استخدمها حزب الله ضد إسرائيل.. ما هي المسيرات الانقضاضية؟
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، أمس الأحد، أنه استخدم طائرة مسيرة تمكنت من الوصول إلى معسكر تابع للواء غولاني الإسرائيلي جنوبي مدينة حيفا في ضربة أسفرت عن مقتل 4 من جنود جيش الاحتلال وإصابة 7 آخرين.
وتصنف الطائرة التي استخدمها "حزب الله" ضمن المسيرات الانقضاضية، التي يمكنها تحديد الهدف أثناء وجودها في الجو وإطلاق صواريخ نحوه قبل أن تنقض عليه لاستكمال تدميره.
وتكمن خطورة هذا النوع من الطائرات المسيرة في أنها تجمع بين مزايا الطائرات فيما يتعلق بمستويات التحليق والمسارات المتغيرة التي تتخذها نحو الهدف، وبين مزايا الصواريخ التي تنقض على أهدافها بقوة تدميرية كبيرة من مسافات قريبة جدا تجعل عملية اعتراضها في غاية الصعوبة.
وتعتمد فكرة هذه الهجمات على تحويل الطائرة نفسها إلى وسيلة هجومية ذات قوة تدميرية كبيرة.
وتمتلك الطائرات المسيرة الانقضاضية مزايا أخرى تتعلق بقدرتها على الانطلاق من منصات محمولة أو حتى من أنابيب إطلاق تشبه أنابيب الإطلاق الخاص بمدافع الهاون. كما يمكن إطلاق المسيرات الانقضاضية من البر والبحر والجو، في بعض الحالات، وفقا لطبيعة المهام القتالية التي تتولى تنفيذها وموقع الهدف.
جيش الاحتلال يعلن مقـ.ـتل وإصابة 11 جنديا في هجوم حيفا بيان عاجل من حزب الله بشأن هجوم حيفا في إسرائيلوأعلن حزب الله اللبناني، اليوم، مسؤوليته عن "استهداف معسكر تدريب للواء غولاني الإسرائيلي في بنيامينا جنوب حيفا بسرب من الطائرات المسيرة، رداً على القصف الإسرائيلي الذي استهدف النويري والبسطة في بيروت"، مؤكدا أن "المقاومة لن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع العدو الإسرائيلي وستبقى جاهزة للدفاع عن لبنان وشعبه".
وفي بيان لاحق، اليوم الاثنين، قال الحزب: "كنّا قد حذرنا سابقًا، بأن تمادي العدو الإسرائيلي في الاعتداء على أهلنا الشرفاء في كل بقاع لبنان الصامد، سيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة ومسيّراتها بمثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية مع لبنان، وأرفقنا هذا التحذير ببعض ما عادت وتعود به طائراتنا المسيّرة "الهدهد" من معلومات عن أهداف عسكرية إسرائيلية "حساسة" ومرافق "حيوية" إسرائيلية في فلسطين المحتلة، وخاصةً في مدينة حيفا المحتلة، كما وأكدنا لهذا العدو بأنّ المقاومة الإسلامية ترى وتسمع حيث لا يتوقع".
وأضاف: "راهن العدو الإسرائيلي بأنّ المقاومة الإسلامية لن تتمكن من تنفيذ تهديدها بعدما أقدم عليه من عمليات أمنية دنيئة واغتيال قادتها الأبرار وفي مقدمتهم شهيدنا الأسمى والأقدس سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله (قدس سره الشريف)، ولم يلتفت لتحذيراتها واستمر في التمادي باعتداءاته على أهلنا الشرفاء وارتكاب أبشع المجازر بحق النساء والأطفال، خاصةً في مدينة بيروت والضاحية الجنوبية".
صفارات الإنذار تدوي في حيفا وسط انفجارات غير مسبوقة انفجار ضخم لمسيرة في قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب حيفا.. وسقوط عشرات القتلى والجرحى|فيديووتابع: "في عمليّة نوعية ومركبّة، أطلقت القوة الصاروخية في المقاومة الإسلامية، عشرات الصواريخ باتجاه أهداف متنوعة في مناطق نهاريا وعكا بهدف إشغال منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، وبالتزامن أطلقت القوة الجوية في المقاومة الإسلامية أسراب من مسيّرات متنوعة، بعضها يُستَخدم للمرة الأولى، باتجاه مناطق مختلفة في عكا وحيفا، حيث تمكنت المسيّرات النوعية، من اختراق رادارات الدفاع الجوي الإسرائيلي دون اكتشافها ووصلت إلى هدفها في معسكر تدريب للواء النخبة "غولاني" في منطقة بنيامينا جنوب مدينة حيفا المحتلة، وانفجرت في الغرف التي يتواجد فيها العشرات من ضباط وجنود العدو الإسرائيلي الذين يتحضرون للمشاركة في الاعتداء على لبنان وبينهم ضباط كبار، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله غزة الاحتلال حيفا المقاومة الإسلامیة العدو الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان: لم يبلغنا أي طرف بعدم انسحاب إسرائيل من الجنوب بعد الهدنة
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدين بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في غزة «لبنان 2024».. حرب ودمار من دون رئيسنفت الحكومة اللبنانية، أمس، ما ورد في وسائل إعلام إسرائيلية بأن وسطاء أبلغوا لبنان أن إسرائيل لن تنسحب من جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة الستين يوماً من الهدنة، ووصفت التقارير بأنها غير صحيحة على الإطلاق.
وجاء في بيان للحكومة أن الموقف الثابت للبنان ينص على ضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية، ووقف خروقها وأعمالها العدائية، وهو ما كرَّره رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال الاتصالات الدبلوماسية والعسكرية المكثفة التي أجراها من أجل انسحاب إسرائيل من «القنطرة، وعدشيت، والقصير ووادي الحجير» في الجنوب.
وشدد البيان على أن الجيش اللبناني يقوم بواجبه في مناطق انتشاره، وباشر بتعزيز وجوده في الجنوب طبقاً للتفاهم.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأول، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال البقاء في جنوب لبنان لمدة أطول من فترة الشهرين المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ أواخر نوفمبر الماضي.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه قصف معبراً حدودياً بين لبنان وسوريا كانت تستخدمه عناصر من «حزب الله».
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن «حزب الله اللبناني استغل البنية التحتية المدنية بغية تنفيذ أعمال إرهابية وتهريب أسلحة مخصصة لتنفيذ اعتداءات ضد إسرائيل».
وأضاف البيان «قصف سلاح الجو بنية تحتية في معبر جنتا على الحدود السورية اللبنانية تم استخدامها لتهريب أسلحة عبر سوريا إلى حزب الله».