في شهر التوعية.. 6 حقائق لا تعرفها عن سرطان الثدي الثلاثي السلبي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
سرطان الثدي الثلاثي السلبي هو شكل نادر من سرطان الثدي حيث لا تحتوي الخلايا على مستقبلات هرمون الاستروجين أو البروجسترون أو لا تعبر عن بروتين عامل نمو البشرة البشري 2 (HER2 neu)، ويقول الخبراء إن ما لا يقل عن 24 في المائة من النساء في الهند يعانين من هذا السرطان، المنتشر بين النساء قبل انقطاع الطمث.
. 4 أطعمة أساسية عليك تناولها يوميا
سرطان الثدي السلبي الثلاثي (TNBC) هو النوع الأكثر عدوانية من الأنواع الأخرى - مع معدل نمو أسرع وارتفاع خطر الإصابة بالانتشار، ويقول الخبراء إنه يطلق عليه اسم الثلاثي السلبي لأن الخلايا السرطانية لا تحتوي على مستقبلات هرمون الاستروجين أو البروجسترون، غالبًا ما يتم اكتشاف TNBC أثناء فحوصات سرطان الثدي الروتينية، مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية، حتى قبل ظهور الأعراض.
ويقول الأطباء إنه يمثل ما لا يقل عن 15 في المائة من جميع حالات سرطان الثدي الغازية في الغرب، "لقد أظهرت الدراسات أن تقديراتهم المجمعة لانتشار المرض في الهند تصل إلى 24.04 في المائة، وفقًا لبيانات GLOBOCAN (2018)، تم الإبلاغ عن 1,62,468 حالة جديدة مع حدوث وفاة 87,090 حالة،” قال الدكتور فيجو مورثي، MS، DNB، MCh، MD، HCG Cancer Center، لـ Times Now.
من هو الأكثر عرضة لخطر تطوير TNBC؟
النساء قبل انقطاع الطمث – الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، تمثل النساء المصابات بطفرة BRCA1 70% من حالات سرطان الثدي لدى النساء اللاتي ورثن طفرة BRCA1
النساء الأميركيات السود والأفارقة.
كيف يتم تشخيص سرطان الثدي الثلاثي السلبي؟
وفقًا للدكتور مورثي، يتم تشخيص حوالي 80-90 بالمائة من المرضى المصابين بسرطان الثدي الثلاثي السلبي في المرحلة الأولى أو الثانية أو الثالثة، "هذا هو الوقت الذي يمكن فيه علاج المرض. وقالت: "إن الشعور بوجود كتلة في الثدي، أو تغيرات في الجلد/الحلمة، أو تشوهات في تصوير الثدي بالأشعة السينية سيكون العرض النموذجي، يليه إجراء خزعة تؤكد وجود سرطان غازي والحالة السلبية الثلاثية".
ما الذي يجعل علاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي أكثر صعوبة؟
في الغالب، يستهدف علاج هذا السرطان مستقبلات هرمون الاستروجين، ومستقبلات البروجسترون، وبروتين HER2، حيث تتصرف هذه العلامات الثلاثة مثل الأقفال الموجودة على الخلية السرطانية.
هناك أدوية أو "مفاتيح" محددة يمكننا استخدامها لفتح هذه الأقفال، "لكن هذه المفاتيح لن تعمل مع سرطان الثدي الثلاثي السلبي، مما قد يجعل علاجه أكثر صعوبة، قال الدكتور مورثي: «لذا علينا استخدام استراتيجيات أخرى لعلاجه».
طرق علاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي
يقول الدكتور مورثي إن علاج هذا السرطان يعتمد على مرحلة التشخيص، "يتم علاج معظم المرضى الذين يعانون من المرحلة الأولى من المرض بالجراحة أولاً يليها العلاج الكيميائي، وقالت: "بالنسبة للمرضى الذين يعانون من المرحلة الثانية أو الثالثة من المرض، يشمل العلاج القياسي ستة أشهر من العلاج الكيميائي بالإضافة إلى العلاج المناعي، ثم الجراحة والإشعاع المحتمل".
سيحصل معظم المرضى على ستة أشهر من العلاج المناعي بعد الجراحة.
ما هو معدل البقاء على قيد الحياة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي؟
يعتمد معدل البقاء على قيد الحياة لـ TNBC على عدة عوامل، من بينها ما يلي:
كيف انتشر السرطان
مدى استجابة الورم للعلاج
الصحة العامة للمريض
يقول الدكتور مورثي إن متوسط البقاء على قيد الحياة للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي النقيلي أو الثلاثي السلبي هو حوالي سنة ونصف إلى سنتين. ومع ذلك، فإن هذه التقديرات لا تعكس تأثير العلاجات الأحدث أو تشمل المرضى الذين تم تشخيصهم في السنوات القليلة الماضية.
المرضى الذين يعانون من المرض في مرحلة مبكرة والذين يستجيبون جيدًا للعلاج يميلون إلى الحصول على فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة. ظروف كل مريض فريدة من نوعها، لذلك من المهم مناقشة تشخيصك مع طبيبك.
ما هو البحث الذي يتم إجراؤه لتطوير علاج TNBC؟
يتم حاليًا استخدام العلاج الكيميائي البلاتيني، والأدوية المستهدفة مثل مثبط PARP أو الأدوية المضادة للأجسام المضادة، أو العلاج المناعي مع العلاج الكيميائي في علاج السرطانات الثلاثية السلبية، يقول الدكتور مورثي إن الأبحاث تبحث الآن أيضًا عن الأجسام المضادة والأدوية المترافقة لعلاج المرحلة المتقدمة من هذا المرض.
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان الثدي سرطان الثدي الثلاثي السلبي انقطاع الطمث السرطان الأشعة السينية العلاج الکیمیائی على قید الحیاة من المرض
إقرأ أيضاً:
أكلة في رمضان أوصى بها النبي تجعل الله وملائكته يصلون عليك .. هل تعرفها؟
يتصدر عنوان أكلة في رمضان مؤشرات البحث طوال الشهر لتلك السيدات اللاتي تحتار في إفطار كل يوم من رمضان، إلا أنه عندما تتعلق أكلة في رمضان أوصى بها النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فإن هذا يلفت انتباه الجميع وليس السيدات فقط ، حيث ينبغي علينا اغتنام كل نفحات ورحمات شهر الخير، وهو شهر الصيام باتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- ، والذي منه أكلة في رمضان أوصى بها النبي -صلى الله عليه وسلم-، كإحدى السنن النبوية الشريفة الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فدائمًا ما يرشدنا لكل ما فيه خير وصلاح وفلاح لأمته جمعاء، وكل الأعمال التي يغفر الله تعالى بها الذنوب، ويأتي من بينها أكلة في رمضان ، حيث يحين موسم اغتنام الخيرات في رمضان والتي تتنوع وتزداد مع كل يوم صيام جديد في رمضان ، ومن كثرة وصايا النبي -صلى الله عليه وسلم- بالحرص على أكلة في رمضان تنبع أهمية معرفتها باعتبارها إحدى السنن النبوية الرمضانية المهجورة التي لا يعرفها الكثيرون .
قالت دار الإفتاء المصرية ، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أوصى بالحرص على أكلة في رمضان تجعل الله وملائكته يُصلون عليك ويستغفرون لك، منوهة بأن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أوصى بالحرص على أكلة السحور، لأن الله سبحانه وتعالى وملائكته يدعون ويستغفرون لمن يتسحر.
وأوضحت «الإفتاء» ، أن السَّحُور هو الطعام الذي يأكله الإنسان أو يشربه في آخر الليل ، وسمي سحورًا لأنه يؤكل في وقت السحر، وهو آخر الليل، مشيرة إلى أن السحور لغة: طعام السحَر وشرابه، قال ابن الأثير: هو بالفتح اسم ما يُتسحر به وقت السحر من طعام وشراب، وبالضم المصدر والفعل نفسه، أكثر ما روي بالفتح.
وتابعت: وقيل: إن الصواب بالضم؛ لأنه بالفتح الطعام والبركة، والأجر والثواب في الفعل لا في الطعام، والسَّحَر - بفتحتين-: آخر الليل قبيل الصبح، والجمع أسحار، وقيل: هو من ثلث الليل الآخر إلى طلوع الفجر.
ونبهت إلى أن السحور يستعان به على صيام النهار، وإلى ذلك أشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ، وَبِالْقَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ» أخرجه ابن ماجه في "سننه".
و أشارت إلى أن كل ما حصل من أكل أو شرب حصل به فضيلة السحور؛ فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ فَلا تَدَعُوهُ، وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جُرْعَةً مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ» أخرجه أحمد في "مسنده"، وعليه: فالسحور سنَّة يثاب المسلم على فعلها، فينبغي للمسلم المحافظة على هذه السنة.
السحور في رمضانيعد السحور في رمضان أحد المنافع التي تُعين المسلم على صيام مقبول، فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يترك خيرًا أو نفعًا لأمته إلا وأخبرها به، فأوصى النبي - صلى الله عليه وسلم -بالسحور لأنه من أكثر ما يُعين المُسلم ليتم صومًا مقبولًا، و هناك سببين لذلك، أولهما أنه يقوي المُسلم على العبادة والطاعات في نهار رمضان؛ لأن الجائع قد يشعر بفتور أو كسل.
كما أن السحور فيه مدافعة لسوء الخُلق بالنسبة للصائم، والذي يُسببه الجوع والعطش خاصة في فصل الصيف، وهذه هي البركة، التي ذكرها النبي - صلى الله عليه وسلم-فقال: «تسحروا؛ فإن في السحور بركة».
بركات سحور رمضانورد من بركات سحور رمضان ، أولها بشارة بالبركة، يسوقها النبي صلى الله عليه وسلم لأمته في خير الشهور وأفضلها، وفي أشرف الأوقات وأطهرها، في شهر رمضان وفي وقت السَّحر الذي يكون قبيل طلوع الفجر، ومنه جاء اسم: السحور.
ومن بركات سحور رمضان ، أنهم كانوا يسمون السحور بالغداء؛ لأنه بدل منه، وقد سماه صلى الله عليه وسلم: «الغداء المبارك» من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه، وهو أحد مظاهر العبادات في شهر رمضان المبارك، حرصت عليه الأمة منذ مشروعية صيام رمضان إلى يومنا هذا، قَالَ ابن المنذر: أجمع العلماء أنه مندوب إليه.
و كان يسمى أيضًا: أكلة بركة، قال ابن الملقن: «ولا يبعد أن يكون من جملة بركته ما يكون في ذَلِكَ الوقت من ذكر المتسحرين وقيام النائمين وصلاة المتهجدين، فإن الغالب ممن قام يتسحر يكون منه ذكر وصلاة واستغفار، وشبهه مما يثابر عليه في رمضان».
وذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله عشرة مواضع لبركة السحور فقال: «الْبَرَكَةَ فِي السُّحُورِ تَحْصُلُ بِجِهَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ، وَهِيَ: اتِّبَاعُ السُّنَّةِ، وَمُخَالَفَةُ أَهْلِ الْكِتَابِ، وَالتَّقَوِّي بِهِ عَلَى الْعِبَادَةِ، وَالزِّيَادَةُ فِي النَّشَاطِ، وَمُدَافَعَةُ سُوءِ الْخُلُقِ الَّذِي يُثِيرُهُ الْجُوعُ، وَالتَّسَبُّبُ بِالصَّدَقَةِ عَلَى مَنْ يَسْأَلُ إِذْ ذَاكَ، أَوْ يَجْتَمِعُ مَعَهُ عَلَى الْأَكْلِ، وَالتَّسَبُّبُ لِلذِّكْرِ، وَالدُّعَاءِ وَقْتَ مَظِنَّةِ الْإِجَابَةِ، وَتَدَارُكُ نِيَّةِ الصَّوْمِ لِمَنْ أَغْفَلَهَا قَبْلَ أَنْ يَنَامَ».
وينبغي على المسلم أن ينهج منهج الأنبياء والصالحين وليحرص على أكلة السحر فإنها مباركة ومعينة على تحمل الصيام بالنهار، وفيها يكثر الذكر وتصفو النفس للعبادة والتفكر، وقد فضل الله تعالى هذه الأمة بهذه الأكلة واختصها بها، ففي صحيح مسلم (1096): عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ، أَكْلَةُ السَّحَرِ»، ومن هنا فإن السحور قربة لله تعالى واتباع لهدي نبيه صلى الله عليه وسلم، وثانيًا البركة في السحور تشمل الوقت والنفس والعمل، وثالثًا أن خصوصية الأمة الإسلامية بطعام السحور، ورابعًا فضل وقت السحر، وخامسًا حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تعليم أمته.