الخطوط الجوية الباكستانية تغلق مكاتبها فى إسلام آباد بهدف تأمين قمة شنغهاي للتعاون
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة الخطوط الجوية الباكستانية الدولية عن إغلاق مكاتبها في العاصمة "إسلام آباد" خلال الفترة ما بين 14 - 16 أكتوبر الجاري، وذلك فى إطار الاجراءات الأمنية التى تتخذها باكستان لتأمين قمة منظمة شنغهاى للتعاون التى تستضيفها.
ولكن قناة تليفزيون "إيه آر واى نيوز" الإخبارية نقلت عن الشركة قولها فى منشور أصدرته فيما يتعلق بهذا الشأن " إن موظفى الشركة العاملين فى نوبات عمل بالمطار سيواصلون أداء واجباتهم خلال هذه الفترة، بينما سيتم تقييد دخول المواطنين العاديين إلى المنطقة المسماة بـ"المنطقة الحمراء" فى إسلام آباد لضمان الأمن خلال فترة عقد اجتماعات مؤتمر القمة فى مدينتى روالبندى وإسلام آباد.
وقالت القناة التليفزيونية " إنه تم تشديد الاجراءات الأمنية فى إطار استعداد السلطات الباكستانية لتأمين القمة، وقد تضمنت تشديد الاجراءات الأمنية حول سجن أديالا المحتجز فيه رئيس الوزراء السابق عمران خان، وأنه يتم نشر قوات من الجيش فى إسلام آباد منذ يوم الخامس من أكتوبر وحتى يوم 17 أكتوبر من أجل ضمان الالتزام بالقانون والنظام هناك أثناء فترة عقد هذه القمة.
وأشارت القناة الباكستانية إلى أن المحكمة العليا كانت قد أعلنت فى وقت سابق إغلاق مقرها خلال الفترة ما بين 14 - 16 أكتوبر، وذلك فى أعقاب صدور بلاغ رسمى من الحكومة بشأن إجراءات تأمين هذه القمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخطوط الجوية الباكستانية إسلام آباد قمة شنغهاي إسلام آباد
إقرأ أيضاً:
لماذا تراجع “ترامب” بسرعة أمام الاجراءات الصينية المضادة ..!
الجديد برس|
صرح وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك في مقابلة صحافية بأن محاولات حوار “هادئ” بدأت بين الولايات المتحدة والصين حول قضايا التجارة من خلال وسطاء.
وقال في مقابلة على قناة “ABC News”:”نقوم بمحاولات ناعمة، كما أود أن أصفها، من خلال وسطاء، كما تعلمون”، وذلك في رده على سؤال حول تفاعل بكين وواشنطن في موضوع التجارة.
وبحسب لوتنيك، فإن السلطات الأمريكية تتوقع أن يتمكن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ من “حلحلة” التناقضات الحالية.
وأضاف الوزير: “الكرة في ملعب دونالد ترامب.. هو يعرف كيف يلعب هذه اللعبة. هو يعرف كيف يتعامل مع الرئيس شي”.
ومن جانبه، أعلن مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض، كيفن هاسيت، عن بدء عملية مناقشة العلاقات التجارية بين البلدين.
وبعد أن أعلن الرئيس الأمريكي عن فرض رسوم جمركية متبادلة على الواردات من دول أخرى، بدء سجال يهدد بحرب تجارية بين واشنطن وبكين.
والأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوما جمركية على الصين بنسبة غير معقولة، وردّت بكين بفرض تعريفة جمركية مضادة بنسبة مقاربة على البضائع الأمريكية.
بعدها حاول ترامب الضغط على الصين اكثر فرفعت واشنطن النسبة إلى 104 في المئة، وهو ما قابلته الصين برفع مقابل على الواردات الامريكية.
وسرعان ما تراجع ترامب بعد يومٍ واحد من البدء التنفيذي لرسومه الجمركية ومضاداتها الصينية حيث أعلن عن استثناء قطاع التكنولوجيا الصينية من هذه الإجراءات بعد ان أظهرت المؤشرات ان شركات التكنولوجيا الامريكية هي المتضرر الأكبر من معركة كسر العظم الامريكية الصينية بل ان بعض الشركات الامريكية اكدت انها ستعلن افلاسها عما قريب .