موسم الرياض 2024 يفتتح 3 مناطق بفعاليات جديدة وتجارب استثنائية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلن موسم الرياض 2024 عن افتتاح ثلاث مناطق للجمهور، وهي “بوليفارد وورلد”، و”بوليفارد سيتي”، ومنطقة “حديقة السويدي” التي تستضيف مجموعة من الأسابيع المخصصة للجاليات.
ويبدأ “بوليفارد وورلد” في استقبال الجمهور يوميًا من الرابعة عصرًا حتى الواحدة بعد منتصف الليل، حيث شهد هذا الموسم إجراء عدة تحديثات تشمل زيادة مساحة المنطقة بنسبة 30 %، مع إضافة 5 مناطق جديدة هي: المملكة العربية السعودية، تركيا، إيران، أفريقيا وكورشوفيل، ليصل بذلك إجمالي المناطق إلى 22 منطقة تمثل ثقافات مختلفة من أنحاء العالم، بالإضافة إلى 300 مطعم ومقهى، وأكثر من 890 محلًا تجاريًا.
كما تم تطوير مناطق مصر، إسبانيا، وإيطاليا في “بوليفارد وورلد”، مع إضافة 21 فعالية جديدة تتناسب مع مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى عروض مسرحية وجولات استعراضية من عدة دول حول العالم، ما يعزز من جاذبية هذه المنطقة كوجهة ترفيهية مميزة.
ويقدم موسم الرياض هذا العام في “بوليفارد سيتي”، مجموعة من التجارب الترفيهية الجديدة والمميزة، التي تأخذ الزوار في رحلات مليئة بالتشويق والمغامرة، من بينها تجربة “ببجي موبايل”، التي تمنح الزوار فرصة الانضمام إلى فريق المحاربين والمشاركة في معارك ليزر مليئة بالإثارة، وتتميز هذه التجربة بمستوى عالٍ من الواقعية، حيث يتنافس المشاركون في معركة شرسة للبقاء على قيد الحياة، ليصبح الناجي الأخير.
كما يمكن للزوار الغوص في عالم “المحقق كونان”الغامض والمثير، حيث يتحولون إلى محققين في محاولة لحل الألغاز وكشف أسرار الجرائم والعثور على الكنز المخفي، وتتضمن هذه التجربة مراحل متعددة مليئة بالتحديات التفاعلية التي تتطلب التفكير والتحليل.
أما لمحبي المغامرات العائلية والخيال، فإن عالم “بلوي وبينجو” الساحر، سيتيح لهم فرصة الدخول في مغامرات خيالية مع شخصياتهم المحببة، وفي هذا العالم المدهش، يعيش الزوار تجارب لا تُنسى في أجواء مليئة بالخيال والمرح.
وتعود تجربة “فايف نايت آت فريدي” لعشاق الرعب بنسخة جديدة أكثر إثارة وتحديًا، حيث يواجه الزوار مستويات عالية من الرعب في محاولة للنجاة من المخاطر التي تحيط بهم داخل المركز التجاري المخيف.
وهذه التجارب الجديدة تجعل “بوليفارد سيتي” وجهة لا تُفوّت ضمن فعاليات موسم الرياض لهذا العام، حيث يمكن للزوار الانغماس في مغامرات استثنائية تجمع بين التشويق والخيال والرعب.
وفي منطقة “حديقة السويدي” ـ إحدى الوجهات المجانية الأكثر جذبًا في موسم الرياض 2024 ـ والتي تمتد على مساحة 140 ألف متر مربع، تنطلق الفعاليات من الساعة الرابعة عصرًا حتى منتصف الليل، وتستضيف أولًا “الأسبوع الهندي” ضمن سلسلة من الأسابيع المخصصة للجاليات المختلفة.
وتتضمن فعاليات “الأسبوع الهندي” فعاليات فنية لأشهر الأسماء، كما ستشهد المنطقة عروضًا استعراضية مميزة لفرقة “جواهر مالاخاب”، كما سيستمتع الزوار بتجربة تذوق الأطباق الهندية التقليدية الشهيرة ببهاراتها الفريدة، بالإضافة إلى فرصة شراء الملابس الهندية التقليدية التي تعكس تنوع وثراء ثقافة بلد يزيد تعداد سكانه عن مليار نسمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: موسم الرياض 2024 موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.
وأكد عبد الهادي في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.
ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.
وأوضح عبد الهادي، أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.
وتابع: أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة