"حماس": مجزرة مدرسة "المفتي" جريمة بشعة بغطاء أمريكي وصمت دولي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن المجزرة البشعة التي ارتكبها الليلة جيش الاحتلال الفاشي في مدرسة "المفتي" بمخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، هو إمعان إسرائيلي في حرب الإبادة الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني، باستمرار سياسته الفاشية المرتكزة على تعمّد استهداف المدنيين في الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والنزوح.
وأكدت "حماس" في بيان لها وصل وكالة "صفا"، إن "العدو الصهيوني لم يكن ليجرؤ على مواصلة مجازره البشعة في قطاع غزة، أو توسيعها في الإقليم، لولا الغطاء الذي توفره له الإدارة الأمريكية، والصمت الدولي عن هذه الجرائم".
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجرائم المتكررة، والمسارعة إلى تحرك فوري لوقف العدوان المستمر، وتقديم قادة هذا الكيان الإرهابي للمحاسبة على جرائمهم وانتهاكاتهم ضد شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة وحشية جديدة، منتصف ليلة الإثنين، حيث قصف مدرسة "المُفتي" للنازحين في مخيم النصيرات راح ضحيتها 22 شهيداً بينهم 15 طفلاً وامرأة إضافة إلى 80 إصابة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
6 شهداء ومصابون فى قصف إسرائيلى استهدف شقة سكنية بمخيم النصيرات وسط غزة
استشهد 6 أشخاص وأصيب آخرين فى قصف إسرائيلى استهدف شقة سكنية بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم فى مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.