الأسبوع:
2025-02-11@17:25:04 GMT

«EG.5» متحور جديد لكورونا.. الأعراض ومدى خطورته

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

«EG.5» متحور جديد لكورونا.. الأعراض ومدى خطورته

كشف الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن فيروس كورونا لا يزال متواجدا وعلى جميع الفئات العمرية سواء كانوا كبارا أم صغارا اتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية.

متحورات فيروس كوروناأعراض متحور EG.5

وأضاف حسني في تصريحات، أن أعراض المتحور الجديد (EG.5) ليست مختلفة كثيرا عن أعراض فيروس كورونا، وإن كان هناك بعض الأعراض الظاهرة مثل فقدان حاسة الشم أو تغيرها وارتفاع درجة الحرارة، لافتا إلى أن المختلف هو هروب المتحور من المناعة.

تفاصيل المتحور الجديد

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفارالمتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أنه منذ بداية شهر إبريل حتى الآن بدأ تناقص حالات الإصابة بفيروس كورونا بشكل ملحوظ، ووصلت إلى أقل معدل سنوي، كما أنه لم تسجل أى حالات وفاة منذ 16 مارس للعام الجاري، وأن جمييع المتحورات الآن تنتمي إلى أوميكرون ولا تتسبب في حالات إعياء شديدة.

فيروس كورونا

وأضاف عبد الغفار أن الوزارة تتابع عن كثب الموقف الوبائي من خلال منظومة رصد قوية ترصد وتتابع الحالات المترددة على العيادات الخارجية أو المحجوزة، ويتم فحص التسلسل الجيني للعينات المؤكدة معملياً لمرض كوفيد -19 بمعامل الصحة العامة المركزية بشكل مستمر، لمتابعة ظهور المتحورات الجديدة داخل جمهورية مصر العربية.

فيروس كورونا

و أكدعبد الغفار أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت انتهاء حالة الطوارئ لفيروس كورونا على مستوى العالم، في 5 مايو 2023، ومنذ ذلك التاريخ أصبح فيروس كورونا متوطنا بجميع دول العالم ويتم التتعامل معه كمرض تنفسي حاد.

وأضاف أيضا، أن المتحور الجديد السائد عالميا هو أوميكرون وهو سريع الانتشار ولكنه أقل حدة وخطورة من المتحورات الأخرى.

اقرأ أيضاًالصحة تكشف أعداد إصابات ووفيات كورونا اليومية ونوع المتحور الجديد

إعلان عاجل من الصحة العالمية بشأن فيروس كورونا

طيب فاكر "كورونا"؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أعراض متحور كورونا اوميكرون فيروس كورونا كورونا متحور EG 5 متحور كورونا فیروس کورونا

إقرأ أيضاً:

‏( كورونا في زمن معتقلات مارب )

 

قصة إنسانية لمشاهد حقيقية تستند إلى وقائع حقيقية مؤلمة وموثقة من سجون مارب يرويها أحد المعتقلين لأحد مشاهد عذابات المعتقلين هنالك .
الجزء الأول: الزنزانة التي تبوح بالكوابيس
في زنزانةٍ لا تتجاوز مساحتها مترين في متر، تحت أرضية سجن مارب، كان «أحمد» (اسم مستعار) وعشرة معتقلين آخرين يُقاسون الاختناق اليومي. لم يكن هناك فراشٌ يلطّف صلابة البلاط البارد، ولا ماءٌ نظيف يُطفئ عطشهم ولا يوجد حمام حقيقي يُخفف من رائحة العفن التي تسكن الجدران عدا كرسي مخلوع نهاية الغرفة الصغيرة استخدموه كمرحاض للتبول بدون أي خصوصية.
كانوا ينامون متشابكي الأطراف كقطعٍ من خشب البناء المُهمل، يتقاسَمون همسات الألم، وحكايات الاختفاء القسري، وذكريات عائلاتهم التي لا يعرفون إن كانت لا تزال تبحث عنهم.
ليالِ وأيام طويلة للغاية وقاسية للغاية كان أحمد يبكي فيها كلما كان ينجو من وجبة الجلد المتواصل على يد السجانين، فهم لا يعرفون الوقت ولم يشاهدوا الشمس منذ أكثر من عام وتم نقلهم لهذه الزنزانة كعقاب مضاعف .
الجزء الثاني: الوباء يدخل الزنزانة
مع تفشي جائحة كورونا، تحول السجن إلى جحيمٍ أكثر قسوة، لم يهتم الحراس بإجراءات الوقاية، بل استخدموا الوباء كسلاحٍ جديد. في إحدى الليالي، فُتح باب الزنزانة بعنف، ودُفع بداخلها معتقلٌ جديدٌ نحيل الجسد، يرتجف من البرد والسعال، عيناه مليئتان بالارتباك. أخبرهم بصوت واهن مبحوح أنه «مصاب بكورونا»، ثم أُغلق الباب.
الجزء الثالث: التقيؤ.. والموت البطيء
بدأ الرجل يتقيأ إفرازاتٍ سوداء تنزل كالحمم على أجساد المُعتقلين، الذين حاولوا بدورهم دفع بعضهم للابتعاد، لكن الزنزانة الضيقة جعلت الحركة مستحيلة. ظل الرجل يتشبث بأنفاسه طوال الليل، بينما كان «أحمد» وزملاؤه يمسحون القيء بأيديهم العارية، وينادون الحراس طلباً للنجدة.. لم يأتِ أحد.. مع الفجر، انتهت المعاناة بجثةٍ بلا حركة، تملأ الزنزانة رائحة الموت.
الجزء الرابع: حتى الموت صار رفيقنا
روى «أحمد» كيف حاولوا إنقاذ الرجل بوسائلهم البدائية: دلكوا صدره بأيديهم، ونادوه بأسماء الله الحسنى، وحتى «شتموا» المرض علّه يتراجع. لكن كل شيء كان بلا فائدة. قال أحد المعتقلين بصوتٍ مكسور: «هنا حتى الموت يُهيننا… يتركنا نُحصي ثوانيه كالعقاب». عندما جاء الحراس في الصباح، أخرجوا الجثة ببرود، ورموها في عربة الإسعاف العسكرية، بينما كان السجناء يغسلون أجسادهم بماءٍ آسنٍ من دلوٍ صدئ..
*   *    *
‏الجلاد عندما تبدلت الأدوار وانعكست الحكاية
حدثني أحد الناجين من معتقلات مارب، والذي ذاق خلال عامين من الأسر صنوف العذاب بمختلف أنواعه بحادثة تفصح عن الفارق بيننا وبينهم.
عندما تتبدل الأدوار وتنعكس الحكاية ليصبح الجلاد ضحية !!
يبدأ قائلا: إنه بعد الإفراج عنه قبل ثلاثة أعوام تم استدعاؤه من قبل جهة أمنية هو ومجموعة من رفاق أحد معتقلات مارب وعندما وصلوا لذلك المكان أدخلوهم لغرفة كان فيها معتقل مغطى رأسه.
جلس هو وأربعة من رفاقه على كراسٍ متجاورة ليقوم أحد الحراس برفع غطاء الرأس عن ذلك المعتقل لتكون المفاجأة التي صعقتهم.. إنه أشهر جلادي معتقل مارب!!
لم يصدقوا أنه هو وعادت بهم الذاكرة لسنوات الاعتقال وصنوف العذابات التي نالوها على يديه..
كان يضربهم ضرباً مبرحاً ويتسلى بوضعهم في عجلات سيارات وركلهم ليتأرجحوا داخلها .
كان يعاملهم بوحشية كالحيوانات يهينهم يصفعهم مراراً بلا سبب ويكيل لهم الشتائم النابية والمهينة..
يمنعهم من النوم ويرميهم كالجرذان في أقبية المعتقل الشهير بالتعذيب .
أخبرني أن الجهة الأمنية أخبرتهم فيما بعد أنه تم اعتقاله في إحدى جبهات القتال أثناء إحدى المعارك .
كانوا يشاهدونه وبداخلهم مشاعر متضاربة شتى فيما هو يشاهدهم في صمت وقد عرفهم جميعاً وعرفوه كذلك .
حتى بدأ أولهم بالنهوض من على الكرسي والذهاب نحوه.. نظر في عينيه طويلا ومد له يده ليصافحه واخرج من جيبه بعض المال الذي بحوزته وناوله ومضى .
يحدثني أنهم جميعهم قاموا بذات العمل صافحوه ودعوا له بالهداية وأعطوه كل ما يمتلكوه من مال وغادروا.

مقالات مشابهة

  • سحب القرعة العلنية.. الدكتور محمد مصطفي رئيساً لبعثة الحج الطبية
  • ‏( كورونا في زمن معتقلات مارب )
  • تحذير أممي من قرارات ترامب: تهدد بتفشي فيروس نقص المناعة عالميا
  • الصحة تبحث مع الدفاع المدني التعاون فيما يخص حالات الإسعاف والإحالة
  • ينتقل عبر اللمس.. كل ما تريد معرفته عن فيروس الإيبولا القاتل
  • منها كورونا.. اكتشاف نوع من الخفافيش قد يساعد على محاربة الأمراض الفيروسية
  • الكشف وتوفير العلاج لـ1400حالة "مجانًا" بقافلة للصحة ببني سويف
  • المحامي فيصل المشوح: القانون في زمن كورونا.. تحديات وفرص
  • الكشف وتوفيرالعلاج لــ 1400حالة بقافلة مجانية ببني سويف
  • عن محمد محمد خير المتحور الدائم