فعالية للقطاع التربوي بصنعاء احياءً للذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يمانيون|
نظم القطاع التربوي بمحافظة صنعاء، اليوم الأحد ، فعالية خطابية بالذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى” المباركة.
وفي الفعالية، أكد نائب رئيس شعبة التعليم محمد الشريف، أن عملية طوفان الأقصى، أعادت القضية الفلسطينية وأفشلت مشاريع الكيان الصهيوني للتوسع في التطبيع وتنفيذ مخططاته في تمزيق المنطقة.. لافتا إلى أن هذه العملية مثلت منعطفاً مهما في تاريخ الصراع العربي مع الكيان الغاصب.
وأشار إلى أن صمت الأنظمة العربية وتخاذلها إزاء ما يرتكبه الكيان الغاصب من حرب إبادة ومجازر جماعية في فلسطين ولبنان سيكون لعنة على هذه الأنظمة التي لا تخدم إلا الصهاينة والأمريكان.
فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن أحمد الأهدل، إلى موقف اليمن المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني الذي أعلنه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، منذ اليوم الأول للعدوان على غزة.
واعتبر مشاريع التطبيع التي تهرول إليها عدد من الأنظمة العربية، خيانة كبرى لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
تخلل الفعالية التي حضرها قيادات تربوية بالمحافظة ومعلمو الأنشطة بالمدارس الأهلية، قراءة الفاتحة على روح فقيد التربية محمد معصار، وأرواح الشهداء على طريق القدس.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السوداني: لم نتعرض إلى أي ضغوط بسبب عملية طوفان الأقصى
قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يوم أمس الخميس، إن بلاده لك تتعرض إلى أي ضغوط أو إملاءات من أي نوع بعد السابع من أكتوبر.
وأضاف السوداني في تصريحات نقلتها قناة "الشرق نيوز" السعودية، "بصراحة أنا دائماً ما أسمع هذه المفردة (الضغوط) وباعتباري جزءاً من العملية السياسية منذ 2003، مررت بعدة مناصب، فقد كنت وزيراً في حكومتين وتقلدت 7 حقائب، ونائباً في البرلمان، والآن رئيس وزراء أستطيع أن أقول وبكل ثقة: لم أتعرض إلى أي ضغط".
وشدد السوداني، "لم ألاحظ أي ضغط خارجي أو داخلي عليّ كمسؤول، ولا حتى كرئيس حكومة، ولا في أي ظروف صعبة".
ولفت إلى أنه "حتى في ظل تداعيات 7 أكتوبر (طوفان الأقصى) وما حصل في المنطقة، لم أتعرض لضغوط أو إملاءات لتنفيذ رغبات خارجية".
واختتم قوله: "نحن بوصلتنا خدمة العراق والعراقيين، واحترامنا للآخرين يرتبط بعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ومراعاة المصالح المشتركة، هذه هي المبادئ التي تحكم العلاقة مع كل الدول الشقيقة والصديقة".