حقل أم اللولو البحري.. قصة اكتشاف نفطي طوّرته الإمارات بعد 33 عامًا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة الشعر الأبيض وكيفية التخلص منه
37 دقيقة مضت
أديس السعودية تمدد صفقة مع أرامكو لـ10 سنواتساعتين مضت
مشروع الأمونيا الخضراء في صلالة العمانية يتقدم خطوة جديدة3 ساعات مضت
رسميا.. رفع سقف قرض الزواج إلى 72 من بنك التنمية الاجتماعية بعد فترة من إيقافه لإجراء التعديلات3 ساعات مضت
اليوم العالمي للحد من الكوارث.. مخاطر وتحديات (مقال)
4 ساعات مضت
ما هي حقيقة إلغاء رسوم المرافقين بأوامر ملكية؟ إدارة الجوازات السعودية تجيب4 ساعات مضت
33 عامًا استغرقتها دولة الإمارات، لتبدأ التطوير والإنتاج من حقل أم اللولو، الواقع في الخليج العربي، على بُعد نحو 40 كيلومترًا شمال غرب مدينة أبوظبي، لتبدأ البلاد في الحصول على النفط الخام المنتج من الحقل.
وبحسب قاعدة بيانات حقول النفط والغاز لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فإن هذا الحقل البحري تديره شركة أبوظبي للعمليات البحرية “أدما العاملة”؛ إذ تعمل على زيادة إنتاجه خلال المرحلة المقبلة لتحقيق أقصى استفادة منه.
وتُعد شركة أدما العاملة، التي تدير حقل أم اللولو بجانب حقول أخرى، مشروعًا مشتركًا بين شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” بنسبة 60%، وشركة النفط البريطانية “بي بي” بنسبة 14.67%، وشركة توتال إنرجي الفرنسية بنسبة 13.33%، وشركة تطوير النفط اليابانية “جودكو” بنسبة 12%.
ويأتي تطوير حقل أم اللولو البحري ضمن إستراتيجية شركة أدنوك الإماراتية، الهادفة إلى زيادة إنتاجها من النفط الخام إلى 5 ملايين برميل يوميًا، بحلول عام 2027، بما يضمن بقاء الدولة الخليجية في صدارة منتجي النفط العالميين.
يُشار إلى أن شركة أدنوك الإماراتية كانت قد أعلنت في 5 أكتوبر/تشرين الأول 2016 دمج عمليات شركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية “أدما العاملة”، وشركة تطوير حقل زاكوم “زادكو”، في شركة تتولى مسؤولية تعزيز الكفاءة وتوحيد العمليات والإشراف على تشغيل الحقول والامتيازات البحرية التابعة للشركتين.
وللاطلاع على الملف الخاص بحقول النفط والغاز العربية لدى منصة الطاقة المتخصصة، يمكنكم المتابعة عبر الضغط (هنا)، إذ يتضمّن معلومات وبيانات حصرية تغطي قطاعات الاستكشاف والإنتاج والاحتياطيات.
معلومات عن حقل أم اللولوفي عام 1981، جرى التوصل إلى اكتشاف النفط الخام في حقل أم اللولو البحري، الواقع في الخليج العربي قرب العاصمة الإماراتية أبوظبي، إلا أن الإنتاج الأول من الحقل النفطي لم يخرج إلى النور إلا في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2014.
وبدأ الضخ من الحقل بعد انتهاء أعمال تطوير المرحلة الأولى منه، في حين استغرق إطلاق المرحلة الثانية من المشروع نحو 4 سنوات، إذ بدأ تطوير هذه المرحلة في شهر سبتمبر/أيلول 2018، وفق ما نشرته منصة “أوفشور تكنولوجي” (Offshore Technology) المتخصصة في حقول النفط والغاز.
وقدّرت استثمارات تطوير حقل أم اللولو في مرحلتيه الأولى والثانية بنحو 2.7 مليار دولار، التي بدأت في عام 2010، إذ انتهت أعمال الهندسة والتصميم الأولية للمشروع في عام 2011، في حين مُنح عقد الهندسة والمشتريات والبناء للمرحلتين في أغسطس/آب 2013.
واستهدفت شركة “أدما العاملة” من تطوير حقل أم اللولو، بجانب حقلي نصر وسطح الرزبوط البحريين، بالإضافة إلى 300 ألف برميل يوميًا من النفط الخام، إذ كان هدف الشركة زيادة قدراتها الإنتاجية من النفط الخام يوميًا من 600 ألف برميل إلى نحو مليون برميل بحلول عام 2020.
حقل أم اللولو – الصورة من “أدنوك”وفي أكتوبر/تشرين الأول 2018، بدأت شركة أدنوك الإماراتية تصنيع خام جديد وتصديره يُعرف باسم “أم اللولو” ، كانت تحصل عليه من حقل أم اللولو وحقل سطح الرزبوط “صرب” البحريين، وذلك بالتزامن مع إكمال بناء منصة معالجة الغاز الجديدة في الحقل بسعة 35 ألفًا و274 طنًا، التي خرجت إلى النور في يونيو/حزيران 2019، والتي تتولى مسؤولية ضغط الغاز وتجفيفه وتحليته.
وفي شهر سبتمبر/أيلول من العام نفسه 2019، أكملت أدنوك حفر أول بئر خدمات بحرية متكاملة في الحقل، بالإضافة إلى استكمال المرحلة الثانية من التطوير، التي تضمنت تركيب 6 أبراج جديدة لرؤوس الآبار، وإنشاء مجمع ضخم يتكون من 6 منصات متصلة بجسور.
وتصل أوزان المنصات والأغطية المرتبطة بها والشعلات والجسور إلى أكثر من 66 ألف طن، إذ جرى تركيبها بطريقة “التعويم”، التي تشمل إجراء جزء من أعمال التوصيل والتشغيل على اليابسة مسبقًا، قبل إدخالها إلى البحر، بحسب ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.
وجاءت عملية إكمال أول بئر بحرية متكاملة، بعد نجاح أدنوك في الانتهاء من 14 بئرًا برية، قدمت خلال خدمات حفر متكاملة، من خلال شركتها التابعة “أدنوك للحفر”، وفق ما جاء في بيان نشره الموقع الإلكتروني للشركة الإماراتية العملاقة.
احتياطيات حقل أم اللولوتشير التقديرات غير الرسمية إلى أن احتياطيات حقل أم اللولو البحري، الواقع في الخليج العربي على بعد 40 كيلومترًا من سواحل مدينة أبوظبي الإماراتية، تبلغ نحو 2.1 مليار برميل من النفط الخام، في حين لا توجد مصادر رسمية تقدم أرقامًا تؤكد حجم هذه الاحتياطيات.
يُشار إلى أن الحقل البحري كان قد استهل إنتاجه في عام 2014 بطاقة إنتاجية تبلغ نحو 30 ألف برميل يوميًا، قبل أن تزيد هذه الكميات إلى نحو 50 ألف برميل يوميًا في سبتمبر/أيلول 2018، وفق الأرقام التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وتستهدف شركة أدنوك الإماراتية رفع حجم إنتاج حقل أم اللولو البحري، ليسجل 105 آلاف برميل من النفط الخام يوميًا، قبل أن تقفز هذه الإنتاجية إلى 215 ألف برميل بنهاية عام 2027.
سوكار الأذربيجانية تشارك في حقل أم اللولوفي نهاية مايو/أيار 2024، أعلنت شركة أدنوك أنها وقعت اتفاقية مع شركة “سوكار” الأذربيجانية للنفط، وبموجبها حصلت الأخيرة على حصة مشاركة تمثّل 3% في امتياز “صرب وأم اللولو” البحري، وفق ما جاء في بيان نشره الموقع الإلكتروني للشركة الإماراتية.
مقر شركة أدنوك الإماراتية – الصورة من موقعها الإلكترونيوتستعمل الشركة في امتياز صرب وأم اللولو، أحدث الحلول الرقمية وأدوات الذكاء الاصطناعي لعمليات المراقبة عن بعد، والتشغيل الذكي للآبار، وإدارة الإنتاج، وذلك للإسهام في رفع الكفاءة الإنتاجية، وخفض الانبعاثات.
وفيما يلي أبرز حقول النفط والغاز في الإمارات: إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: شرکة أدنوک الإماراتیة حقول النفط والغاز من النفط الخام برمیل یومی ا ألف برمیل ساعات مضت تطویر حقل فی عام
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يزور أكاديمية النقل البحري بالعلمين الجديدة
شمسان بوست / القاهرة:
في إطار مشاركته في مؤتمر منظمة الطيران المدني الدولي الايكاو في الدوحة الأسبوع الماضي، وعودته إلى القاهرة، زار معالي وزير النقل – رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، أمس السبت، فرع الأكاديمية في مدينة العلمين الجديدة، يرافقه وكيل الوزارة لقطاع الشؤون البحرية والموانئ علي محمد الصبحي، وذلك تلبية لدعوة رئيس الأكاديمية الأستاذ د. إسماعيل عبدالغفار.
وطاف معالي الوزير برفقة رئيس الأكاديمية ونخبة من قياداتها ورئيس مكتبها التنفيذي، ورئيس المنظمات في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حيث عبر الوزير حُميد عن إعجابه بالإنجاز الكبير لإنشاء فرع الاكاديمية الذي يستوعب حالياً نحو أربعة آلاف طالب وطالبة في مختلف التخصصات العلمية، وفي مقدمتها كلية الهندسة وكلية الطب البشري والأسنان وكلية الذكاء الاصطناعي في مدينة العلمين الجديدة، المدينة الاستراتيجية والتاريخية والسياحية الواقعة على الساحل الشمالي، والتي تتمتع بالبنية التحتية المتكاملة والمتطورة والمدن السياحية والتوسع العمراني الذي لم يكن يخطر على البال.
وعلى هامش الزيارة التفقدية، شارك معالي الوزير في اجتماع المكتب التنفيذي للأكاديمية في دورته (49) العادية المنعقد في مدينة العلمين الجديدة، بصفته رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأكاديمية على المستوى الوزاري.
وفي مستهل حديثه في الاجتماع هنأ معالي الوزير قيادة الأكاديمية وقيادة وأعضاء المكتب التنفيذي على إنجاز فرع الأكاديمية في مدينة العلمين الجديدة، مؤكداً أنه يمثل إضافة نوعية للأكاديمية وفروعها التي تصل حالياً إلى نحو عشرة فروع في كل من الإسكندرية والقاهرة وأسوان وبور سعيد والعلمين واللاذقية في سوريا، والتي تستوعب حالياً نحو ثلاثين ألف طالب وطالبة في مختلف التخصصات العلمية في مساقات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من مختلف البلدان العربية، يديرها نحو خمسة آلاف كادر في الشؤون الأكاديمية والمالية والإدارية والفنية.
ووصف معالي الوزير حُميد تلك النجاحات التي تحققها الأكاديمية العربية بأنها تمثل إحدى الثمار الناجحة والمتمًيزة للعمل العربي المشترك في إطار الجامعة العربية.. موجهاً الشكر والتقدير لكل الجهود المخلصة لرئيس الأكاديمية الأستاذ د. إسماعيل عبدالغفار ومعاونيه، والتي قال إنها كانت تقف خلف تلك النجاحات والإنجازات.
من جانبه، عبر رئيس الأكاديمية الدكتور إسماعيل عبد الغفار، عن اعتزازه وتقديره بتواجد معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، مثمنًا دعمه ومتابعته لأنشطة الأكاديمية، ومعربًا عن شكره وتقديره لدولة المقر جمهورية مصر العربية، ولمعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، ومعالي وسعادة الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، والأمين العام المساعد للقطاع الاقتصادي، على دعمهم المستمر للأكاديمية، مرحبًا بالدكتور أحمد تامر رئيس المجلس التنفيذي مدير مرفأ طرابلس، واللواء طارق عبد الله رئيس قطاع النقل البحري نائب رئيس المجلس التنفيذي.
وقال رئيس الأكاديمية: “نسعى جاهدين لتقديم نموذج تعليمي رائد يواكب أحدث المعايير العالمية ويخدم تطلعات شبابنا والمجتمع العربي ككل”، مضيفًا “أن النجاح لا يتحقق إلا بالعمل الجماعي”، موجهًا الشكر لأسرة الأكاديمية، والتأكيد أن رسالة الأكاديمية “بناء الإنسان العربي”.
وعلى هامش الفعالية، عقد معالي الوزير حُميد لقاء خاصاً مع رئيس الأكاديمية لبحث أوضاع الطلاب اليمنيين، آملاً من رئيس الاكاديمية تقديم كل الرعاية والاهتمام بهم.
كما بحث معه إمكانية إنشاء فرع للأكاديمية في محافظة عدن لمساعدة الطلاب بالمحافظة والمناطق المحررة، للحصول على التأهيل في تخصصات الملاحة البحرية والنقل واللوجستيات في مجال النقل البحري، كونها مناطق بحرية وتتواجد فيها مجموعة من الموانئ والهيئات المختصة بالنشاط البحري. من جانبه وعد رئيس الأكاديمية بوضع طلب معالي الوزير موضع الاهتمام والدراسة.
بعد ذلك تم تقديم الدرع التذكارية للأكاديمية العربية للعلوم والتكنلوجيا والنقل البحري لمعالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، تقديرًا له ولجهوده الدؤوبة في توطيد علاقة التعاون مع الأكاديمية، ولما يتمتع به من كفاءة وتميز في القيادة.