ترامب يتقدم بأريزونا وهاريس تتصدر في بنسلفانيا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةأظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته صحيفتا «نيويورك تايمز» و«فيلادلفيا إنكوايرر» وكلية «سيينا»، أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب يتقدم بفارق 6 نقاط في ولاية أريزونا، بينما تتقدم الديمقراطية كامالا هاريس بفارق 4 نقاط في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة.
وتكشف هذه النتيجة عن التحديات التي تواجهها حملة هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب في التفوق بشكل واضح في المرحلة الأخيرة من سباق انتخابات 2024، حيث تواصل المرشحة الديمقراطية الحفاظ على تقدم ضئيل في بنسلفانيا، فيما يستمر منافسها الجمهوري في التقدم في أريزونا.
وقالت «نيويورك تايمز»، في تقرير نشرته أمس، إن الاستطلاعات، التي أُجريت في ولايتين يفصل بينهما أكثر من 2000 ميل، تُظهر التحدي الذي تواجهه كلتا الحملتين، بينما تحاولان تقديم وعودهما النهائية لمجموعة متنوعة من الناخبين الذين لديهم، في بعض الأحيان، أولويات متضاربة.
وأضافت الصحيفة أن هاريس تمكنت من تعزيز الدعم بين الديمقراطيين في أريزونا وبنسلفانيا منذ أن حلت محل الرئيس الأميركي جو بايدن كمرشحة للحزب، لكن قوة ترامب مازالت تكمن في ملف الاقتصاد، فهو الملف المسؤول في المقام الأول عن قوته السياسية في أريزونا وغيرها من الولايات المتأرجحة في انتخابات هذا العام.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقدم المرشحة الديمقراطية ظل ثابتاً في استطلاعات الرأي في ولاية بنسلفانيا، وذلك على الرغم من أن النتائج في الولاية لا تزال متقاربة، كما يقع تقدمها بنسبة 50% مقابل 47%، ضمن هامش الخطأ، ومع ذلك، فإن هذا الاستطلاع كان الثالث الذي أجرته صحيفة نيويورك تايمز/كلية سيينا، خلال شهرين، الذي يُظهر دعماً لهاريس من نصف سكان الولاية على الأقل.
وترى كلتا الحملتين أن بنسلفانيا هي الولاية المتأرجحة الأكثر أهمية في هذه الانتخابات، ولذا يتم ضخ المزيد من المال والوقت والطاقة فيها أكثر من أي مكان آخر، بما في ذلك 350 مليون دولار في الإعلانات التلفزيونية من هاريس وترامب وحلفائهما، إذ تملك الولاية 19 صوتاً انتخابياً في المجمع الانتخابي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كمالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية الولايات المتحدة انتخابات أميركا الانتخابات الأميركية أريزونا بنسلفانيا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تقريرًا، تطرق إلى تفاصيل عرض استثماري بقيمة 1.3 تريليون دولار قدمته السعودية للرئيس دونالد ترامب يبدو أنه نال استحسانه.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب أعلن الخميس عن خطط الإنفاق السعودية، التي تتضمن شراء معدات عسكرية أمريكية، مشيرًا إلى أنه يعتزم زيارة المملكة في أول جولة خارجية له في ولايته الثانية.
أهمية الأمر ذكرت المجلة أن هذا الاستثمار، الذي سيتم تنفيذه على مدى أربع سنوات، يعد دليلاً على تعمّق العلاقات بين البلدين، ويُؤكد أهمية السعودية، ليس فقط كلاعب إقليمي محوري في منطقة الشرق الأوسط بل أيضًا على المستوى العالمي.
وأشارت المجلة إلى أن العلاقة بين البلدين تحمل طابعًا شخصيًا بالنظر إلى الروابط التي تجمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وترامب، والتي تطورت خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي.
وحسب ما نقلته المجلة عن فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، فإن "ولي العهد محمد بن سلمان هو ملك صانعي الصفقات بالنسبة لترامب، ولا يوجد شخص آخر في العالم اليوم يمكنه منافسة محمد بن سلمان في جذب انتباه ترامب".
ما يجب معرفته لطالما كانت السعودية لاعبًا رئيسيًا في عقود الدفاع الأمريكية، حيث تعتمد المملكة بشكل كبير على الأسلحة والأنظمة العسكرية الأمريكية.
وهذا الاعتماد على التكنولوجيا الدفاعية الأمريكية قد يكون له تأثير مباشر على نطاق الاستثمارات المخطط لها.
وفي الواقع، توفّر الولايات المتحدة الحماية للسعودية، ذات الأغلبية السنية، ضد خصمها الشيعي إيران، خاصة في ظل القلق المشترك بين البلدين من احتمال امتلاك طهران أسلحة نووية.
ورغم الانتقادات التي وُجهت للسعودية ولولي العهد محمد بن سلمان بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018، فإن العلاقة بين ترامب وابن سلمان ظلت قوية.
المرحلة العالمية
ذكرت المجلة أن السعودية أصبحت الآن قوة دبلوماسية ذات تأثير متزايد على الساحة العالمية، سواء في أوروبا أو في منطقة الشرق الأوسط، فقد احتضنت السعودية أول محادثات بين مسؤولي ترامب ونظرائهم الروس الشهر الماضي، كما ستستضيف المملكة الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا الأسبوع المقبل في جدة.
وحسب المحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي: "من خلال الحفاظ على حياد استراتيجي، وضعت السعودية نفسها كوسيط موثوق بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة".
وأضافت المجلة أن علاقة ولي العهد السعودي مع ترامب تلعب دورًا حاسمًا في هذه الديناميكية. فالعلاقة بينهما مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، لا سيما في مجالات الأعمال والأمن.
وتستمر السعودية في البحث عن فرص استثمارية في القطاعات التكنولوجية الأمريكية، مثل وادي السيليكون