الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تحتفي بلاعبي جهة الشرق الدوليين السابقين
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
احتضنت مدينة السعيدية، الأحد، حفلا تكريميا، نظمته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على شرف لاعبي جهة الشرق الدوليين السابقين المنتمين لفريقي مولودية وجدة والنهضة الرياضية البركانية.
وجرى هذا الحفل، بحضور جمال كعواشي ومحمد هوار، عضوي المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ممثل ين لرئيس الجامعة فوزي لقجع، بالإضافة إلى وليد الركراكي، وأعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم.
ويتعلق الأمر بالمكرمين محمد الفيلالي، وكمال السميري، ورشيد النكروز، ومحمد مرزاق، ومصطفى الطاهري، والهاشمي البرازي، واحميدة بوصحابة، وحسين بوشخاشخ، ويحيى الهراس، وعلا حسن، وعبد الحفيظ فقول، وعلاء الدين التميمي، وبياض محمد، ومحمد الادريسي، واحميدة بلحيوان.
ونوه المتدخلون خلال هذا الحفل، بأهمية هذه المبادرة في تكريس ثقافة الاعتراف، مشددين أيضا على ضرورة توسيعها لتشمل مستقبلا جميع مناطق المملكة.
ويأتي هذا التكريم الرمزي، اعترافا بجهود وتضحيات هؤلاء اللاعبين السابقين المنتمين لجهة الشرق، والذين ساهموا في إشعاع كرة القدم المغربية على المستوى القاري والدولي.
وقال مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي، في تصريح للصحافة، “يجب ألا ننسى هؤلاء اللاعبين السابقين الذين طبعوا تاريخ كرة القدم المغربية”، مضيفا أن اللاعبين الشباب وأسلافهم هم جميعا من أسرة واحدة.
وأضاف “نحن سعداء للغاية بحضور هذا الحفل لأن اللاعبين القدامى للمنتخب الوطني، الذين يستحقون كل الاحترام منا، كتبوا بعضا من أجمل صفحات كرة القدم المغربية”.
من جهته، أشار جمال كعواشي، عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى أن هذا الحفل يهدف إلى خلق جسر تواصل بين الأجيال، وتعزيز ثقافة الاعتراف داخل المجتمع عموما، وفي مجال كرة القدم بشكل خاص.
وأضاف أن هذا الاحتفاء الرمزي، الذي جرى في أجواء عائلية وحميمية، يشكل اعترافا بجهود وتفاني اللاعبين السابقين الذين ساهموا في تطوير كرة القدم الوطنية وإشعاعها، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تستحق توسيعها لتشمل مناطق أخرى بالمملكة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الملکیة المغربیة لکرة القدم هذا الحفل کرة القدم
إقرأ أيضاً:
"فيفا" يعتمد إطاراً تنظيمياً مؤقتاً بشأن انتقالات اللاعبين
اعتمد مكتب مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إطاراً تنظيمياً مؤقتاً بشأن اللوائح المتعلقة بوضع اللاعبين وانتقالهم، والقواعد الإجرائية الناظمة لمحكمة كرة القدم، بعد سلسلة من المشاورات المثمرة مع الجهات الفاعلة الرئيسية في كرة القدم، بشأن نظام الانتقالات والتعديلات المحتملة على المادة 17 من اللوائح المتعلقة بوضع اللاعبين وانتقالهم.
يتناول الإطار التنظيمي المؤقت القواعد المتعلقة بالتعويضات الناجمة عن انتهاك بنود العقود، والمسؤولية المشتركة والمتعددة، والتحفيز على خرق العقود، وشهادات الانتقالات الدولية والإجراءات أمام محكمة كرة القدم، وذلك بهدف توخي الوضوح والاستقرار قبل فترات التسجيل القادمة والالتزام بقواعد موحدة ومتعارف عليها دولياً.
وأكد "فيفا" عبر موقعه الرسمي اليوم الإثنين، أن من مسؤوليته توفير أكبر قدر من الاستقرار والوضوح على المستوى التنظيمي في الظروف الحالية، وذلك من منطلق مهمته المتمثلة في إدارة شؤون كرة القدم على الصعيد الدولي.
وأشار "فيفا" إلى أنه تقرر الشروع في تطبيق اللوائح المؤقتة بأثر فوري، إذ يشمل ذلك القضايا المعلقة في محكمة كرة القدم، بما يتماشى مع الملاحظات التوضيحية التفصيلية ذات الصلة، مضيفاً: "كان هناك تفاهم واضح بين جميع الأطراف المعنية على أن هذا الإطار التنظيمي المؤقت لا يؤثر على المشاورات والمناقشات الجارية، بشأن التعديلات الممكن إدخالها على اللوائح المتعلقة بوضع اللاعبين وانتقالهم على المدى الطويل".
وأكد "فيفا" تطلعه لمواصلة التعاون الوثيق مع الجهات الفاعلة الرئيسية، في إطار الحوار العالمي الذي أطلقه في أكتوبر (تشرين الأول)، بهدف التوصل إلى إطار تنظيمي شفاف وموضوعي ومتناسب وغير تمييزي وقائم على أسس متينة، بما يتيح إمكانية تطبيقه بشكل موحد على كرة القدم الاحترافية في كافة أنحاء العالم.