خبراء: الإمارات ترسم مستقبلاً مشرقاً للخدمات الرقمية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أكد عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي أن الإمارات سباقة في تدشين استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي ساهمت في تطوير شامل للخدمات الحكومية، وتحسين جودة حياة الناس ودعم جميع المجالات التنموية.
وأشار سعيد الفلاسي، مدير «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي»، إلى أن تبني فرص وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في اقتصاد المستقبل المتنوع القائم على المعرفة والابتكار والتكنولوجيا في دولة الإمارات سيعزز تنافسية الاقتصاد الوطني ويضمن مرونته وحيويته واستدامة نموه من خلال رفع مستوى الإنتاجية وتسريع وتيرتها، وتعزيز قدرات البحث والتطوير في الدولة، وترسيخ الابتكار في العمل الحكومي، وتعزيز الاستباقية والجاهزية للمستقبل.
أوضح أن «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي» الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، يواصل العمل على إرساء دعائم منظومة متكاملة لتصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي في دبي ودعم ممكّناته على مستوى الدولة من خلال سلسلة مبادرات وبرامج نوعية تتخصص في موضوعات الذكاء الاصطناعي، أحدثها فعالية «خلوة الذكاء الاصطناعي» التي عقدت برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، في يونيو الماضي، واستضافت 1000 مسؤول وخبير في الذكاء الاصطناعي من مختلف أنحاء العالم لبحث مستقبله وفرصه الواعدة.
وأشار إلى دور «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي» التابع لمؤسسة دبي للمستقبل والهادف إلى تطوير عمل حكومي، باعتباره الأفضل عالمياً في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز جاهزية الجهات الحكومية للتحولات القادمة في مختلف القطاعات.
ولفت سعيد الفلاسي إلى أهمية دور «خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي» التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في أبريل 2024 لتشكيل خريطة طريق متكاملة لتبني الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتقدمة في كافة القطاعات والمجالات ذات الأهمية للمستقبل.
وأوضح أن الكثير من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي هي أدوات متاحة في متناول الجميع اليوم، عبر نموذج المصادر المفتوحة، وهي فرصة للشباب والمبدعين والمبتكرين وروّاد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة لاختصار الوقت والجهد والتكاليف، وتسريع تصميم نماذج أولية وبيئات اختبارية افتراضية لأفكارهم الإبداعية وابتكاراتهم ومشاريعهم الواعدة.
مليون خبير
بين سعيد الفلاسي أن برنامج «مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي» يبني القدرات، ويمكّن المواهب المحلية، ويزودها بالمهارات الأساسية المطلوبة للاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخدامه في مختلف القطاعات ودعم الابتكار والإبداع وريادة الأعمال، من خلال توظيف فرصه وإمكاناته.
وقال إن المبادرات الاستباقية والاستراتيجية في دولة الإمارات تسهم في تحويل تحديات الذكاء الاصطناعي إلى فرص، وترسخ نهج الإيجابية في تعاملنا مع كل جديد على مستوى التكنولوجيا والابتكار وتصميم المستقبل الذي نطمح إليه في دولة الإمارات.
وأضاف أن فرص الذكاء الاصطناعي واعدة فعلاً، وتشير تقديرات إلى توقع مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي بـ 15.7 تريليون دولار بحلول عام 2030، بما يمكنه تحقيق زيادات في الناتج المحلي الإجمالي، يمكن أن تصل حتى 26% في الدول التي تحسن توظيف الذكاء الاصطناعي.
وقال الفلاسي: لتطبيقات الذكاء الاصطناعي تأثيرات عميقة متوقعة في المستقبل القريب على قطاعات حيوية، ومنها التعليم، حيث سيشكل الذكاء الاصطناعي عنصراً مسانداً للمتعلمين يسرّع أبحاثهم المعرفية والأكاديمية، ويختصر الوقت والجهد للوصول إلى خلاصات ملايين البيانات المتوافرة على شبكة الإنترنت العالمية في دقائق قليلة، ويمكّن الملايين حول العالم، لا سيما في المجتمعات النامية والنائية والأقل حظاً، من الحصول على فرص تعليمية مماثلة لغيرهم رغم نقص الإمكانات والتمويلات، وهو ما قد يسرّع سد فجوة المعرفة والمهارات ويرسخ إمكانات التعلم المستمر مدى الحياة.
البيانات الضخمة
أشار الفلاسي إلى أن الذكاء الاصطناعي يساعد اليوم في تسريع الوصول إلى تشخيصات دقيقة للحالات الطبية والمساهمة في ابتكار حلول وأمصال وعلاجات ولقاحات للعديد من الأمراض عبر تحليل البيانات الضخمة لمليارات الحالات والسجلات الطبية. كما يلعب بالفعل دوراً أساسياً اليوم في تصميم حلول التنقل الذكي والمستدام لمدن ومجتمعات المستقبل الذكية. ودبي ودولة الإمارات اليوم مختبر عالمي ريادي لتقنيات التنقل الذكي القائم على الذكاء الاصطناعي والمركبات ذاتية القيادة المعتمدة على شبكات بيانات مدن المستقبل الواعية معلوماتياً. وأكد الفلاسي أن الذكاء الاصطناعي سيحدث تحولات جذرية خلال السنوات القليلة المقبلة، ليس فقط على مستوى الدولة بل العالم أجمع، لا سيما في قطاعات حيوية، مثل سلاسل التوريد، والصناعة الخضراء، والتجارة الرقمية، والخدمات اللوجستية، والتنقّل المستدام، ومراكز البيانات، والتقنيات الزراعية، والجراحات الدقيقة، وعلاجات الأمراض المستعصية، والبحث والتطوير.
رائدة عالمياً
وقال خالد العوضي، مؤسس شركة رمال إنترنت الأشياء: «إن دولة الإمارات من الدول الرائدة عالمياً في تبني وتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بعدما اتخذت الدولة خطوات كبيرة في هذا المجال، ومن أبرزها إطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي لتصبح الدولة رائدة عالمياً في هذا المجال بحلول 2031، مع التركيز على تطبيق هذه التكنولوجيا في قطاعات حيوية، مثل النقل والصحة والتعليم، مما يعزز مكانة الإمارات وجهة رائدة للتكنولوجيا المتقدمة في المنطقة والعالم».
وأضاف: «أتوقع أن يشهد الذكاء الاصطناعي تحولات كبيرة في مجالات مختلفة، حيث ستصبح الخدمات أكثر راحة وسهولة في الاستخدام»، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي قادر على تحليل البيانات بمستوى أكثر دقة.
وأوضح أن الإمارات أول دولة في العالم تنشئ وزارة مخصصة للذكاء الاصطناعي، ما يعكس التزامها بأن تكون في صدارة المستفيدين من الثورة التكنولوجية الرابعة، إلى جانب إنشاء الجامعات المتخصصة في هذا المجال، وعلى رأسها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي تأسست لتكون مركزاً عالمياً للبحث والتطوير في هذا المجال.
سباق الابتكار
أكد الدكتور محمد عبد الظاهر، أستاذ الإعلام، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF)، أن دولة الإمارات وصلت إلى مرتبة متقدمة على المؤشرات العالمية في سباق الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأكد أن دولة الإمارات في صدارة دول العالم من حيث جذب المهارات البشرية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو ما انعكس على حجم هذا القطاع في الدولة، وهذا بفضل توفير البنية التحتية الذكية، علاوة على البيئة التشريعية الجاذبة للشركات العالمية، وآخرها إعلان شركة مايكروسوفت ضخ 1.5 مليار دولار في G42 للاستثمار في قطاع الذكاء الاصطناعي في أبوظبي. وفيما يتعلق برؤية الإمارات 2071، أكد الظاهر أن قطاع الاقتصاد الرقمي يعد من أهم ركائز رؤية الإمارات 2071، وبالتالي فإن أي استثمارات في قطاع الذكاء الاصطناعي تُعد رافداً أساسياً يدعم الاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أن الاستثمار الجيد في الذكاء الاصطناعي سوف يساهم في تقليل التكلفة التشغيلية للعديد من القطاعات، وبالتالي زيادة حجم الاستثمارات الفعلية، ويساهم في أن تكون دولة الإمارات المركز العالمي الأول للاستثمارات في الذكاء الاصطناعي.
تحليل البيانات
أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف أن استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتي أطلقتها الحكومة منذ أكثر من 7 سنوات، حققت العديد من الإنجازات في أكثر من قطاع حيوي داخل الدولة، موضحاً أن الاستراتيجية تسعى إلى تحقيق اعتماد المؤسسات الحكومية والخدمية داخل الدولة على الذكاء الاصطناعي في تقديم أفضل الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031، وأضاف: «هناك العديد من الفرص والمجالات التي ستصبح أكثر جذباً للاستثمارات في قطاع الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي»، مشيراً إلى أن الفرص كبيرة أمام دولة الإمارات للاستثمار في قطاع البيانات الضخمة عالمياً، وقطاع الحوسبة السحابية، وأيضاً قطاع الخدمات الحكومية الأكثر ذكاء، حيث لدى الدولة الخبرة والتجارب الرائدة في ذلك المجال، ويمكن أن تكون مصدراً لتلك الخدمات على مستوى العالم.
تحسين جودة الحياة
فيما يتعلق بدور تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، أن الرهان الأكبر في استخدام أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي هو تيسير حياة البشر، لافتاً إلى أن الذكاء الاصطناعي يمهد الطرق لتقديم الخدمات بأقل جهد، وبأقل تكلفة، وفي أسرع وقت، وهذا هو أساس بناء حياة جيدة مرفهة، وتلك الخدمات نراها يومياً ونلمسها في دولة الإمارات وفي أكثر من قطاع، وهو ما يعزز جودة الحياة بصورة كبيرة يلمسها الجميع.
بيئة الابتكار
حول دور الشركات الناشئة في تعزيز بيئة الابتكار في الذكاء الاصطناعي، قال إن قطاع ريادة الأعمال له الدور الكبير في دفع نمو استثمارات الذكاء الاصطناعي، ومن خلال المؤشر العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي للعام الماضي، وجدنا العديد من المؤسسات الإعلامية الخاصة، والناشئة داخل الدولة استطاعت دمج العديد من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في عدة مجالات، وساهمت في انتعاش القطاع بصورة كبيرة سواء من حيث فرص الاستثمار أو من حيث توفير فرص عمل كبيرة داخل القطاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا الاقتصاد الوطني مؤسسة دبي للمستقبل دبي حمدان بن محمد بن راشد الذکاء الاصطناعی فی فی الذکاء الاصطناعی أن الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی فی دولة الإمارات فی هذا المجال العدید من على مستوى فی قطاع من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تكشف تفاصيل جناحها الوطني في “إكسبو 2025 أوساكا – كانساي” اليابان
كشفت دولة الإمارات عن تفاصيل جناحها الوطني في معرض “إكسبو 2025 أوساكا – كانساي” الذي سيقام باليابان في الفترة من 13 أبريل وحتى 13 أكتوبر 2025، وذلك خلال إحاطة إعلامية نظمها المكتب الوطني للإعلام في أبوظبي اليوم.
ويقدم الجناح الذي يقع في منطقة “تمكين الحياة” ويحمل شعار “من الأرض إلى الأثير” تجربة متعددة الأبعاد تجمع بين الإبداع الهندسي والثراء الثقافي، حيث يستعرض رؤية دولة الإمارات في صياغة مستقبل الإنسان والكوكب معاً، ويعكس رحلة الدولة الملهمة التي تنطلق من الجذور العميقة نحو آفاق لا تحدّها حدود، رحلة تحتفي بالتراث، وتبني للمستقبل، وتؤمن بأن التقدّم الحقيقي لا يتحقق إلا بالعمل الجماعي والعقول المتآلفة.
ويعكس الجناح طموح دولة الإمارات في تمكين مختلف جوانب الحياة على الأرض وفي رحاب الأثير، حيث يقدم رسالة واضحة ومؤثرة تؤكد أن دولة الإمارات تدفع عجلة التقدم الجماعي للإنسانية وكوكب الأرض من خلال تطوير عمليات اكتشاف الفضاء، وإرساء مفاهيم مبتكرة لقطاع الرعاية الصحية، وتحقيق الريادة في التقنيات المستدامة، ومختلف القطاعات الحيوية.
وبهذه المناسبة، قالت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة ومفوضة مكتب إكسبو الإمارات: “لطالما كان نهج دولة الإمارات في إطار مشاركاتها في معرض إكسبو العالمي قائماً على الحوار والتعاون والسعي نحو التقدّم المشترك”، مؤكدة أن مكتب إكسبو الإمارات لا ينظر إلى كل دورة من دورات معرض “إكسبو” على أنها لحظة زمنية فحسب، بل منصة لطرح القيم الأصيلة على الساحة العالمية وتعزيز الشراكات والترويج للاستدامة وتعميق جسور التفاهم الثقافي.
وقالت إن العودة إلى اليابان بعد 55 عاماً على أولى المشاركات الإماراتية في معرض إكسبو تعني مواصلة إرث دولة الإمارات المتمثل في الحضور الفاعل الذي يعكس التزام الدولة ببناء مستقبل عالمي أكثر شمولية وترابطاً.
وأكدت معاليها في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن مشاركة الدولة في “إكسبو 2025 أوساكا- كانساي” سيكون جوهرها الشباب وسفراء الدولة من الشباب البالغ عددهم 24 من الكفاءات الإماراتية و20 شاباً يابانيا، يتقنون نحو سبع لغات، موضحة أن هذا التميز سيكون له دور كبير وفعال في أن تكون رسالة دولة الإمارات مؤثرة.
وأعربت عن تطلعها لمشاركة زوار جناح الدولة في أوساكا العديد من قصص الحالمين والمنجزين من دولة الإمارات، مؤكدة على أن الشباب أنجزوا الكثير من الابتكارات في مختلف المجالات مما يتيح أمامهم فرصة لخلق شراكات مع الجمهور الياباني وزوار الجناح في “إكسبو 2025”.
من جانبه، قال سعادة شهاب أحمد الفهيم سفير دولة الإمارات لدى اليابان والمفوض العام لجناح الدولة في “إكسبو 2025 أوساكا” إن جناح دولة الإمارات يعكس نهج الدولة في تشكيل المستقبل ويجسد المرونة والانفتاح والقدرة على تعزيز أواصر العمل العالمي لتحقيق التقدم الجماعي.
وأشار سعادته إلى أن عودة دولة الإمارات إلى أوساكا تحمل بُعداً رمزياً واستراتيجياً مهماً، إذ إن أول مشاركة لأبوظبي في معارض “إكسبو” العالمية كانت في “إكسبو 1970 أوساكا”. واليوم، تعود دولة الإمارات بعد أكثر من 50 عاماً حاملةً صوتاً عالمياً يدعو إلى التعاون والتفاهم لإحراز المزيد من التقدم والتطور.
ولفت سعادته في كلمته خلال الإحاطة الإعلامية إلى الروابط الاستراتيجية والاقتصادية العميقة التي تجمع دولة الإمارات واليابان، حيث بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين نحو 64 مليار درهم في عام 2024، بنمو 32% مقارنة بعام 2023، موضحاً أن دولة الإمارات هي الشريك التجاري الأول لليابان من منطقة الخليج العربي.
من جانب آخر، تم الإعلان خلال الإحاطة الإعلامية عن تعيينات جديدة ضمن الفريق القيادي للجناح، حيث جرى تعيين مريم المعمري رئيسة مكتب إكسبو الإمارات وشيخة الكتبي المديرة الإبداعية لجناح دولة الإمارات في منصب نائب المفوّض العام للجناح، حيث ستعملان جنبًا إلى جنب مع سعادة شهاب الفهيم لضمان تقديم سرد وطني مؤثر.
ويستوحي جناح الدولة في “إكسبو 2025 أوساكا – كانساي” رؤيته من شجرة النخيل، ويعيد تصور “العريش” الذي يعد أحد أبرز عناصر العمارة التقليدية من خلال توظيف المخلفات الزراعية للنخيل بأسلوب معاصر، مستفيداً من الحرفية اليابانية المتميزة في تشكيل الأخشاب، حيث تتمثل أبرز معالم الجناح في غابة مؤلفة من 90 عموداً خشبياً يصل ارتفاعها إلى 16 متراً.
وسيلتقي ضيوف الجناح بوجوه إماراتية ملهمة، من مستكشفي الفضاء إلى محفزي الرعاية الصحية وصولاً إلى أمناء الاستدامة، وتُتوج هذه التجربة بعرض تركيبي وثائقي يحمل عنوان “التراث المنسوج”.
كما سيضم الجناح على مدى ستة أشهر ما يزيد عن 40 برنامجاً شاملاً من الفعاليات والجلسات الحوارية ومناقشات ثرية. كما سيشهد الجناح احتفالاً باليوم الوطني لدولة الإمارات حيث يستعرض الاحتفال ثقافة وتراث الدولة من خلال سلسلة من الفعاليات وعروض الأداء المشهورة. ومن المتوقع أن تستقطب الاحتفالية اهتماماً دولياً، حيث ستكون ضمن أكثر الأحداث التي يترقبها زوار المعرض على مدى شهوره الستة.
وتشمل قائمة الشركاء الرسميين لجناح الإمارات في “إكسبو 2025 أوساكا – كانساي” كلاً من: شركة بترول أبوظبي “أدنوك” وشركة “بيورهيلث” وشركة “سبيس 42” ودائرة الثقافة والسياحة.