سرطان الثدي الثلاثي السلبي هو شكل نادر من سرطان الثدي حيث لا تحتوي الخلايا على مستقبلات هرمون الاستروجين أو البروجسترون أو لا تعبر عن بروتين عامل نمو البشرة البشري 2 (HER2 neu)، ويقول الخبراء إن ما لا يقل عن 24 في المائة من النساء في الهند يعانين من هذا السرطان، المنتشر بين النساء قبل انقطاع الطمث. 

في اليوم العالمي للصحة النفسية| تناول هذه الأطعمة يقاوم الاكتئاب البروتين مهم.

. 4 أطعمة أساسية عليك تناولها يوميا

سرطان الثدي السلبي الثلاثي (TNBC) هو النوع الأكثر عدوانية من الأنواع الأخرى - مع معدل نمو أسرع وارتفاع خطر الإصابة بالانتشار، ويقول الخبراء إنه يطلق عليه اسم الثلاثي السلبي لأن الخلايا السرطانية لا تحتوي على مستقبلات هرمون الاستروجين أو البروجسترون، غالبًا ما يتم اكتشاف TNBC أثناء فحوصات سرطان الثدي الروتينية، مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية، حتى قبل ظهور الأعراض.
ويقول الأطباء إنه يمثل ما لا يقل عن 15 في المائة من جميع حالات سرطان الثدي الغازية في الغرب، "لقد أظهرت الدراسات أن تقديراتهم المجمعة لانتشار المرض في الهند تصل إلى 24.04 في المائة، وفقًا لبيانات GLOBOCAN (2018)، تم الإبلاغ عن 1,62,468 حالة جديدة مع حدوث وفاة 87,090 حالة،” قال الدكتور فيجو مورثي، MS، DNB، MCh، MD، HCG Cancer Center، لـ Times Now.


من هو الأكثر عرضة لخطر تطوير TNBC؟
النساء قبل انقطاع الطمث – الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، تمثل النساء المصابات بطفرة BRCA1 70% من حالات سرطان الثدي لدى النساء اللاتي ورثن طفرة BRCA1
النساء الأميركيات السود والأفارقة.


كيف يتم تشخيص سرطان الثدي الثلاثي السلبي؟

وفقًا للدكتور مورثي، يتم تشخيص حوالي 80-90 بالمائة من المرضى المصابين بسرطان الثدي الثلاثي السلبي في المرحلة الأولى أو الثانية أو الثالثة، "هذا هو الوقت الذي يمكن فيه علاج المرض. وقالت: "إن الشعور بوجود كتلة في الثدي، أو تغيرات في الجلد/الحلمة، أو تشوهات في تصوير الثدي بالأشعة السينية سيكون العرض النموذجي، يليه إجراء خزعة تؤكد وجود سرطان غازي والحالة السلبية الثلاثية".


ما الذي يجعل علاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي أكثر صعوبة؟
في الغالب، يستهدف علاج هذا السرطان مستقبلات هرمون الاستروجين، ومستقبلات البروجسترون، وبروتين HER2، حيث تتصرف هذه العلامات الثلاثة مثل الأقفال الموجودة على الخلية السرطانية.

هناك أدوية أو "مفاتيح" محددة يمكننا استخدامها لفتح هذه الأقفال، "لكن هذه المفاتيح لن تعمل مع سرطان الثدي الثلاثي السلبي، مما قد يجعل علاجه أكثر صعوبة، قال الدكتور مورثي: «لذا علينا استخدام استراتيجيات أخرى لعلاجه».


طرق علاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي
يقول الدكتور مورثي إن علاج هذا السرطان يعتمد على مرحلة التشخيص، "يتم علاج معظم المرضى الذين يعانون من المرحلة الأولى من المرض بالجراحة أولاً يليها العلاج الكيميائي، وقالت: "بالنسبة للمرضى الذين يعانون من المرحلة الثانية أو الثالثة من المرض، يشمل العلاج القياسي ستة أشهر من العلاج الكيميائي بالإضافة إلى العلاج المناعي، ثم الجراحة والإشعاع المحتمل".
سيحصل معظم المرضى على ستة أشهر من العلاج المناعي بعد الجراحة.


ما هو معدل البقاء على قيد الحياة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي؟

يعتمد معدل البقاء على قيد الحياة لـ TNBC على عدة عوامل، من بينها ما يلي:
كيف انتشر السرطان
مدى استجابة الورم للعلاج
الصحة العامة للمريض


يقول الدكتور مورثي إن متوسط ​​البقاء على قيد الحياة للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي النقيلي أو الثلاثي السلبي هو حوالي سنة ونصف إلى سنتين. ومع ذلك، فإن هذه التقديرات لا تعكس تأثير العلاجات الأحدث أو تشمل المرضى الذين تم تشخيصهم في السنوات القليلة الماضية.
المرضى الذين يعانون من المرض في مرحلة مبكرة والذين يستجيبون جيدًا للعلاج يميلون إلى الحصول على فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة. ظروف كل مريض فريدة من نوعها، لذلك من المهم مناقشة تشخيصك مع طبيبك.


ما هو البحث الذي يتم إجراؤه لتطوير علاج TNBC؟
يتم حاليًا استخدام العلاج الكيميائي البلاتيني، والأدوية المستهدفة مثل مثبط PARP أو الأدوية المضادة للأجسام المضادة، أو العلاج المناعي مع العلاج الكيميائي في علاج السرطانات الثلاثية السلبية،  يقول الدكتور مورثي إن الأبحاث تبحث الآن أيضًا عن الأجسام المضادة والأدوية المترافقة لعلاج المرحلة المتقدمة من هذا المرض.

 

المصدر: timesnownews

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سرطان الثدي سرطان الثدي الثلاثي السلبي انقطاع الطمث السرطان الأشعة السينية العلاج الکیمیائی على قید الحیاة من المرض

إقرأ أيضاً:

لماذا ارتبط أكتوبر بسرطان الثدي.. وما علاقة الشريط الوردي بالمرض؟

في إطار الجهود العالمية لرفع الوعي بسرطان الثدي، يجري على مدى العقود الأخيرة الماضية تحديد شهر أكتوبر/تشرين الأول باعتباره الشهر الرسمي للتعريف والتوعية بالمرض الذي يصيب أكثر من 10% من السيدات حول العالم سنويا.

ويُرمز لشهر أكتوبر/تشرين الأول بشريط وردي اللون، لتُبذل فيه الجهود حول العالم لتثقيف المهتمين بهذا المرض، بما في ذلك طرق التعرُّف المبكر عليه والعلامات والأعراض المرتبطة به، بسبب تأثيره واسع النطاق وارتفاع معدلات الوفيات.

ففي العام 2022، اتضح أن 11.6% من جميع حالات السرطان التي تم تشخيصها هي سرطان الثدي لدى النساء، مما يجعله ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا في جميع أنحاء العالم.

وفي العام نفسه أيضا، تم تشخيص حوالي 2.3 مليون امرأة بسرطان الثدي و666 ألف حالة وفاة على مستوى العالم، مما يجعله السبب الرئيسي لوفيات السرطان بين السيدات.

اعتماد أكتوبر للتوعية بالمرض

بدأ حدث شهر التوعية بسرطان الثدي الوطني في الولايات المتحدة الأميركية أول الأمر في أكتوبر/تشرين الأول عام 1985. وكانت الحملة آنذاك هي شراكة بين الجمعية الأميركية للسرطان مع قسم الأدوية في شركة "إمبيريال كيميكال إنداستري" الطبية للترويج لتصوير الثدي بالأشعة السينية، باعتباره أكثر أداة فعالة لمكافحة سرطان الثدي.

وبمساعدة السيدة الأولى السابقة وناجية سرطان الثدي، بيتي فورد، انطلقت مبادرة التوعية بسرطان الثدي التي استمرت أسبوعا كاملا من شهر أكتوبر/تشرين الأول. يأتي ذلك بعد أن تم تشخيص إصابة بيتي فورد بسرطان الثدي بينما كان زوجها جيرالد فورد رئيسا للولايات المتحدة آنذاك، لذلك تمكنت بيتي من لفت المزيد من الانتباه إلى المرض.

يصيب سرطان الثدي أكثر من 10% من السيدات حول العالم سنويا (غيتي)

ثم في أوائل تسعينيات القرن العشرين، بدأت امرأة أميركية تدعى شارلوت هالي، حفيدة وابنة وأخت سيدات عانين من سرطان الثدي، في صنع شرائط يدوية باللون الوردي الخوخي المائل للبرتقالي الزهري.

ووزعت آلاف من تلك الشرائط مع بطاقة مكتوب عليها "الميزانية السنوية للمعهد الوطني للسرطان 1.8 مليار دولار، 5% فقط منها يذهب للوقاية من السرطان. ساعدونا في إيقاظ المشرعين وأميركا من خلال ارتداء هذا الشريط للتضامن معنا".

الشريط الوردي يصبح رمزا عالميا

بالفعل، انتشرت الحملة ورمزية الشريط الوردي بداية من هذه الخطوة التي اتخذتها هالي، حتى أن الشركات والمنافذ الإعلامية والصحف والمجلات الكبرى طلبت من السيدة الأميركية الإذن بعرض شريطها ورسالتها، لكن شارلوت هالي رفضت تحويل الحملة التوعوية لحملة تجارية واعتبرت أن ذلك سيشتت هدف الحملة الحقيقي.

في المقابل، أصرت مجلة "سيلف" على تداول الحملة وإطلاق عددها السنوي تحت مظلة التوعية بسرطان الثدي واستهداف السيدات من متابعيها، فقررت تغيير لون الشريط التضامني مع مرض سرطان الثدي لتتمكن من استخدام الرمز بحرية، ومن هنا وُلد الشريط الزهري الوردي بشكله الذي نعرفه اليوم.

انطلقت آلاف الحملات الرامية لزيادة الوعي بسرطان الثدي وتثقيف الناس حول طرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه منذ العام 1992 (غيتي)

وبالتزامن مع اختيار شهر التوعية بسرطان الثدي في أكتوبر/تشرين الأول عام 1992، شاركت شركة مستحضرات التجميل العملاقة "إستي لودر" الشريط الوردي رمزا للأمل والقوة والدعم للسيدات اللاتي يواجهن سرطان الثدي، وأطلقت مجموعة من مستحضرات التجميل التي حملت نفس الفكرة والتصاميم لأول مرة، مما ساهم بشكل محوري في إشهار الحملة واعتمادها على نطاق واسع في الولايات المتحدة وخارجها.

درجات ألوان مختلفة لأنواع سرطان الثدي

بالإضافة إلى اللون الوردي الباستيل الزاهي الذي أصبح معظم الناس يعرفونه ويربطونه بالمرض، هناك أيضا عدد متنوع من الألوان ضمن شرائط سرطان الثدي، مثل الشريط الوردي الداكن لسرطان الثدي الالتهابي، والوردي مع الأزرق المخضر لكل من السرطانات الوراثية والنسائية، والوردي والأزرق لسرطان الثدي عند الذكور، والأزرق المخضر والوردي والأخضر لسرطان الثدي النقيلي الذي ينتقل عبر الغدد الليمفاوية القريبة.

ومنذ العام 1992، انطلقت آلاف الحملات الرامية إلى زيادة الوعي بهذا المرض، وتثقيف الناس حول طرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه، وجمع الأموال لدعم الأبحاث، ووصلت هذه التوعية لمختلف بلدان العالم. واليوم، تعمل المنظمات غير الربحية والهيئات الحكومية والجمعيات الطبية معا لتعزيز الوعي بسرطان الثدي.

اتهامات بتحقيق مكاسب مادية

رغم اعتماد شهر أكتوبر/تشرين الأول والشريط الوردي للتوعية بسرطان الثدي، فإنه لطالما كان التسويق التجاري الصريح لشهر التوعية بالمرض هذا على وجه الخصوص مصدرا للنقد والجدل الكبيرين.

الاتهامات المتزايدة تزعم أن "الترويج المضلل المحتمل" والرسائل حول التصوير الشعاعي للثدي كحل للوقاية من سرطان الثدي ما هي إلا مساع وحملات ربحية في المقام الأول.

رغم اعتماد شهر أكتوبر/تشرين الأول والشريط الوردي للتوعية بسرطان الثدي فإن التسويق التجاري دئما ما كان عرضة للنقد (غيتي)

ويزعم المنتقدون أن شهر أكتوبر/تشرين الأول أصبح بالنسبة للنساء أكثر تركيزا على تشجيعهن على الخضوع للتصوير الشعاعي للثدي، وضمان أن تظل برامج الفحص تدر أرباحا كافية للشركات التي توفر تقنيات التصوير الشعاعي للثدي، بدلا من إجراء مناقشات هادفة وفعالة حول أسباب سرطان الثدي والوقاية منه وعلاجه فعلا.

علاوة على ذلك، تتعرض حملات التوعية بسرطان الثدي لانتقادات بسبب التسويق المفرط للمنتجات الوردية، فيما يُعرف بالضريبة الوردية، من أجل تحقيق مكاسب مادية، في حين قد لا توفر كمية فعالة من المعلومات التي تسهم في الكشف المبكر عن المرض وسبل الوقاية والعلاج.

كذلك ينتقد البعض التبرع بالقليل جدا، أو قد عدم التبرع على الإطلاق، بأرباح هذه المنتجات لأبحاث سرطان الثدي أو القضايا ذات الصلة بشكل مؤثر، وسط مطالبات بالعمل بشكل أكبر على مكافحة المرض والتوعية بأعراضه وتخصيص الميزانيات في مجال البحث العلمي للحد من معدلات الإصابة.

مقالات مشابهة

  • أكتوبر الوردي يتحدى سرطان الثدي
  • البنك الأهلي ينظم فعالية توعوية بـ"سرطان الثدي"
  • في شهر التوعية بسرطان الثدي: مشاهير أصيبوا به حول العالم
  • جدة.. حملة" أملِك وردي" توصي النساء بالكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • استشاري علاج أورام: الوزن الزائد والتدخين السلبي أهم عوامل الإصابة بسرطان الثدي
  • لماذا ارتبط أكتوبر بسرطان الثدي.. وما علاقة الشريط الوردي بالمرض؟
  • تكثيف الحملات التحسيسية ضد سرطان الثدي
  • وزارة الصحة: الكشف المبكر عن سرطان الثدي يزيد نسبة الشفاء لأكثر من 95%
  • الكشف المبكر عن سرطان الثدي يزيد نسبة الشفاء لأكثر من 95%