أبرز تصريحات المشاهير عن أغرب عقود الزواج (تقرير)
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تعتبر عقود الزواج من الأمور التي تثير فضول الكثيرين، خاصة عندما تتعلق بالمشاهير الذين يمتلكون أسلوب حياة مميز ومثير.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير، نستعرض بعض أبرز تصريحات المشاهير حول أغرب عقود الزواج التي شهدوها أو شاركوا فيها.
ديمي لوفاتو
صرحت ديمي لوفاتو في إحدى المقابلات أنها كانت تفكر في عقد زواج غير تقليدي يتضمن شروطًا خاصة، مثل التزام الطرفين بعدم التدخل في حياة الآخر الشخصية.
كيم كارداشيان
كيم كارداشيان ناقشت في برنامجها الواقعي فكرة أن تكون عقود الزواج مخصصة لتناسب كل زوجين. حيث اقترحت أن يتضمن العقد بنودًا تتعلق بالتوازن بين الحياة المهنية والشخصية، خاصةً في ظل الضغوط التي تواجهها عائلتها.
جوني ديب
جوني ديب كان له تصريح مثير حول زواجه من آمبر هيرد، حيث أكد أن العقد كان يتضمن بندًا غريبًا يتعلق بتقسيم الممتلكات في حالة الانفصال، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا حول طبيعة العلاقة بينهما.
رينا تساي
المغنية الصينية رينا تساي كشفت أنها كانت تفكر في عقد زواج يتضمن الالتزام بزيارة كل دولة على حدة مع شريكها كجزء من حياتهم الزوجية. اعتبرت أن السفر معًا هو أحد أفضل الطرق لتقوية الروابط بين الزوجين.
سيرينا ويليامز
سيرينا ويليامز تحدثت عن أهمية وجود بند في عقد الزواج يتعلق بالصحة النفسية، حيث تعتبر أن دعم الشريك في الأوقات الصعبة هو جزء أساسي من العلاقة الصحية.
ميلا كونيس وآشتون كوتشر
تحدث الزوجان عن تجربتهما في الزواج وتطرقا إلى فكرة أن عقود الزواج يجب أن تكون مرنة. اقترحا أن يتم توثيق الزواج بطريقة تعكس التزامهما دون الضغط على الحياة اليومية.
أوليفيا وايلد
أشارت أوليفيا وايلد إلى أنها تعتقد أن عقود الزواج يجب أن تعكس القيم الحديثة، مثل المساواة بين الزوجين. وقد اعتبرت أن فكرة فرض شروط تقليدية قد تكون عائقًا أمام الحب الحقيقي.
رايان رينولدز وبليك ليفلي
تحدث رايان رينولدز عن عدم وجود عقد زواج تقليدي بينه وبين بليك ليفلي، حيث يرى أن العلاقة القوية بينهما لا تحتاج إلى أوراق قانونية لتأكيدها.
كيت هادسون
كيت هادسون تحدثت عن فكرة الزواج المفتوح، حيث اعتبرت أن الشفافية والثقة هي الأساس، وأن بعض الترتيبات غير التقليدية قد تكون مناسبة لبعض الأزواج.
جيسيكا ألبا
جيسيكا ألبا تحدثت عن أهمية تضمين بنود تتعلق بالأسرة في عقود الزواج، مثل كيفية تربية الأطفال، مما يعكس أهمية القيم العائلية في العلاقة.
فانيسا هودجنز
فانيسا هودجنز عبرت عن اعتقادها بأن عقود الزواج يجب أن تتضمن بنودًا تتعلق بالدعم العاطفي، حيث ترى أن الحياة المشتركة تتطلب التزامًا بالتفاهم والدعم المتبادل.
تظهر هذه التصريحات أن الكثير من المشاهير يسعون لتجديد مفهوم الزواج بما يتناسب مع قيمهم وتجاربهم الشخصية، مما يساهم في تحطيم الصور النمطية حول عقود الزواج التقليدية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني كيم كاردشيان سلوى عثمان
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: رصد مليوني فتوى غير منضبطة تتعلق بالمعاملات المالية
نظمت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء لقاءً حواريًا موسعًا تحت شعار "مع الشباب.. حقائق وأرقام"، وذلك ضمن جهود تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب المصري.
انطلقت فعاليات اللقاء بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه عرض فيلم قصير عن احتفالات عيد تحرير سيناء، ثم فيلم وثائقي حول مسيرة برلمان الطلائع وبرلمان الشباب، ودورهما المتنامي من خلال المشروعات والمبادرات التي تنفذها الوزارة.
شهد اللقاء حضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، إلى جانب قيادات وزارة الشباب والرياضة ومشاركة واسعة من الشباب، حيث دار الحوار حول أهمية ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز الوعي المجتمعي بالتحديات الراهنة، استنادًا إلى بيانات ومؤشرات حديثة تدعم صانعي القرار.
وفي كلمته رحب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالحضور، معربًا عن تقديره لمشاركة الرموز الدينية والعلمية الوطنية، ومشيدًا بمشاركة وزير الأوقاف ووكيل الأزهر الشريف في هذا الحدث المهم، مؤكدا أن وزارة الشباب والرياضة تبني سياسات شبابية حديثة تستند إلى بيانات دقيقة واحتياجات المجتمع، مشيرًا إلى أن برلمان الطلائع وبرلمان الشباب اللَّذَيْن تأسسا في التسعينيات على يد الدكتور علي الدين هلال شكَّلا نقطة انطلاق قوية لإعداد أجيال وطنية مثقفة وواعية.
وأوضح وزير الشباب والرياضة أن الوزارة نجحت عبر برامج التثقيف السياسي ونماذج المحاكاة في إعداد العديد من الكوادر الشبابية، وأسست أكثر من سبعة وثلاثين (٣٧) كيانًا شبابيًا، بلغ حجم التفاعل معها نحو سبعة ملايين شابٍّ، مع تطلع للوصول إلى أكثر من اثني عشر مليون خلال الفترة المقبلة.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن تطوير مراكز الشباب لم يعد يقتصر على البنية التحتية فقط، بل أصبح تطويرًا مجتمعيًا شاملًا، إذ يخدم أكثر من أربعة آلاف وخمس مائة (٤٥٠٠) مركز شباب المواطنين في مختلف المحافظات، معتبرًا أن مراكز الشباب أصبحت منصات مجتمعية شاملة.
وأضاف وزير الشباب أن مبادرة رئيس الجمهورية "بناء الإنسان" تأتي في صميم النقاش الوطني، مشددًا على أن بناء الوعي يتطلب تعاونًا مشتركًا بين مؤسسات الدولة كافة وفي مقدمتها الأزهر الشريف والكنيسة المصرية.
واستطرد وزير الشباب والرياضة قائلًا: "لا يمكن أن تكون هناك صحوة أو بناء بدون شباب وطلائع مصر، ونحن جميعًا في الدولة نعمل لتحقيق هذا الهدف لبناء مستقبل واعد يليق بدولتنا العريقة."
من جانبه عبر الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، عن سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء، مشيرًا إلى اعتزازه بعلاقة الصداقة التي تجمعه بالدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وأكد وزير الأوقاف أن تعزيز الهوية الوطنية مسؤولية مشتركة تقوم على الفهم الصحيح للدين، وترسيخ ثقافة الانتماء، ومواجهة دعاوى التشكيك عبر خطاب ديني مستنير.
وتطرق الأزهري في كلمته بتكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي له بتقديم واجب العزاء في البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، مشيدًا بشخصيته المتواضعة والمحبّة لمصر، وزيارته التاريخية لأرض الكنانة في أوقات عصيبة، الأمر الذي أكد مكانة مصر كأرضٍ للأمن والسلام.
وأشار وزير الأوقاف إلى حفل تخريج الدعاة والأئمة الجدد الذي تم بتشريف وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تخرجت هذه الدفعة بعد تأهيل رفيع تضافرت فيه جهود وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية المصرية على حشد معارف ومهارات كثيرة لصقل مواهب هؤلاء الأئمة، وتنمية قدراتهم، وبناء شخصياتهم، وتزويدهم بكل ما يُعينهم على أداء مهمتهم السامية في تقديم خطاب ديني مستنير يحقق النفع للوطن وللإنسانية كلها.
وأضاف قائلًا: "ندعو الشباب إلى التمسك بالثوابت الوطنية والعمل بإخلاص من أجل الوطن، فالوطنية ليست شعارات بل هي عملٌ جادٌّ وتفانٍ لبناء مصر القوية الحديثة."
بدوره أكد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف على أن بناء الهوية الوطنية يأتي في مقدمة أولويات الأزهر التربوية والدعوية، موضحًا أن شباب مصر هم حملة رسالة الوطن وعليهم أن يستلهموا من تاريخ مصر العريق ما يساعدهم على بناء مستقبلهم بثقة وعزة وانتماء.
وأضاف وكيل الأزهر الشريف أن الأزهر يعمل على تحصين الشباب ضد المفاهيم المغلوطة عبر التعليم والتوعية، مشددًا على أن فوضى الفتاوى تهدد الهوية الوطنية، حيث رُصدت نحو مليوني فتوى غير منضبطة تتعلق بالمعاملات المالية.
وأكد الضويني أن الأزهر الشريف بما يحمله من وسطية واعتدال يُعد صمام أمانٍ للهوية المصرية التي تتكامل فيها القيم الدينية مع القيم الوطنية.
وشهد اللقاء تفاعلًا واسعًا من جانب الشباب، الذين أعربوا عن تقديرهم لإتاحة الفرصة للحوار المباشر مع المسؤولين حول قضايا الوطن وتحدياته ومستقبله.