مساعدات من فنزويلا تصل إلى سوريا لدعم الوافدين اللبنانيين
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة الأنباء السورية، الأحد، بأن طائرة محملة بـ13 طنًا من المساعدات المقدمة من فنزويلا وصلت إلى مطار دمشق الدولي، في إطار الجهود الإنسانية لدعم ومساعدة الوافدين من لبنان إلى سوريا، جراء الهجوم الإسرائيلي على لبنان.
وأوضح سفير فنزويلا بدمشق خوسيه بيومورجي -في تصريح أوردته وكالة الأنباء السورية- أن دفعة المساعدات الإنسانية التي وصلت تشمل أكثر من 13 طنًا من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والإغاثية موجهة إلى الوافدين من الشعب اللبناني الذي اضطر إلى أن يغادر وطنه ويتجه إلى سوريا بسبب الهجمات الإسرائيلية على بلاده، لافتًا إلى أن هذه المبادرة هي رسالة تضامن من فنزويلا شعبًا وحكومة مع شعوب المنطقة.
وأكد السفير بيومورجي أن فنزويلا تقف إلى جانب أصدقائها في الأوقات الصعبة، وهذا يعد جزءًا من السياسة الخارجية لبلاده.
بدوره، لفت معاون وزير الإدارة المحلية لشؤون البيئة السوري معتز دوه جي إلى أن شحنة المساعدات القادمة من فنزويلا جاءت لدعم سوريا في مساعدة الوافدين من لبنان الشقيق جراء الهجوم الإسرائيلي، مبينًا أن الوزارة تسلمت هذه المساعدات، وهناك خطة لإحصائها ثم توزيعها لتصل إلى مستحقيها في مراكز الإيواء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مساعدات فنزويلا سوريا دعم الوافدين اللبنانيين من فنزویلا
إقرأ أيضاً:
4 جنديات محررات تنتقدن الجيش الإسرائيلي بشدة.. ماذا قلن؟
وجهت 4 جنديات إسرائيليات انتقادات حادة للجيش الإسرائيلي، وذلك بعد أسابيع من تحريرهم من غزة، حيث قضين في القطاع أكثر من 15 شهرا رهائن بيد حركة حماس.
ووقعت العسكريات، وهن جنديات مراقبة، في أسر حماس يوم 7 أكتوبر 2023، عندما شنت الحركة هجوما مباغتا على إسرائيل، قبل أن يطلق سراحهن في يناير الماضي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وعقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي اجتماعا مع الجنديات المحررات، الجمعة، حسبما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
وتقول القناة 12 إن "الاجتماع كان متوترا للغاية في بعض الأحيان"، حيث "انتقدت الجنديات مرارا وتكرارا سلوك الجيش الإسرائيلي في الفترة التي سبقت هجوم 7 أكتوبر".
وقالت إحداهن لرئيس الأركان: "كيف يمكنك أن تقول إنك لم تعرف شيئا (عن هجوم حماس)؟ كيف لم تستعد لهذا الهجوم؟ كيف حدث هذا؟ لقد حذرناكم جميعا. رأينا ذلك بأعيننا. قمنا بعملنا كما هو مطلوب منا وحذرنا، لكنك طردتنا".
وكانت الجندية تشير إلى تنبيهات متكررة أصدرها جنود المراقبة بشأن تكثيف حماس نشاطها على طول حدود غزة قبيل الهجوم، لكن قادتهم لم يبدوا الاهتمام الكافي، وفق القناة 12.
ورد هاليفي بأنه "من غير المقبول" طرد الجنود بهذه الطريقة.
وقال: "نحن نعلم جميع قادتنا أن يعاملوا كل جندي وكل شكوى بجدية بالغة. لقد أديتم بشكل جدير بالثناء".
وفي المقابل، قالت إحدى المجندات: "لقد تخليتم عنا. قاتل زملاؤنا في القاعدة بمفردهم ولم يأت أحد لإنقاذنا".
كما انتقدت مجندة أخرى طريقة سلوك الجيش الإسرائيلي في حرب غزة، الذي كاد أن يفتك بهن حسب تعبيرها.
وقالت: "أثناء احتجازنا في غزة، كانت هناك أوقات نجونا فيها في اللحظة الأخيرة. كدنا أن نموت نتيجة لقصف الجيش الإسرائيلي".