استشهاد 22 فلسطينيا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بالنصيرات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد نحو 22 فلسطينيا، وأصيب نحو 80 آخرين، اليوم الإثنين، في قصف مدفعي إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن 22 فلسطينيا استشهدوا في قصف إسرائيلي لمدرسة "المُفتي" للنازحين في مخيم النصيرات بينهم 15 طفلا وامرأة، بالإضافة إلى 80 إصابة.
واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، مساء الأحد، جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين شرقي مخيم البريج وسط القطاع.
واستشهد 5 أطفال في وقت سابق من يوم الأحد، في قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ، بعدما استهدفوا بمسيّرة إسرائيلية.
ووسعت القوات الإسرائيلية التوغل في شمال قطاع غزة ووصلت الدبابات إلى الأطراف الشمالية لمدينة غزة، إذ قال السكان، إنها دكّت بعض المناطق في حي الشيخ رضوان، مما أجبر الكثير من الأسر على مغادرة منازلها.
وقال السكان، إن القوات الإسرائيلية عزلت فعليا مدن بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا في أقصى شمال القطاع عن مدينة غزة، ومنعت التنقل بين المنطقتين إلا بعد الحصول على تصريح من السلطات الإسرائيلية للأسر الراغبة في مغادرة البلدات الثلاث انصياعا لأوامر الإخلاء.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن عمليات التوغل الإسرائيلية المستمرة منذ 8 أيام في شمال القطاع أسفرت عن مقتل العشرات من الفلسطينيين، ويخشى أن يكون عشرات آخرون قد لقوا حتفهم على الطرق وتحت أنقاض منازلهم دون أن تتمكن الفرق الطبية من الوصول إليهم.
وتعرض الجزء الشمالي من غزة، الذي يسكنه أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، لقصف إسرائيلي شامل في المرحلة الأولى من الهجوم على القطاع الذي بدأ منذ عام عقب هجوم في السابع من أكتوبر على بلدات إسرائيلية نفذه مسلحون فلسطينيون وتقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة.
وبعد عام من الهجمات الإسرائيلية المستمرة التي قتلت حتى الآن نحو 42 ألف فلسطيني وفقا لسلطات الصحة في غزة، عاد مئات الآلاف من السكان إلى المناطق الشمالية المدمرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين مخيم النصيرات قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات إسرائيلية قصف إسرائیلی فی قصف
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني برصاص إسرائيلي شمال شرق جنين
القدس المحتلة - استشهد شاب فلسطيني، السبت 21ديسمبر2024، برصاص الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن "طواقمه في جنين نقلت شهيدًا (24 عامًا) من قرية فقّوعة شمال شرق المحافظة، نتيجة إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة الفخذ".
وبين شهود عيان، أن "الشهيد هو حسين عبد القادر خضور، واستشهد قرب الجدار الإسرائيلي الفاصل بين قريتي فقّوعة وعربونة".
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تمنع إسرائيل دخول فلسطينيين الضفة إلى أماكن عملهم وأغلقت أمامهم المعابر الرابطة بين إسرائيل والضفة.
ونظرا للضائقة الاقتصادية التي يعيشونها، يضطر بعض العمال إلى اجتياز الجدار إما بالسلالم أو من خلال فتحات في بعض مقاطعه للوصول إلى أماكن عملهم، وعادة ما يباغتهم الجنود الإسرائيليون بإطلاق الرصاص".
ويقدر الاتحاد العام لعمال فلسطين العدد الكلي للعمال الذين كانوا يعملون في إسرائيل حتى 7 أكتوبر بنحو 225 ألف عامل، لكنهم عاطلون عن العمل منذ بدء الحرب على غزة.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 822 قتيلا ونحو 6 آلاف و500 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
Your browser does not support the video tag.