مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية يناقش الابتكار بالمناهج
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةترأّس معالي أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، اجتماع المجلس الذي عُقد في مجمّع المدارس بمدينة محمد بن زايد، بحضور أعضاء مجلس الإدارة، الدكتور عبدالله مغربي، وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث، رئيس اللجنة التنفيذية للمدارس، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، وحمود عبد الله الجنيبي، وأمل عبدالقادر العفيفي، وجمعة عتيق الرميثي، وهنادي صلاح اليافعي.
واستعرض المجلس، خلال اجتماعه الأول للسنة الدراسية (2024-2025)، مجريات تطوير العملية التعليمية والجهود المبذولة لتعزيز الابتكار في المناهج الدراسية، والوقوف على الخُطط المستقبلية ومناقشتها، بما في ذلك توسيع نطاق البرامج الأكاديمية والأنشطة اللّامنهجية، وتطوير المناهج الدراسية لتكون أكثر توافقاً مع احتياجات سوق العمل ومتطلّبات العصر الحديث، وأهمية دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم، وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية مميّزة تُشجّع الطلاب والطالبات على الابتكار والإبداع، على أن يكون استخدام التكنولوجيا مدعوماً بتدريب مستمر للمعلمين والطلبة وأولياء الأمور لضمان تحقيق أقصى استفادة من هذه الأدوات.
وأكّد معالي أحمد بن محمد الحميري، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يولي اهتماماً بالغاً للنهوض بالتعليم، باعتباره أحد أهم الركائز الأساسية لبناء مجتمع متقدّم ومزدهر، وأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقي الذي يقوم عليه المستقبل، وتنشئة الطلاب وفق مبادئ قوية راسخة، باعتبارهم نواة المستقبل.
وأوضح معاليه أن توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تتمثل في بلورة منظومة تعليمية مُتكاملة من البرامج والمبادرات التي تُسهم في صقل مهارات الطلبة، وتسخير كافة الإمكانات الرقمية والذكاء الاصطناعي في العملية التربوية، وتنمية قدراتهم على التكيّف والابتكار ومُواكبة أحدث التغيّرات العلمية، وإعداد جيل مؤهّل للتفاعل مع تطوّرات عصر المعرفة، وما تشهده المجالات كافة من تقدّم تكنولوجي.
وأضاف معاليه: إن «مدارس الإمارات الوطنية» تحرص منذ نشأتها على تطوير مناهجها التعليمية وفق أرقى المعايير العالمية، واستشراف المستقبل بكلّ ما يشهده من تقدّم علمي وتقني، بما يفتح آفاقاً واسعةً لتطوير شامل لبيئة التعلّم، إلى جانب توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في البيئة الصفية، ودعم اكتساب الطالب للعلوم والمعارف والتقنيات الحديثة، والاهتمام ببناء الشخصية الطلابية الفخورة بهويتها وقيمها الأصيلة.
وتعتبر «مدارس الإمارات الوطنية» من المؤسّسات التعليمية الرائدة في الدولة التي حصدت كثيراً من الجوائز التربوية المحلية والعالمية، وتسعى دائماً إلى تقديم تعليم عالي الجودة يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في بناء مجتمع معرفي متقدّم، وقد توسّعت منذ افتتاحها سنة 2002، لتشمل ستّة فروع في كلّ من (مدينة أبوظبي، مدينة محمد بن زايد، مدينة العين)، بالإضافة إلى الفروع الأخرى في (دبي، الشارقة، رأس الخيمة)، وبلغ عدد طلابها في السنة الدراسية الحالية 13.380 طالباً وطالبة.
الجدير بالذكر أن إجمالي عدد خرّيجي «مدارس الإمارات الوطنية» منذ تأسيسها بلغ 5124 خريجاً وخريجة، ومن المتوقّع أن يتخرج هذا العام 927 خرّيجاً وخرّيجة في جميع فروعها، وبذلك يرتفع الإجمالى إلى 6051 خريجا وخريجة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المناهج الدراسية أحمد الحميري مدارس الإمارات الوطنية مدينة محمد بن زايد مدارس الإمارات الوطنیة محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
افتتاح مختبرات الابتكار والروبوت في 3 مدارس بنزوى
نزوى- ناصر العبري
افتتحت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية مختبرات الابتكار والروبوت في 3 مدارس بولاية نزوى؛ وهي: مدرسة طيمساء للتعليم الأساسي، ومدرسة الشيخ أحمد بن عبدالله الكندي للتعليم الأساسي، ومدرسة الشعثاء بنت جابر للتعليم الأساسي؛ وذلك بتمويل من شركة شلمبرجير عُمان "SLB".
ورعى حفل الافتتاح الدكتور علي بن حميد الجهوري مستشار الوزيرة لشؤون المحافظات التعليمية، وبحضور علي بن عبدالله الحارثي، المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، وهلال بن سالم البوسعيدي، المدير العام لشركة SLB في سلطنة عُمان وباكستان واليمن، وعدد من المسؤولين والتربويين والمعنيين بالقطاع التعليمي. تشمل المبادرة تجهيز القاعات وتزويدها بأحدث الأدوات والمعدات المتخصصة، حيث تم تصميم كل قاعة لتضم خمسة أركان رئيسية تغطي مجالات حيوية، وهي: الذكاء الاصطناعي، ومجالات STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات)، والطاقة المتجددة، والروبوت الذكي، إضافة إلى ركن الطابعات ثلاثية الأبعاد، مما يوفر بيئة تعليمية متكاملة ومتطورة.
وتهدف هذه الحاضنات إلى تمكين الطلبة والمعلمين من اكتساب مهارات تقنية متقدمة ومهارات المستقبل، وتعزيز الابتكار والاستكشاف في المجال التقني، إلى جانب ربط المعرفة النظرية بالممارسات العملية بما يتوافق مع المناهج التعليمية المعتمدة.
وتضمن الحفل تقديم عروض ترحيبية لطالبات المدراس وعروض مرئية عن دور تعليمية الداخلية في دعم مختلف العلوم والابتكار وفي واختُتم الحفل قام راعي الحفل والحضور بجولة تعريفية في القاعات المجهزة، حيث اطلع الحضور على الإمكانات المتوفرة وشعور الطلبة بالارتياح التام لأهمية تلك المختبرات في خلق واقع تقني جديد يضاف الى مداركهم ومتطلبات المرحلة القادمة ودورها في تطوير الأنشطة التفاعلية التي تعكس قدرات هذه المختبرات في تنمية المهارات التقنية والإبداعية لدى الطلبة. وتفاعلهم مع عالم التقانة.
وأكد علي الحارثي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، أهمية هذه المبادرة في تطوير البيئة التعليمية وتعزيز قدرات الطلبة في المجالات التقنية والعلمية، وقال إن إنشاء هذه المختبرات في مجال الابتكار في مدارسنا سوف تساهم في بناء جيل متمكن من أدوات المستقبل، نحن اليوم بحاجة إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة تتيح للطلبة الفرصة لتطبيق المفاهيم العلمية بشكل عملي واكتساب المهارات التي يحتاجونها في عالم سريع التطور.
وأشار الحارثي إلى الدور المهم للمعلمين في تفعيل هذه الحاضنات قائلاً: نحن نؤمن بأن نجاح هذه المبادرة يعتمد بشكل كبير على تأهيل المعلمين وتمكينهم من استخدام هذه الأدوات المتطورة داخل الصفوف، لذا فقد تم تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه المختبرات، لتصبح جزءًا فاعلًا من العملية التعليمية.
وأثنى الحارثي على الدور المجتمعي لشركة SLB في دعم هذا المشروع قائلاً: إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تمثل عنصرًا حيويًا في تطوير التعليم، ونحن نقدر دعم شركة SLB التي ساهمت بتمويل وتجهيز هذه القاعات، مما يعكس التزامهم بالمسؤولية الاجتماعية ودعم الجهود الوطنية في بناء أجيال مبدعة ومبتكرة.
واختتم تصريحه قائلاً: "نأمل أن تعزز هذه المختبرات من الجهود القائمة لاكتشاف المواهب الطلابية وصقلها بالعلوم والتكنولوجيا، كما نسعى إلى توسيع هذه التجربة لتشمل المزيد من المدارس مستقبلاً، لتعم الفائدة على أكبر عدد ممكن من الطلبة والمعلمين".
من جانبه، قال هلال بن سالم البوسعيدي، المدير العام للشركة "SLB" في سلطنة عُمان عن دعم هذا المشروع التعليمي قائلاً: نفخر بالمساهمة في توفير بيئة تعليمية ابداعيه لأكثر من 2600 طالب وطالبة سنويًا، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُجسِّد التزام الشركة الراسخ بتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتعزيز القيمة المحلية المضافة، وتحقيق تأثير إيجابي في المجتمع.