أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، بيانا عاجلاً قال فيه إن 4 من جنوده قتلوا فيما أصيب 7 آخرين، في استهداف طائرة مسيرة تابعة لحزب الله لقاعدة عسكرية في حيفا.

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلاً عن هيئة الإسعاف الإسرائيلية، بأن عدد الإصابات في الهجوم بطائرة مسيرة على موقع في شمال إسرائيل، ارتفع إلى 67، مشيرة إلى أن إصابات 5 خطيرة.

وانفجرت الطائرة المسيرة في قاعة طعام بقاعدة عسكرية في بنيامينا، جنوبي حيفا.

صفارات الإنذار تدوي في حيفا وسط انفجارات غير مسبوقة مقتل إسرائيلي وإصابة 67 جراء سقوط مسيرة في جنوب حيفا

وذكرت الصحيفة أن "حزب الله" أطلق طائرتين مسيرتين على الأقل، واعترض الدفاع الجوي إحداهما بعد سماع صفارات الإنذار الساعة 18:50 في الجليل الغربي، بما في ذلك عكا ونهاريا، لكن الطائرة المسيرة الأخرى توغلت في عمق إسرائيل، دون دوي صفارات الإنذار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله غزة الاحتلال انفجار حيفا حيفا

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال   بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.

وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.

وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.

وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.

وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".

وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".

وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".

وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.

وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.

وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن انضمام مقاتلات جديدة إلى «سلاح الجو»
  • "هجوم محتمل" من "أنصار الله" على إسرائيل
  • إسرائيل تعلن إحباط هجوم في القدس خلال شهر رمضان
  • هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
  • تصعيد خطير.. ترامب يعلن عملية عسكرية كبرى ضد الحوثيين في اليمن!
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في “نير عوز”: فشل ذريع بكل المقاييس
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في نير عوز: فشل ذريع بكل المقاييس
  • جيروزاليم بوست: تحطم طائرة مسيرة جنوب إسرائيل.. والحادث قيد التحقيق
  • معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
  • نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان