استشهاد الأسير محمد موسى يكشف عن انتهاكات خطيرة في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
رام الله - صفا
استعرضت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إفادة لأحد الأسرى المفرج عنهم مؤخراً، والذي رافق الشهيد محمد منير موسى في المدة الأخيرة من اعتقاله وتحديدا في الفترة الممتدة من شهر آذار حتى شهر أيلول الماضي، وتتضمن الإفادة وصف لظروف الأسرى في القسم الذي تواجد به مع الشهيد محمد موسى
حيث أفاد (و.
وأكّد (و.ر)، أنّ الشهيد موسى وعلى الرغم من معاناته من السكري، وعدم انتظام العلاج بشكل كامل، إضافة إلى تزويده بنوع لا يناسبه، إلا أنّ وضعه كان مستقرا نوعا ما حتى شهر أيلول الماضي، وبعد ذلك بدأت تظهر عليه أعراض خطيرة كما جرى معي بعد إصابتي بالجرب، والعديد من الأسرى داخل القسم المذكور.
وأضاف (و.ر)، إنّ "مرض الجرب تسبب لي ولرفاقي الأسرى، حكة شديدة وتطورت لاحقاً إلى التهابات حادة في الجسم بظهور حبوب على شكل (فقعات) يخرج منها سائل أخضر، فلم نعد نقوى على الحركة منها، وعانى الجميع من ارتفاع في درجات الحرارة، وبعد الإفراج عني تم تشخيصي حالتي الصحية، بإصابتي بالتهابات حادة في الدم، والكلى، والكبد".
وتابع الأسير في إفادته "إن السّجانين كانوا يصفون قسم (6) بقسم (الزومبي)، لما تركته أعراض هذا المرض على هيئات الأسرى، فأحد الأسرى الذين كانوا محتجزين معي (كما لو كان مصاب بحروق شديدة)، فنحو (85) من الأسرى من أصل (155) محتجزين داخل القسم عانوا من هذه الأعراض بدرجات مختلفة،
مقابل ذلك لم يكن يقدم لنا أي نوع من العلاج.
في هذا الإطارأكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أن استمرار منظومة الاحتلال بجرائمها الممنهجة بحقّ الأسرى ومنهم المرضى والجرحى، سيؤدي إلى استشهاد المزيد من الأسرى والمعتقلين، الذين يواجهون وجها آخر من أوجه الإبادة، محمّلين الاحتلال مجددا المسؤولية الكاملة عن مصير الآلاف من الأسرى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: معاناة الأسرى أسير شهيد أیلول الماضی الشهید محمد من الأسرى
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نكثف اتصالاتنا لحماية الحرم الإبراهيمي الشريف من انتهاكات الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنهم يكثفون اتصالاتهم على المستويات كافة لحماية الحرم الإبراهيمي الشريف من انتهاكات الاحتلال وإجراءاته أحادية الجانب، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة.
وأضافت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنهم يتواصلون مع المؤسسات الأممية وفي مقدمتها يونسكو لوقف إجراءات الاحتلال غير القانونية التي تستهدف فرض السيطرة على الحرم الإبراهيمي.
وتابعت الخارجية الفلسطينية أن سيطرة الاحتلال بالقوة على أجزاء إضافية من الحرم الإبراهيمي تندرج في إطار محاولاته المستمرة لتهويده بالكامل.