إسرائيل تتهم حزب الله بمُهاجمتها من مواقع قرب مواقع قوات اليونيفل بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، إنه على مدار الشهر الماضي، أطلق على إسرائيل نحو 25 صاروخا ومقذوفا من مجمعات تابعة لحزب الله قرب نقاط "لليونيفيل" في جنوب لبنان.
وزعم الجيش الإسرائيلي، في بيان صحفي، أوردته القناة السابعة الإسرائيلية الليلة، أن احدى هذه الهجمات أسفرت عن مقتل اثنين من جنود الجيش، مشيرا إلى أن حزب الله استخدم هذه المجمعات فوق وتحت الأرض لتنفيذ الهجمات ضد إسرائيل.
وأشار الجيش إلى أنه خلال غاراته البرية المحدودة والموجهة استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة في جنوب لبنان، عثرت قوات الفرقة 146 على مئات الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة النارية والقنابل اليدوية وقاذفات الصواريخ الموجهة إلى الأراضي الإسرائيلية، وتم تخزين هذه الأسلحة داخل مجمعات تحت الأرض تقع على بعد عشرات الأمتار إلى بضع مئات الأمتار من مواقع قوات اليونيفيل الواقعة بالقرب من الخط الأزرق.
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على لسان متحدث باسمه، إن أي هجمات على قوات حفظ السلام في لبنان قد تشكل جريمة حرب، وذلك بعد أن اقتحمت دبابات إسرائيلية بوابات قاعدة لحفظ السلام في جنوب لبنان.
وهذا هو أحدث اتهام لإسرائيل بانتهاكات وهجمات ضد بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، المعروفة باسم اليونيفيل، في الأيام الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي اليونيفيل لبنان
إقرأ أيضاً:
قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
بيروت - أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخصين في غارة إسرائيلية طالت جنوب لبنان الأحد6ابريل2025، فيما ذكر الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.
وجاء في بيان لوزارة الصحة بأن "الحصيلة النهائية للغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة زبقين ارتفعت إلى شهيدين بعد استشهاد جريح متأثرا بإصاباته البليغة".
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سقوط قتيل على الأقل.
في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.
وقال المتحدث باسمه أفيخاي ادرعي عبر حسابه على منصة إكس، إنه تمّ استهداف العنصرين اللذين "عملا في آلية هندسية" أثناء قيامهما بإعادة بناء "بنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله".
تتزامن الغارة الأخيرة مع زيارة تجريها نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى لبنان حيث عقدت السبت اجتماعات مع كبار المسؤولين يتقدمهم الرئيس جوزاف عون تم خلالها بحث الوضع في جنوب لبنان إلى جانب قضايا أخرى.
وتواصل إسرائيل شن غارات على مناطق لبنانية خصوصا في الجنوب والشرق رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر في ظل عودة الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله إلى الواجهة.
خاض حزب الله الذي كان يتحكّم بالقرار اللبناني خلال السنوات الأخيرة حربا مع إسرائيل على مدى أكثر من عام أضعفت قدراته، بينما قتلت الدولة العبرية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، فاضطر للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار اعتبره خصومه "هزيمة".
وانعكس هذا الإضعاف على الساحة السياسية اللبنانية.
وتأتي ضربة الأحد بعد مقتل قيادي في كتائب عز الدين القسام وابنته ونجله المنضوي أيضا في الجناح العسكري لحركة حماس، في غارة إسرائيلية فجر الجمعة على مدينة صيدا في جنوب لبنان.
والثلاثاء، قتل أربعة أشخاص بينهم القيادي في حزب الله حسن بدير ونجله في غارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، هي الثانية التي تطال العاصمة منذ سريان وقف إطلاق النار.
نصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (ثلاثون كيلومترا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية) وتفكيك بناه العسكرية، مع انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة في المنطقة، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من كل المناطق التي دخل إليها خلال الحرب، وعلى تطبيق قرارات دولية سابقة متعلقة بلبنان، ومنها ما يرتبط بنزع سلاح كل المجموعات المسلحة خارج القوات الشرعية.
ويوكل الاتفاق مهمة تفكيك منشآت حزب الله العسكرية الى الجيش اللبناني.
لكن مع انتهاء مهلة انسحابها في 18 شباط/فبراير، أبقت إسرائيل على قوات في خمس مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.