500.000 درهم دعم من «الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة»
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقدمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، مبلغ 500 ألف درهم دعماً لحملة «الإماراتُ معك يا لبنان»، وقد تسلم معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تبرع «الهيئة» من الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، مشيداً بتفاعل «الهيئة» مع هذه الحملة ودعمها مادياً وتوعوياً عبر منصاتها التواصلية المختلفة مع الجمهور.
وأشاد الدكتور الدرعي بحرص صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم الشعب اللبناني، والوقوف بجانبه في كل ظروفه وأحواله الصعبة التي يعيشها اليوم، مثمناً هذه المبادرة من سموه التي تجسد العلاقات الأخوية والأزلية بين البلدين والشعبين، مؤكداً أنَّ هذا هو نهجُ دولة الإمارات الثابت منذ عهد القائد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في الإسراع والمبادرة بتقديم العون والمساعدة العاجلة لكل الشعوب الشقيقة والصديقة وتخفيف معاناة المتأثرين بالكوارث والحروب، داعياً الله أن يعم السلام والاستقرار كلَّ ربوع العالم. وقد شارك أحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ومجموعة من وعاظ وواعظات «الهيئة» في الحملة من خلال تجميع المساعدات في مركز المساعدات الإنسانية الإغاثية في محطة السفن السياحية في موانئ أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة حملة الإمارات معك يا لبنان لبنان الإمارات عمر حبتور الدرعي الإسلامیة والأوقاف والزکاة
إقرأ أيضاً:
الدكتور شوقي علام يوضح حالات إباحة الإفطار في رمضان «فيديو175
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الإفطار في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "فتاوى الصيام"، المذاع على قناة الناس: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".
وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".
وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".