الجامعة العربية تدين “جرائم إسرائيل المشينة” وتستنكر مصادرة إسرائيل مقر الأونروا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
القاهرة – أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأشد العبارات عملية الجيش الإسرائيلي المتواصلة في شمال قطاع غزة والتي أسفرت عن سقوط مئات الفلسطينيين بين قتيل وجريح.
ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي، عن أبو الغيط تأكيده أن “إسرائيل تستغل الانشغال العالمي بجرائمها في لبنان لتواصل ارتكاب المزيد من الجرائم التي تضاف إلى سجلها المشين في غزة”.
وقال رشدي، إن هدف العملية الإسرائيلية هو “فصل شمال غزة عن باقي القطاع وتفريغه كليا من السكان، وتنفيذ مخطط التهجير”.
وأدان الأمين العام للجامعة العربية بأشد العبارات “قيام إسرائيل بمصادرة الأرض التي يقع عليها مقر الأونروا في القدس، وتحويلها الى بؤرة استيطانية”.
وأكد أبو الغيط، أن “إسرائيل تباشر مخططا متواصلا للقضاء على دور الأونروا وتصفيتها، معربا عن التضامن العربي الكامل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التي تقوم بدور محوري في دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وفي مساعدة اللاجئين في مناطق عملياتها الخمس”.
ودعا أبو الغيط المجتمع الدولي للدفاع عن الأونروا في مواجهة “واحدة من أشرس حملات التصفية التي تتعرض لها وكالة من وكالات الأمم المتحدة على يد سلطات الاحتلال”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي العملية العسكرية في شمال قطاع غزة، وشرع بفصل الشمال عن باقي مناطق القطاع، وذلك مع دخول الحرب على غزة يومها الـ373، مع إحكام الحصار على جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، لليوم التاسع، وذلك تمهيدا لتهجير السكان الفلسطينيين، لتنفيذ ما بات يعرف بـ”خطة الجنرالات”.
ووضع الجيش الإسرائيلي سواتر ترابية لفصل مدينة غزة عن شمال القطاع، بينما نسفت القوات الإسرائيلية عشرات المنازل في مخيم جباليا ومحيط منطقة الصفطاوي شمالي غزة، باستخدام “روبوتات” متفجرة مخلفا العشرات من الشهداء والجرحى.
وكثف الجيش الإسرائيلي هجماته الجوية والبرية والبحرة على مناطق متفرقة في القطاع، حيث استشهد وأصيب العشرات في غارات إسرائيلية على غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما تمنع القوات الإسرائيلية طواقم الإسعاف والدفاع المدني من انتشال أكثر من 75 قتيلا من أصل 285 لقوا حتفهم خلال الأيام الثمانية الماضية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
بواسطة الجيش .. مصادرة ممتلكات رئيس حزب المؤتمر السوداني في أم روابة
أفادت مصادر موثوقة لـ «التغيير» أن الاستخبارات العسكرية في مدينة أم روابة الواقعة بولاية شمال كردفان صادرت منزل ومدرسة الأستاذ حاتم ميرغني رئيس حزب المؤتمر السوداني في الولاية.
التغيير – الأبيض
وأوضحت المصادر أن الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني صادرت المدرسة والمنزل بالإضافة إلى سيارة الأستاذ ميرغني التي كان قد تم الاستيلاء عليها في مدينة كوستي قبل حوالي أربعة أشهر ولا تزال تحت تصرف الجهات العسكرية.
حاتم ميرغني عبدالرحمن هو رئيس فرعية حزب المؤتمر السوداني في ولاية شمال كردفان وأستاذ مؤسس ومالك سلسلة مدارس “نيم نت” في مدينة أم روابة.
ومنذ اندلاع الحرب ظلت مجموعات موالية للجيش في المنطقة تتهمه بدعمه للحرب وقوات الدعم السريع.
وكان الجيش السوداني أعلن مؤخرا تمكنه من استعادة سيطرته على مدينة أم روابة وذلك بعد نحو عامين من وقوعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتدور معارك بين الجانبين منذ 15 ابريل 2023م، اندلعت في العاصمة الخرطوم، قبل أن تتمدد لولايات أخرى، وشهدت مناطق كردفان ودارفور قتالاً عنيفاً طوال 21 شهراً، وسقطت ولايات عديدة في يد الدعم السريع، قبل أن يبدأ الجيش مؤخراً عملية عسكرية واسعة استعاد خلالها بعض المواقع.
وعقب دخول الجيش والجماعات المساندة له إلى المدينة، تداول ناشطون صورة تظهر إقدام كتائب الحركة الإسلامية بالتعاون مع الجيش على ذبح مدير المنطقة التعليمية بريفي وسط أم روابة الأستاذ الطيب عبد الله، ومنع الاقتراب من جثته لساعات.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حذروا من خطورة استهداف المدنيين بتهم الانتماء أو التعاون مع الدعم السريع، مشددين على ضرورة تجنب الزج بالسكان في المواجهات العسكرية.
وتعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي 301 كيلومتر، وتعتبر مركزاً تجارياً مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.