطر المختصة في مجال الصحة النفسية والعقلية بلغ 3230 مهنياً صحياً حتى سنة 2025، من بينهم 319 طبيباً متخصصاً في الطب النفسي بالقطاع العام و274 بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى 62 طبيباً متخصصاً في طب نفس الأطفال بالقطاع العام و14 بالقطاع الخاص، و1700 ممرضاً متخصصاً في الصحة العقلية بالقطاع العام.

وفي إطار جهود سد الخصاص، أعلن الوزير عن تخصيص 123 منصباً مالياً خلال سنتي 2024-2025 لفائدة القطاع، منها 34 طبيباً مختصاً في الطب النفسي (2025) و89 ممرضاً متخصصاً في الصحة العقلية (2024).

وعلى صعيد تعزيز التكوين في مجال الصحة النفسية، تعمل الوزارة على رفع عدد المقاعد البيداغوجية بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، والتنسيق مع قطاع التعليم العالي لتفعيل لجان التكوين التطبيقي الجهوي، وتفعيل الاتفاقية الإطار الموقعة سنة 2022 لتكثيف عرض التكوين والبحث العلمي في هذا المجال بحلول 2030.

وفيما يتعلق بتعزيز العرض الصحي والخدمات الموجهة للصحة النفسية والعقلية، أكد الوزير أن الوزارة تعمل، في إطار المخطط الاستراتيجي الوطني متعدد القطاعات للصحة العقلية 2030، على تعميم مصالح الصحة النفسية والعقلية المدمجة في المستشفيات العامة، وتطوير وحدات الاستشارات الخارجية للطب النفسي، وإنشاء فرق لتدبير الأزمات النفسية الاجتماعية، وتعزيز خدمات إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي.

إلى ذلك، أشار الوزير إلى أن الوزارة تواكب إصلاح المنظومة القانونية والتنظيمية المتعلقة بالصحة النفسية من خلال مراجعة الإطار القانوني للصحة العقلية ووضع بروتوكولات علاجية للاضطرابات ذات الأولوية.

مقالات مشابهة

  • جامعة صحار تحتفل بـ"اليوم اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية"
  • ندوة حوارية موسعة حول الأدوار التشريعية لمجلس الشورى
  • مؤتمر الصحة والسلامة المهنية: تعيين الكوادر المتخصصة
  • سابقة.. مجلس المستشارين يعقد ندوة وطنية حول الصحراء تجمع زعماء الأحزاب السياسية
  • تجنب التوتر في العمل بهذه الطريقة البسيطة.. سر الراحة النفسية في بيئة مليئة بالضغط
  • التهراوي: التغطية الصحية تشمل 88% من المغاربة واستراتيجية شاملة للصحة العقلية
  • رئيس مركز السنبلاوين يتعاقد مع شركة نظافة للإرتقاء بالمستوى العام وتوفير بيئة نظيفة
  • «السلامة والصحة المهنية» في ندوة تثقيفية للإدارة الصحية بدلنجات البحيرة
  • دور الأخصائي النفسي في المؤسسات.. ندوة علمية بجامعة بني سويف الأهلية
  • في إطار مبادرة "بنت الريف".. ندوة تثقيفية حول الصحة النفسية بمركز إطسا بالفيوم