«اليونسكو» تلوح بتجميد مشاريعها في مناطق سيطرة الحوثي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مطالبات لـ«الحوثيين» بالإفراج الفوري عن الموظفين الأمميين اليمن.. «الحوثي» يسخر الشركات الوطنية لتمويل أنشطته المسلحةأعلن الدكتور محمد جميح، سفير اليمن لدى «اليونسكو»، أن استمرار اختطاف جماعة الحوثي لموظفي المنظمات، قد يدفع باتجاه تقليص وتحجيم أنشطة هذه المنظمات، بما في ذلك تجميد مشاريع منظمة «اليونسكو» في مناطق سيطرة الحوثي.
ذكر جميح في تدوينة على منصة «إكس»، أن الحوثيين يحتجزون عشرات الموظفين التابعين لمنظمات دولية ومحلية، منهم 4 يعملون مع «اليونسكو»، بتهم سخيفة، رغم المطالب المتكررة للإفراج عنهم.
وأشار إلى أنه في حال استمر الوضع على ما هو عليه فهناك خشية حقيقية من أن تقرر «اليونسكو» تجميد مشاريعها في مناطق سيطرة الحوثيين، مثل مشروع «النقد مقابل العمل» الذي ينفذ في أعمال ترميم في صنعاء القديمة وزبيد التاريخية، وهذه ستكون خسارة لأعمال الترميم في المدينتين المصنفتين على قائمة التراث العالمي.
وأكد أن كثيراً من الدول المانحة والهيئات والمراكز المختلفة، أحجمت حتى الآن عن العمل ضمن مشاريع في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، بسبب مخاوف حقيقية من استهداف العاملين المحليين، في هذه المشاريع، ولمخاوف من عرقلة الجماعة سير العمل بأساليبها المعهودة في الابتزاز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونسكو الحوثيين اليمن صنعاء صنعاء القديمة قائمة التراث العالمي فی مناطق سیطرة
إقرأ أيضاً:
باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن
قالت الباحثة الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون اليمنية، أنيبال نيسيم لوفتون، أن الحوثيين "قد يعيدون إشعال الحرب في اليمن".
وذكرت أنيبال نيسيم لوفتون، في لقاء مع قناة "سكاي نيوز عربية"، إن العلاقة بين الإيرانيين والحوثيين "أكثر تعقيدا"، مضيفة "أعتقد أن الإسرائيليين بدأوا يرون ذلك".
وتابعت: "الأمر ليس مثل حالة حزب الله وإيران، إذا قارنتهما بالحوثيين، بل حتى ليسوا مثل الميليشيات في العراق".
وأوضحت ذلك بالقول: "الحوثيون لهم تحالف استراتيجي مع إيران، وهو تحالف قوي جدا، ويعتمدون عليه من حيث الأسلحة والاستخبارات والإرشاد، ولكنهم مستقلون جدا في طريقة عملهم".
وأردفت قائلة: "أي شيء يفعلونه (الحوثيون) يجب أن يخدم احتياجاتهم الخاصة في المقام الأول، فإذا تماشت مصالحهم مع المصالح الإيرانية، فبها ونعمت.. لذلك أقترح فهما أكثر عمقا للعلاقة بين الطرفين".
وبشأن التهديدات الإسرائيلية باستهداف القادة الحوثيين، ذكرت أنيبال نيسيم لوفتون: "حسنا، هذا يعتمد على المعلومات الاستخبارية التي تمتلكها إسرائيل في هذا الشأن".
وأضافت: "أعتقد أن الأمر كان أسهل لنا في لبنان ضد حزب الله وربما ضد حماس أيضا، لأنهم أقرب جغرافيا، أقرب بكثير من اليمن، وقد حصلنا على المزيد من المعلومات الاستخبارية والمعلومات عنهم. أما الحوثيون، فقد تعرّف عامة الجمهور الإسرائيلي على الحوثيين وعلى الوضع في اليمن منذ حوالي عام.
وتابعت: "لذلك لا أعرف كيف سيكون هذا الوضع، ولكن إذا كانت هذه هي السياسة التي تختارها إسرائيل، فأنا متأكدة من أن الحوثيين سيخطون خطوات أخرى، فهم يعرفون بالفعل أن هذا أمر قد يحدث".
كما قالت الباحثة الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون اليمنية إنه "منذ أغسطس أو سبتمبر، يبدو أن (الحوثيون) يعيدون تنظيم أنفسهم، وقد يكون ذلك من أجل تجديد الحرب في اليمن، ومع كل ما يحدث الآن مع التحالف الأميركي والبريطاني، ومع إسرائيل، أخشى أن ذلك قد يحدث.. قد يعيدون إشعال الحرب في اليمن".
واضافت"الحكومة الإسرائيلية، مثل أي حكومة، يجب أن تحمي مواطنيها وتضمن لهم الأمن والأمان.. والسؤال الآن هو كيفية القيام بذلك، وأعتقد أن الطريقة التي كنا نرد بها حتى الآن لم تصل إلى الهدف الذي كنا نسعى لتحقيقه.. لذا ربما يتعين علينا التفكير في طرق أكثر إبداعا للقضاء على التهديد الحوثي تجاه إسرائيل".