احترس من تبخير المنازل بـ لبان الدكر
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
لبان الدكر هو واحد من أكثر من 90 نوعًا من الزيوت العطرية التي تُستخدم بشكل شائع في مجال العلاج بالروائح بالإضافة إلي استخدامه في تبخير المنازل، تُصنع الزيوت العطرية من البتلات والجذور والقشور ولحاء الزهور والأعشاب والأشجار، يمكن استنشاقها أو تخفيفها وتطبيقها على الجلد.
لبان الدكر ليس من الزيوت الأكثر استخدامًا على نطاق واسع، ولكن له فوائد صحية محتملة، قد تجده أيضًا على شكل مستخلص، يتم بيعه أحيانًا كمكمل غذائي أو كعنصر في العناية بالبشرة أو كبخور للمنزل أو منتجات أخرى.
كيف تبدو رائحة بخور لبان الدكر؟
غالبًا ما يوصف بأنه غني ودافئ وخشبي، قد تلاحظ أيضًا أن له رائحة حمضية أو فاكهية أو حارة.
الآثار الجانبية لبخور لبان الدكر
كما هو الحال مع أي منتج أو طعام تستخدمه، من المهم أن تأخذ في الاعتبار مخاطرها الصحية، إن وجدت، تستخدم زيوت اللبان العطرية في العلاج بالروائح و تبخير المنزل، العديد من الزيوت الأساسية المستخدمة بهذه الطريقة لا تخضع للتنظيم من قبل إدارة الغذاء والدواء. لذلك، قد تكون ضارة إذا تم استخدامها على الجلد أوتبخير المنزل بها، يمكن أن تشمل مشاكل الزيوت العطرية ما يلي:
حساسية لبان الدكر
يتفاعل الجسم مع المواد الكيميائية المختلفة بطرق مختلفة، كزيت أساسي، يحتوي اللبان على العديد من المواد الكيميائية التي يمكن أن تجعل جسمك يتفاعل، أحد الآثار الجانبية المحتملة هو رد الفعل التحسسي.
تشمل علامات رد الفعل التحسسي صعوبة في التنفس، وخلايا النحل، وحكة في الجلد، إذا واجهت واحدًا أو أكثر من هذه الأعراض بعد وقت قصير من ملامسة زيت اللبان العطري، تحدث مع طبيبك في أقرب وقت ممكن.
المصدر: webmd
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبان الدكر الزيوت العطرية لبان الدکر
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تصعد من عمليات هدم المنازل الفلسطينية وتجريف الأراضي في الضفة الغربية المحتلة
يمانيون../ هدمت قوات العدوّ الصهيوني، اليوم الثلاثاء، 5 منازل فلسطينية مأهولة وصالة أفراح في سلفيت، وبيت لحم، ورام الله، والخليل بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدوّ هدمت في ساعات الصباح الباكر، منزلين للمواطنين محمد خالد صبرة وعلاء محمود بركات، في المنطقة المعروفة بـ”البقعان”، رغم أن المنزلين مأهولان بالسكان منذ نحو سبع سنوات.
وقد سلّمت سلطات العدوّ عشرات المواطنين في البلدة، التي تقع غرب سلفيت، إخطارات بهدم منازلهم خلال الفترة الماضية، ضمن سياسة متواصلة تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج).
كما أقدم مستوطنون، فجر اليوم، على إحراق صالة أفراح تقع بين بلدتي سنيريا وبديا غرب سلفيت، وخطّوا على جدرانها شعارات عنصرية ومعادية للعرب، في تكرار لنهج التحريض والكراهية الذي تنتهجه جماعات المستوطنين.
وتشهد محافظة سلفيت في الآونة الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في اعتداءات المستوطنين، التي تستهدف ممتلكات الفلسطينيين وأراضيهم، وسط غياب تام لأي رادع من قوات العدوّ.
يُذكر أن عمليات هدم المنازل في محافظة سلفيت تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة، لا سيَّما في المناطق المصنفة (ج)، التي تشكل نحو 75% من مساحة المحافظة.
وبالتزامن مع عملية الهدم في سلفيت، هدمت قوات العدوّ منزلاً في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم، يعود للمواطن عصام باسم مناصرة تبلغ مساحته 150 متراً مربعاً، كما تم منعه من إخراج بعض الأثاث والمحتويات.
كما هدمت قوات العدوّ، قاعة أفراح في بلدة بيت لقيا غرب رام الله، تعود للمواطن خلدون عاصي.
وفي بلدة السموع جنوب الخليل، هدمت قوات العدوّ، منزلين يقطنهما المواطنان الشقيقان أحمد وفتحي إسماعيل فرهود أبو القيعان، وتبلغ مساحة الأول المكون من طابق واحد 140 متراً مربعاً تقريباً، وتصل مساحة الثاني المكون من طابقين إلى 320 متراً مربعاً.
يشار إلى أن مسلسل اعتداءات العدوّ على بيوت الفلسطينيين وأراضيهم ومزارعهم متواصل منذ أعوام، وأن سياسة حكومة العدوّ المجرمة تسعى إلى تهجيرهم لتهويد أراضيهم والسيطرة عليها.
كما جرفت قوات العدوّ بآلياتها الثقيلة أراضي زراعية وسلاسل حجرية في البلدة.
إلى ذلك أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدوّ الإسرائيلي شرعت بهدم منازل الفلسطينيين في منطقة التعاون بمدينة نابلس في الضفة المحتلة.