أنطونيو جوتيريش: الهجوم على اليونيفيل جريمة حرب
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش امس الأحد من أن أي هجمات على قوات حفظ السلام الدولية "قد تشكل جريمة حرب" وذلك بعد أن اقتحمت دبابتان إسرائيليتان بوابات قاعدة لقوات حفظ السلام في جنوب لبنان.
وبحسب "سكاي نيوز عربية"، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان: "لا تزال قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في جميع المواقع ولايزال علم الأمم المتحدة يرفرف".
وأضاف "أكد الأمين العام أن أفراد اليونيفيل ومبانيها ينبغي ألا تُستهدف أبدا. وأضاف أن الهجمات على قوات حفظ السلام تشكل انتهاكا للقانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي الإنساني. وقد تشكل جريمة حرب".
ووفق دوجاريك فإن غوتيريش "يطالب جميع الأطراف بمن فيهم الجيش الإسرائيلي بالإحجام عن أي أعمال تعرض قوات حفظ السلام للخطر".
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" امس الأحد إن دبابتين إسرائيليتين من طراز ميركافا دمرتا البوابة الرئيسية لأحد مواقعها ودخلتاه عنوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قوات حفظ السلام الدولية جريمة حرب لبنان قوات حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل تدين جريمة العدوان الأمريكي بحق المهاجرين في مركز ايواء بصعدة
يمانيون../
أدانت وزارةُ العدل وحقوق الإنسان بأشد العبارات استمرار الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي بحق المدنيين والمُنشآت والأعيان المدنية في اليمن.
واستنكرت الوزارة في بيان جرائم طيران العدوان الأمريكي التي كان اخرها استهداف مركزاً للايواء تحت رعاية الأمم المتحدة يضم مهاجرين أفارقة في محافظة صعدة، ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 200 من المهاجرين.
واعتبرت الوزارة تلك الجرائم عملاً جباناً يتنافى مع كل شرائع السماء وكافَة المواثيق الدولية والقيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية ، ويُضاف إلى سجل الولايات المتحدة الأسود في استهداف المدنيين تحت ذرائع عدة ثبت زيفها وتظليلها.
وذكرت الوزارة إن هذه الجرائم ليستِ الأولى من نوعها، حيثُ سبق أن ارتكبتِ القواتُ الأمريكيَّةُ المُجرمةُ جرائمَ مُماثلةً في العاصمةِ صنعاء و مُحافظاتِ الحُديدة وصعدةَ مُخلِّفةً أكثرَ من 1313 ما بينَ قتيلٍ وجريحٍ منَ المدنيين، و دماراً واسعاً في البُنى التَّحتيةِ ، في سلسلةٍ منَ الانتهاكات الجسيمة التي تُشكِّلُ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدوليَّة.
وأكدت وزارة العدل وحُقوق الإنسان أنَّ هذه الجرائم وسابقاتها جرائمُ حربٍ وضدَّ الإنسانيَّةِ تُوجبُ مساءلةً دوليةً عاجلةً لمُرتكبيها.
ووجهت نداءً عاجلاً إلى الأمم المتحدة و المُجتمعِ الدولي، لمغادرة حالة الصَّمت، و التحرُّك الفعّال لوقفِ هذه الانتهاكات الأمريكيَّةِ المُتكرِّرة، وفرض ضغوطٍ سياسيةٍ وقانونيةٍ على الحكومةِ الأمريكيَّةِ وحُلفائها؛ لضمانِ احترام القانون الدولي.
وجددت الوزارة التأكيد على الحقِّ المشروع لليمن في الدِّفاعِ عن أرضه وسيادته ومُواطنيه، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والمواد الدولية التي تكفلُ لكلِّ دولةٍ الحقَّ في حمايةِ أمنها الوطني، وردع العُدوانِ ، و بأنَّ استهدافَ المدنيين والأعيان المدنية جريمةٌ لا تسقطُ بالتقادُم.