وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان: سيادة اليمن خط أحمر من يتجاوزه سيدفع الثمن
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يمانيون|
هنأ وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري قائد الثورة والرئيس المشاط بالعيد الـ٦١ لثورة ١٤ أكتوبر.ووعد وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان قيادتنا الثورية بأننا ماضون لمواجهة الطغاة وسنجعل من جبهات القتال مقبرة للأعداء.
وأكد وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان أن سيادة وطننا خط أحمر ومن يتجاوزه سيدفع الثمن وسنظل على عهدنا جبهة مساندة لإخواننا في غزة ولبنان، مشيرين إلى أن على العدو أن يفهم بأن دعمنا ومساندتنا لإخواننا في غزة ولبنان ليست مجرد شعارات بل هو واقع ملموس على الأرض.
وشدد وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان: لن يسلم الكيان الصهيوني من هجماتنا الصاروخية وطيراننا المسير حتى يوقف عدوانه على غزة ولبنان، مؤكدين أنه لن نتردد في الرد على أي عدوان بإذن الله وقوته.
وتابع وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان أن قواتنا المسلحة على استعداد تام لتنفيذ توجيهات قائد الثورة للدفاع عن ديننا وأرضنا وعرضنا وسيادة وطننا، ولدينا من القدرات ما يمكننا من توجيه أقسى الضربات المؤلمة واستهداف أكثر الأماكن حساسية لدى الكيان ومن يسانده.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزیر الدفاع ورئیس هیئة الأرکان
إقرأ أيضاً:
السعودية.. جسر دبلوماسي لتعزيز الأمن بين سوريا ولبنان
البلاد – جدة
بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – استضافت المملكة العربية السعودية، الخميس في جدة، اجتماعًا استراتيجيًا بين وزير الدفاع في الجمهورية العربية السورية اللواء المهندس مرهف أبو قصرة، ووزير الدفاع الوطني في الجمهورية اللبنانية اللواء ميشال منسى.
شهد الاجتماع، الذي حضره صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، مناقشات مكثفة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، خاصة ما يتعلق بالأمن الحدودي والتعاون العسكري. وأسفر الاجتماع عن توقيع اتفاق تاريخي يعكس الرغبة المشتركة في تعزيز الأمن والاستقرار، حيث تم الاتفاق على ترسيم الحدود بين البلدين وتشكيل لجان قانونية متخصصة لتنسيق الجهود في مختلف المجالات، إضافة إلى تفعيل آليات التعاون لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية المحتملة.
أهمية الحدث ودلالاته
تعكس استضافة المملكة لهذا الاجتماع مدى التقدير الذي تحظى به القيادة السعودية من قبل الحكومتين السورية واللبنانية، كما تؤكد المكانة المحورية للمملكة ودورها البارز في تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي. فالمملكة، بقيادة سمو ولي العهد – حفظه الله -، تواصل جهودها لتعزيز الأمن والسلام من خلال الحوار والتنسيق مع الدول الشقيقة، وهو ما يبرز دورها كوجهة دبلوماسية موثوقة لحل النزاعات والخلافات عبر الطرق السلمية.
التزام المملكة بدعم الاستقرار
انطلاقًا من سياستها القائمة على دعم الأمن الإقليمي، أكدت المملكة التزامها الكامل بمساندة سوريا ولبنان في جهودهما لضمان أمن حدودهما ومنع الاعتداءات والخروقات التي تهدد سيادة أي منهما. ويُنظر إلى هذا الاجتماع كخطوة جوهرية لتعزيز التعاون في مواجهة المخاطر الأمنية، بما في ذلك مكافحة تهريب المخدرات والأسلحة، والتصدي للميليشيات التي تسعى إلى زعزعة الأمن في المنطقة.
انعكاسات إيجابية متوقعة
من المتوقع أن تسهم مخرجات هذا الاجتماع في تحقيق تحول إيجابي على المستوى الأمني في سوريا ولبنان، حيث يعكس تنسيق البلدين على هذا المستوى برعاية سعودية رغبة حقيقية في بناء استقرار دائم. كما أن حرص الإدارة السورية الجديدة على ضبط الحدود مع لبنان يعكس التزامها بمنع استغلال الأراضي السورية في أنشطة غير مشروعة تهدد الأمن الإقليمي.
شكر وتقدير للمملكة
في ختام الاجتماع، عبّر وزيرا الدفاع السوري واللبناني عن تقديرهما العميق لقيادة المملكة – أيدها الله – ولمعالي وزير الدفاع السعودي، على الجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة في استضافة هذا الاجتماع ورعايته، مشيدين بالدور السعودي الرائد في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
ركيزة الأمن الإقليمي
تؤكد السعودية من خلال هذا الاجتماع مجددًا التزامها الراسخ بتعزيز الاستقرار الإقليمي، وإيجاد حلول سلمية للخلافات عبر الحوار، وفق مبادئ القانون الدولي وحسن الجوار. وفي ظل التحديات الإقليمية الراهنة، تستمر المملكة في لعب دورها كداعم رئيسي للسلام والأمن، واضعة نصب عينيها تحقيق الاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة.