تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعجلت المجموعة الأفريقية في مجلس الأمن الدولي، تعيين ممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، لتيسير المفاوضات مستقبلًا، وكسر الجمود الحالي الذي يخيم على العملية السياسية.

وبحسب تلفزيون الوسط الليبي، فقد حثت مجموعة الجزائر وموزمبيق وسيراليون، إلى جانب غيانا من منطقة البحر الكاريبي، كل الأطراف، على تقديم الدعم الكامل، والمشاركة في جهود الوساطة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

كما رحبت المجموعة، التي تحظى بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الأممي في نيويورك، بالاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف الليبية بشأن حل أزمة المصرف المركزي، مؤكدة أن هذا الإنجاز يؤشر لخطوة مهمة نحو الاستقرار في البلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ليبيا مجلس الأمن الدولى الجزائر غيانا موزمبيق سيراليون

إقرأ أيضاً:

في مجلس الأمن.. تحذيرات من الحرب الشاملة وتصعيد في خطاب إسرائيل

حذرت مسؤولة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، روزماري ديكارلو، من أن المنطقة تتجه بشكل خطير نحو حافة حرب شاملة، ووصفت فشل المجتمع الدولي في وقف التصعيد العسكري في غزة ولبنان وسوريا بأنه "مدمر".

وقالت ديكارلو خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الخميس، إن الجهود يجب أن تُبذل الآن "لعكس دورة العنف هذه وإعادة لبنان وإسرائيل – والمنطقة – بعيداً عن حافة الكارثة".

وعن لبنان، قالت ديكارلو إنه يجب على مقاتلي حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى التوقف عن إطلاق الصواريخ والقذائف على "إسرائيل"، كما يجب على الأخيرة التوقف عن قصف لبنان، وسحب قواتها البرية.

وأضافت ديكارلو: "يجب على الأطراف أن تستغل الخيارات الدبلوماسية المطروحة أمامها، وليس الأسلحة بجانبها". وتابعت: "علينا أن نمنح الفرصة للدبلوماسية. الآن".

وأعادت ديكارلو تأكيد تحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأخير بأن الوقت ينفد بسرعة. وأكدت أن هذا يعني وقف الأعمال العدائية، ليس فقط في لبنان بل في المنطقة بأسرها.

وأضافت: "الصراع المدمر في لبنان، إلى جانب الغارات المكثفة في سوريا والعنف المستعر في غزة والضفة الغربية المحتلة، يشير إلى أن المنطقة على شفا حرب شاملة بشكل خطير".



وفي سياق متصل، دعا مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة هادي هاشم، أمس الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وقال هادي في كلمة خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي دعا إليه فرنسا، إن القصف الإسرائيلي والغزو لن يوفرا الأمن والسلامة والاستقرار لشعبه. وأضاف: "لا يمكن لإسرائيل إعادة النازحين إلى منازلهم دون اتفاق".

بدوره، قال مندوب دولة الاحتلال لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إن العملية العسكرية ستستمر حتى يتم تفكيك سيطرة حزب الله على جنوب لبنان، ولا يتمكن من مهاجمة الإسرائيليين عبر الحدود.

وأضاف دانون أمام مجلس الأمن، أن "الجنود الإسرائيليين سيضعفون قدرات حزب الله، ويزيلون قدرتهم على شن هجمات ضد الإسرائيليين، ويقلصون شبكتهم المسلحة التي تمتد عبر جنوب لبنان".

وزعم أن هناك طريقا واحدا فقط للسلام في إسرائيل ولبنان: يجب أن يكون من دون حزب الله، ويجب تنفيذ قرار مجلس الأمن لعام 2006 الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله بالكامل.

ويتضمن ذلك تفكيك جميع الجماعات المسلحة، بما في ذلك حزب الله، وانتشار سيطرة الجيش اللبناني على كامل الجنوب اللبناني.



من جانب آخر، قالت كاملا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، أمس الخميس، إن هناك حاجة للتهدئة في الشرق الأوسط، فيما حذرت مسؤولة أممية من أن المنطقة "توشك على الدخول في حرب شاملة". وذلك وسط تصاعد القلق في ظل شن إسرائيل الحرب على غزة ولبنان.

وأضافت هاريس للصحفيين في لاس فيغاس، أنه يتعين الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والتهدئة في لبنان وغزة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعمل على مدار الساعة في هذا الشأن.
وشددت على أن هناك حاجة لوقف هذه الحرب والتهدئة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الزرقاء: جدية ستيفاني خوري في الوفاء بتعهداتها مرهونة بتوفير مجلس الأمن الدعم لخطتها في ليبيا
  • المجموعة الأفريقية بمجلس الأمن: تعيين مبعوث أممي إلى ليبيا بسرعة ضرورة لتيسير المفاوضات
  • الزرقاء: خوري تحتاج لدعم دولي لتنفيذ تعهداتها في ليبيا
  • خوري: لابد من كسر الجمود السياسي في ليبيا
  • اوحيدة: جميع المتدخلين أمام جلسة مجلس الأمن حول ليبيا يضحكون على الشعب الليبي
  • نيجيريا تقتنص فوزًا قاتلًا من ليبيا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية
  • الخارجية تدين الاستهداف المتعمّد الذي يقوم به الجيش الاسرائيلي لقوات اليونيفيل: سابقة خطيرة
  • الأمم المتحدة تحذر من استمرار العنف في المنطقة
  • في مجلس الأمن.. تحذيرات من الحرب الشاملة وتصعيد في خطاب إسرائيل