تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الافتتاحية التي قدمتها صحيفة "النبأ" في العدد ٤٦٤ تندرج ضمن خطاب دعائي حركي يتبنى رؤية معينة للعالم والسياسة الدولية.
وتعكس منهجية الجماعات المتشددة في تفسير التاريخ والسياسة وفق ثنائية "الإسلام مقابل الكفر"، وتظهر بوضوح الأيديولوجية الجهادية العالمية التي تتبنى أفكار الجهاد المسلح.


تحليل الخطاب
الخطاب الذى يتبناه تنظيم داعش وفقا لافتتاحية العدد الأخير من صحيفة النبأ، يستخدم ثنائية واضحة تقوم على "الخير" (المسلمين والمجاهدين) مقابل "الشر" (الغرب، القوى العالمية، والحكومات "المرتدة"). هذا التقسيم الصارم يعكس المنظور الأيديولوجي للجماعة، حيث تُصنَّف كل القوى غير الموافقة لرؤيتهم  كأعداء حتى لو كانت هذه القوى إسلامية ومتشددة مثلها. ويعتم الخطاب بشكل كبير على التكرار والمبالغة في عرض "المؤامرات" ضد الإسلام، سواء من القوى الغربية أو القوى الإقليمية كإيران وتركيا. ويتم تقديم هذه القوى بوصفها موحدة في سعيها لتدمير الإسلام.
تتناول الافتتاحية أيضا أحداثًا تاريخية كـ"الغزو الصليبي" و"الفتح الإسلامي"، وتستخدمها كأدوات لإضفاء مشروعية على الجهاد المسلح الحالي. هذا الربط بين الماضي والحاضر يهدف إلى تعزيز شعور الجماعة بالاستمرارية التاريخية والحق الإلهي.
اللغة والأسلوب
الخطاب مليء بالاستشهادات القرآنية والأحاديث النبوية التي تُستخدم لدعم شرعية الجهاد المسلح وتأكيد "حتمية النصر" للمسلمين. هذا الاستخدام المتكرر للنصوص الدينية يعزز من تأثير الخطاب على الجمهور المستهدف، والذى يُعتبر ملتزمًا دينيًا. وتستخدم الافتتاحية كذلك لغة عنيفة وعدائية تجاه "الآخر"، سواء كان الغرب، الحكومات العربية، أو الجماعات الإسلامية المخالفة. ويتم وصفهم بـ"المرتدين"، "الخونة"، "الكفار"، و"الطواغيت". هذه اللغة تخلق شعورًا بالاستقطاب وتحفز مشاعر الكراهية والخوف تجاه الخارج.
الرسائل الأساسية
يعتمد الخطاب على مفهوم المؤامرة العالمية ضد الإسلام. القوى الدولية والإقليمية، من الغرب إلى إيران وتركيا، تُصوَّر على أنها تعمل بشكل ممنهج لتدمير الإسلام والسيطرة على أراضي المسلمين. هذه النظرية تخدم غرض تحفيز الجماعة على الدفاع "المشروع" عن الإسلام. ويؤكد خطاب داعش أن الحرب على الإسلام لم تتوقف منذ بداية البعثة النبوية، مما يضفي شرعية على الجهاد المسلح ويعزز شعور الجماعة بأنها فى حالة دفاع مستمر عن الدين والأرض. ومن هنا تقدم الافتتاحية الجهاد المسلح كحل وحيد لردع الأطماع العالمية والإقليمية. ويتم تصوير المجاهدين على أنهم الحماة الحقيقيون للإسلام الذين يعيدون رسم خارطة العالم بالتوحيد والجهاد.
الأيديولوجية المتضمنة
يتبنى خطاب داعش الرؤية الجهادية المتشددة التي ترى أن الحل لكل مشكلات الأمة الإسلامية هو الجهاد المسلح وإقامة الخلافة. كما يعكس الخطاب رفضًا تامًا لأى أشكال من "الاستقلال الوطني" المزعوم، واعتبار الحكومات القائمة في العالم الإسلامي "مرتدة" لأنها تتعاون مع الغرب أو قوى إقليمية أخرى. كما يسعى الخطاب إلى تعبئة أنصار الجماعة والمجتمع الإسلامي بشكل أوسع للانخراط في الصراع العالمي الذى تصوره الصحيفة. ويتم التركيز على أن هذا الصراع هو صراع وجود، وأنه لا مجال للتعايش أو المفاوضات.
رؤية نقدية
هناك عدة نقاط مهمة يجب التركيز عليها بعد قراءة الافتتاحية ومنها أن الخطاب يتعامل مع الواقع الجيوسياسي المعقد بشكل تبسيطي مفرط، حيث يتم تجريد كل الأحداث من تعقيداتها وتحويلها إلى مجرد مؤامرة عالمية ضد الإسلام. هذا التجريد يغفل عن التعقيدات السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية التي تحكم العلاقات الدولية والإقليمية. وكذلك يتجاهل الخطاب بشكل كامل أى حلول سياسية أو دبلوماسية للصراعات، ويصر على أن الحل الوحيد هو الجهاد المسلح. هذا المنظور يقود إلى تأجيج العنف وزيادة الاستقطاب، دون تقديم أى بديل سلمى قابل للتنفيذ. ويوظف خطاب داعش النصوص الدينية بطريقة انتقائية لتعزيز شرعية الجهاد المسلح، دون النظر إلى السياقات الأوسع التي يمكن أن تشير إلى أهمية الحوار أو التعايش السلمى في الإسلام. وبشكل عام فإن الافتتاحية تعكس خطابًا أيديولوجيًا متشددًا يستخدم أدوات دينية ولغوية لتبرير العنف المسلح والصراع المستمر ضد ما تصفه الصحيفة بالقوى الغازية والمخططات الكافرة.
يتم ترويج نظرية المؤامرة وتبسيط الصراع إلى ثنائية الخير مقابل الشر، مع تغييب كامل للحلول السلمية والدبلوماسية.
الدلالات الرئيسية
تحمل الافتتاحية دلالات واضحة تنبع من خطاب جماعات متطرفة، وتبرز عدة محاور أساسية يمكن تحليلها، وربطها بالصراع العربي الإسرائيلي الحالي، خاصة فيما يتعلق بغزة ولبنان، وتأثيرها المحتمل على تنامى العنف والإرهاب.
الرفض التام للأنظمة الحاكمة تهاجم الافتتاحية الأنظمة الحاكمة في العالم العربي والإسلامي، متهمة إياها بالعمالة والخيانة. هذا الخطاب يعزز فكرة أن جميع الحكومات الحالية غير شرعية، مما يشكل أرضية فكرية لتبرير التحريض على العنف ضد هذه الحكومات.
الرؤية الجغرافية للسيطرة
وتشير الافتتاحية إلى خطط توسعية للقوى الخارجية، منها "مشروع إسرائيل الكبرى" و"الهلال الشيعي الإيراني"، كدليل على أن هذه القوى تعمل على تقسيم العالم الإسلامي والاعتداء عليه. هذه الفكرة تُستخدم كدعوة لمزيد من العنف بحجة التصدي لهذه المخططات.
استراتيجية الجهاد والتمكين
تنتهى الافتتاحية بدعوة إلى استمرار الجهاد كوسيلة لتحقيق النصر والتمكين للمسلمين في الأرض. هذه الدعوة تحمل في طياتها رسالة واضحة للقيام بعمليات عنف وإرهاب تحت مظلة دينية.
العلاقة بالصراع العربي الإسرائيلي
الافتتاحية تربط بشكل مباشر بين الصراع الحالي في غزة ولبنان والمشاريع الإسرائيلية والإيرانية، مقدمة تصورًا بأن هذه الصراعات ما هي إلا جزء من حرب كبرى ضد الإسلام.
ويأتي التركيز على حرب غزة كدليل على أن إسرائيل تسعى لتوسيع سيطرتها، ما يجعل هذه الأحداث الحالية بمثابة شرارة لتصعيد العنف من قبل المجموعات المتطرفة التي ترى في هذا الصراع فرصة لتحقيق رؤاها الجهادية.
كما أن هذا الخطاب يعزز مشاعر الغضب والكراهية لدى القراء المستهدفين، ويؤطر الصراع العربى الإسرائيلي الحالي فى سياق أوسع من "الحرب على الإسلام".
مما قد يؤدى إلى تأجيج العنف الإرهابي باسم "الدفاع عن الإسلام" ليس فقط ضد إسرائيل وحلفائها ولكن أيضا ضد الحومات العربية والإسلامية والتي لا تتوافق رؤيتها مع رؤية تنظيم داعش.
أثر الافتتاحية على تنامى العنف والإرهاب
الخطاب المليء بالكراهية والتحريض على العنف ضد الأعداء (الداخل والخارج) يساهم فى خلق بيئة نفسية مهيأة لتقبل التطرف والتجنيد فى صفوف الجماعات الإرهابية.
ولا شك ان استخدام النصوص الدينية لتبرير العنف، يمنح الإرهابيين إحساسًا بالشرعية والتفويض الديني لتنفيذ عملياتهم.
وأن دعوات الجهاد لا تقتصر على الصراع المحلى بل تتجاوز ذلك إلى دعوة صريحة للمواجهة على مستوى عالمي، مما يُشجع على انتقال المقاتلين الأجانب والتوسع فى الأنشطة الإرهابية عبر الحدود.
الافتتاحية تهاجم الأنظمة الحاكمة باعتبارها مرتدة وعميلة، مما قد يشجع على شن هجمات ضد هذه الحكومات والمؤسسات التابعة لها في العالم الإسلامي، مما يفاقم عدم الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة.
الخلاصة
الافتتاحية تحمل دلالات خطيرة تعزز منطق الصراع الأبدى بين الإسلام والغرب، وتصور الصراع العربي الإسرائيلي على أنه جزء من حرب شاملة على الإسلام.
مثل هذا الخطاب لا يساهم فقط في تأجيج العنف والإرهاب، بل يغذى أيضًا مشاعر الاستياء والكراهية تجاه الأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي، ويُستخدم كأداة لتبرير العنف المستمر ضد الأعداء الخارجيين والداخليين على حد سواء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العالم الإسلامی ضد الإسلام فی العالم التی ت على أن

إقرأ أيضاً:

نار الغلاء تشتعل في بيت الحكومة المغربية.. فهل تؤثر على انسجامها؟

الرباط – أشعلت نار الغلاء الذي طال عددا من المواد الغذائية البيت الحكومي بالمغرب، وبعيدا عن خطاب الإنجازات والنجاحات انتقد وزراء وقياديون ضمن أحزاب التحالف الحكومي عملية استيراد الأغنام والأبقار التي لم تحقق هدف تقليص أسعار اللحوم الحمراء وحماية القدرة الشرائية للطبقات الفقيرة والمتوسطة.

ويضم الائتلاف الحكومي 3 أحزاب هي: حزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الاستقلال، وحزب الأصالة والمعاصرة.

جنون الأسعار

وهاجم الأمين العام لحزب الاستقلال ووزير التجهيز والماء نزار بركة الوسطاء والمضاربين الذين قال إنهم يجنون 50% من الثمن النهائي للمنتجات الفلاحية، مؤكدا أن حزبه لا يمكنه القبول باستمرار الجشع على حساب القدرة الشرائية للمواطنين.

وقال بركة -في لقاء مع القناة الأولى الحكومية- إن مستوردي الماشية تلقوا دعما من الدولة قيمته مليار و300 مليون درهم (حوالي 135 مليون دولار) دون أن يكون لذلك تأثير على أسعار اللحوم الحمراء، واصفا تلك الأرباح بغير الأخلاقية.

وسار وزير الصناعة والتجارة رياض مزور على نهج رئيسه في الحزب وزميله في الحكومة حين صرح في حوار مع موقع صوت المغرب، هذا الأسبوع، أن 18 شخصا فقط استوردوا الأغنام والأبقار بدعم من الدولة واستفادوا من هوامش ربح مضاعفة من دون أن ينتج عن ذلك انخفاض في أسعار اللحوم في الأسواق.

إعلان

وهدد مزور بكشف أسماء هؤلاء بعدما كشف عددهم، قائلا "خاطبناهم وضغطنا وقلنا لهم إنها أرباح غير أخلاقية لكن دون جدوى".

وتفاعلا مع هذه التصريحات، نفى رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة -خلال استضافته يوم الجمعة في لقاء إعلامي بمؤسسة "الفقيه التطواني"- الأرقام التي أعلنها وزراء حزب الاستقلال.

وقال العلمي إن عدد مستوردي الخرفان والأبقار بلغ 100 مستثمر وليس 18 أما دعم الدولة لهم فلم يتجاوز 300 مليون درهم (حوالي 31 مليون دولار).

واعتبر الطالبي أن نزار بركة ربما لم يكن يتوفر على المعطيات الدقيقة، وأنه أدلى بتلك التصريحات بصفته أمينا عاما لحزب الاستقلال وليس بصفته الوزارية لأنه كان في تجمع حزبي.

الانسجام الحكومي

وكان المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة قد دعا الحكومة في بيان عقب اجتماعه الأخير إلى تكثيف المراقبة والضرب بيد من حديد على بعض الوسطاء والمهنيين المفسدين، وطالب بإلغاء الإعفاءات الجمركية والضريبية المتخذة لتخفيض أسعار اللحوم التي لم تؤت أكلها.

واستغرب مراقبون خروج وزراء في الحكومة وقياديين في الأغلبية الحكومية لانتقاد الغلاء والمضاربين وإعلان أرقام متناقضة، معتبرين أن وجود أحزاب ضمن الائتلاف الحكومي يستوجب تفعيل الآليات القانونية والإدارية لمواجهة تجار الأزمات ومتابعتهم قضائيا عوض مهاجمتهم في لقاءات سياسية وإعلامية.

ويطرح هذا التراشق الإعلامي بين مكونات الأغلبية أسئلة حول تداعياتها، وما إذا كانت ستؤثر على الانسجام الحكومي أم إنها ليست سوى تسخينات انتخابية استعدادا للانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها العام المقبل.

نقد ذاتي

وقلل أستاذ القانون بجامعة محمد الخامس بالرباط عباس الوردي من تأثير هذه التصريحات على الانسجام الحكومي، مشيرا إلى أن الأغلبية لها آلياتها المرتبطة بالبرنامج الحكومي.

إعلان

وقال الوردي في حديث مع الجزيرة نت إن انتماء الحزب السياسي للأغلبية ليس مانعا للحديث في الإشكالات الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها المواطنون، وأضاف "غير ذلك ستكون الحياة السياسية راكدة".

وكان وزير الصناعة قد فسر هذه الانتقادات الصادرة عنه وعن رئيسه في حزب الاستقلال بكونهم ينتمون لحزب معروف بالنقد الذاتي، وأوضح أن الحزب في تناوله لمسألة الغلاء لا يدافع عن المواطن ضد الحكومة ولكن يفعل ذلك بهدف إيجاد حلول.

ودفعت الأرقام التي أعلن عنها بخصوص أعداد المستفيدين من دعم الدولة وقيمته مكونات المعارضة والمجتمع المدني إلى المطالبة بفتح تحقيق.

ودعت البرلمانية عن فدرالية اليسار المعارض فاطمة التامني رئيس الحكومة في سؤال كتابي إلى تقديم تفسير شفاف لمآل الدعم الذي تم تخصيصه لمستوردي الأغنام واللحوم.

وطالب رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام محمد الغلوسي رئيس النيابة العامة بفتح تحقيق بشأن ملف استيراد المواشي الذي وصفه "بالفضيحة الكبرى".

تنصل من المسؤولية

لا يرى القانوني الوردي تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال وقياداته تنصلا من مسؤولياته إزاء الحكومة، مشيرا إلى أن الحزب حين يعرض الإشكاليات الاجتماعية والاقتصادية فهو يفعل ذلك في إطار دوره السياسي كحزب كما حدده الدستور، لكنه بالمقابل يؤكد ضمان التماسك الحكومي.

وقال "لا يوجد كمال في الأغلبية الحكومية، ويجب أن نفرق بين العمل الحزبي الداخلي وبين العمل داخل الأغلبية ولكن دون الإضرار بعملها وتماسكها".

وأشار إلى أن الأحزاب المشكلة للتحالف الحكومي يجمعها "ميثاق الأغلبية" وغير ذلك فلكل حزب أيديولوجيته ومساره وخياراته السياسية.

أما المحلل السياسي محمد شقير فيضع هذه الخرجات الإعلامية في سياق الاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي ستفرز حكومة ستسهر على تنظيم أكبر حدث يشهده المغرب وهو تنظيم كأس العالم 2030.

إعلان

وقال شقير للجزيرة نت إن الحزب الذي سيتصدر الانتخابات المقبلة سيقود "حكومة المونديال" وهو ما يجعل التنافس حادا بين مكونات الأغلبية للظفر بالصدارة.

ولفت إلى أن السباق يقتصر على الأحزاب الثلاثة المشكلة للحكومة في ظل ضعف المعارضة، وعدم تماثل حزب العدالة والتنمية للشفاء بعد النكسة الانتخابية التي تعرض لها عام 2021، وعدم استرداد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قوته السياسية.

وقال المتحدث إن غلاء الأسعار يشكل ورقة حارقة ومحرقة لكل الأحزاب السياسية "، وهو ما يفسر محاولة حزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة التنصل من هذا الملف وقبلهما حزب التجمع الوطني للأحرار عندما خرج أحد قيادييه لمهاجمة المضاربين".

وأوضح شقير أن حزب الاستقلال يسعى لاستغلال ملف الغلاء لإضعاف منافسيه الذين تضررت سمعتهم في الآونة الأخيرة، فالتجمع الوطني للأحرار ارتبط اسمه بشعار زواج المال بالسلطة في حين تورط قياديون في الأصالة والمعاصرة في قضايا تتعلق بالاتجار الدولي بالمخدرات، على حد وصفه.

ومع ذلك يرى أن الحكومة إذا استطاعت رصّ صفوفها والتخفيف من حدة الغلاء في ما تبقى من ولايتها فإن ذلك سينعكس على حظوظ حزب التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الذهب يخترق مستوى 3100 دولار على وقْع تنامي مخاوف الحرب التجارية
  • الحكومة السودانية تعلق على خطاب قائد الدعم السريع 
  • السعودية تخلع معطفها القديم
  • حسام موافي: قطيعة الوالدين تؤثر على الإنسان دينيا ونفسيا
  • المجدد علي عزت بيجوفيتش
  • موعد المباراة الافتتاحية لبطولة أمم إفريقيا تحت 17 سنة في المغرب
  • الجيش الإسرائيلي: العثور على أدلة مرتبطة بجثة رهينة في غزة
  • الجيش السوداني يوسع سيطرته على الخرطوم
  • نار الغلاء تشتعل في بيت الحكومة المغربية.. فهل تؤثر على انسجامها؟
  • في ظل تنامي التهديدات... ما حجم الإنفاق العسكري لدول الناتو؟