دعوات للاحتجاج أمام مقر غوغل بسبب مشروع نيمبوس الداعم للاحتلال
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
دعا نشطاء مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة إلى التظاهر أمام مقر مؤتمر (Google Cloud) التابع لشركة "غوغل"، المقرر تنظيمه في 29 من آب/ أغسطس الجاري في مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا.
وتأتي الفعالية الاحتجاجية رفضا لتقديم الشركة خدمات تكنولوجية بالتعاون مع شركة "أمازون" للاحتلال الإسرائيلي، ضمن مشروع "نيمبوس - Nimbus" البالغة قيمته 1.
وبحسب ما أعلنته الشركة في وقت سابق، فإن مشروع "نيمبوس" يعمل على توفير خدمات سحابية إلكترونية، إلا أنه يعمل أيضًا على منح المزيد من المراقبة وجمع البيانات بشكل غير قانوني عن الفلسطينيين.
On August 29th, Google's #GoogleCloudNext conference in San Francisco will celebrate @googlecloud’s first year of profitability. But what's to celebrate, when one of your biggest clients is using your tech to commit mass surveillance and apartheid? #NoTechForApartheid pic.twitter.com/MHhCIo6Vns — Jewish Voice for Peace (@jvplive) August 11, 2023
ونشر النشطاء دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم تظاهرة ضخمة أمام المؤتمر الذي يجذب الآلاف من العاملين في المجال التكنولوجي، بهدف الضغط على الشركتين وإلغاء عقد المشروع.
ويرى النشطاء أنه من خلال التعامل مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ستسهّل شركتا "غوغل" و"أمازون" على حكومة الاحتلال مراقبة الفلسطينيين، وإجبارهم على الخروج من أراضيهم.
ويرى النشطاء أن إدارة الشركتين تواصلان جني الأرباح من العنف والقمع اللذين يواجههما الفلسطينيون يوميا.
Protesters will demand Google ends its complicity in Israeli apartheid—just one month after Amazon tech workers from @DropNimbus, Amazon Labor Union members, AWU members, and the local community interrupted business as usual at the @AWScloud Summit in NYC #NoTechForApartheid. pic.twitter.com/NCps9a2UYU — Jewish Voice for Peace (@jvplive) August 11, 2023
وتظاهر عشرات النشطاء نهاية تموز/ يوليو الماضي أمام قمة شركة "أمازون" في نيويورك خلال قمة خدمات الويب في أمازون "AWS"، رفضًا لتعاقدها مع الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع العشرات من المتظاهرين حينها شعارات تندد بالاحتلال والجهات المتواطئة في دعمها لممارساته العنصرية ضد الفلسطينيين، وسط مشاركة هي الأولى من نوعها بين عمال التكنولوجيا في أمازون وعمال المستودعات معًا.
Amazon warehouse workers with @amazonlabor join forces with Amazon tech workers from @DropNimbus Here at #AWSSummit #NoTechForApartheid pic.twitter.com/6JY0S0tEED — Athena Coalition (@athenaforall) July 26, 2023
وسيتيح المشروع السحابي الإلكترونية التنصت على النشطاء وأماكن وجودهم إلى جانب الاطلاع على كل ما يجري في قطاع غزة وحدود الضفة الغربية، بينما يحاول الاحتلال عنونة المشروع بأنه فقط لدعم المشاريع الناشئة أو تنمية تقنية الحوسبة السحابية، بحسب ما جاء في تقرير لموقع "ذا انترسيبت" الأمريكي.
كما يتضمن المشروع العديد من العمليات الاستخباراتية للوصول إلى معلومات عن الفلسطينيين، ويظهر ذلك في طلب دولة الاحتلال أن يكون المشروع بمساحة 10 آلاف متر مربع على هيئة مبنيين يفصل ما بينهما أكثر من 25 كم، تعمل ضمنها 3 خوادم.
وسيمكن المشروع الاحتلال من اكتشاف والتعرف على الوجه، والتصنيف الآلي للصور، وتتبع الأشخاص، وحتى تحليل المشاعر التي تدعم تقييم المحتوى العاطفي للصور والكلام والكتابة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات غوغل الاحتجاجية أمازون الاحتلال احتجاج غوغل الاحتلال أمازون سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كاتب يهودي يتخلى عن الجنسية الإسرائيلية بسبب إبادة الفلسطينيين
أعلن الكاتب اليهودي آفي شتاينبرغ، المقيم في الولايات المتحدة، تخليه رسميًا عن الجنسية الإسرائيلية، مبررًا ذلك بمعارضته للقوانين الإسرائيلية التي وصفها بـ"المتعصبة عرقيًا" والتي تشكل أساس السياسة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وفي مقال له، استنكر شتاينبرغ قانون الجنسية الإسرائيلي الذي يرى أنه يكرس نظامًا استعماريًا يقوم على القمع والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، بحسب ما نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية.
وعبّر عن رفضه لاستغلال هويته اليهودية كمبرر لاستمرار هذا الظلم، مشيرًا إلى تجربته الشخصية كجزء من عائلة أمريكية استقرت في القدس المحتلة على أراضٍ فلسطينية تم تطهيرها عرقيًا.
ودعا الكاتب ورسام الكاريكاتير، الإسرائيليين للتخلي عن الجنسية أو رفض الخدمة العسكرية.
شتاينبرغ، الذي يعيش حاليًا في بوسطن، وُلد في القدس لوالدين أمريكيين هاجرا إلى إسرائيل بموجب "قانون العودة" الذي يمنح الجنسية لأي شخص لديه أم يهودية أو جدة يهودية.
استشهد شتاينبرغ بميثاق استقلال إسرائيل لعام 1948، وقانون العودة لعام 1950، وقانون الجنسية لعام 1952 كعوامل مرتبطة مباشرة بقراره بالتخلي عن جنسيته الإسرائيلية.
ويرى شتاينبرغ أن الهجوم العسكري الإسرائيلي الحالي هو استمرارية لهذا المسار، وقال: "في حملتها الإبادة الجماعية لمسح الشعب الفلسطيني الأصلي، سلاح الدولة هو وجودي ذاته، وولادتي وهويتي - وهويات الكثيرين غيري، يجب أن تكون مهمتنا تمزيق الأوراق المزيفة، وتعطيل الروايات التي تجعل هذه الهياكل من القمع والظلم تبدو مشروعة أو، لا قدر الله، حتمية."
اختتم شتاينبرغ مقاله بدعوة إلى الإسرائيليين إما للانضمام إليه في التخلي عن جنسياتهم أو على الأقل رفض التجنيد الإجباري.
وقال: "قاتلوا من أجل إزالة الاستعمار وإعادة ثورة حركة العمال وتحويلها إلى رافعة للسلطة المناهضة للدولة التي ينبغي أن تكون، انضموا إلى المقاومة التي يقودها الفلسطينيون".