جمعة النعيمي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة دعوة إماراتية للتكاتف ووحدة الكلمة لدعم القضية الفلسطينية 20.000 طرد مساعدات إنسانية في «الإمارات معك يا لبنان»

شارك عدد من الجهات المختصة في دولة الإمارات بفعاليات ورشة تدريبية افتراضية نظمتها أمانة التحالف الأمني الدولي حول «مكافحة غسل الأموال والأنشطة المصرفية غير المشروعة ومكافحة الاتجار بالمواد المهربة في الموانئ البحرية»، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة في مملكة هولندا.


وتهدف الورشة إلى تبادل الأفكار والخبرات والمعرفة من قبل المشاركين لدول التحالف، وعرض أفضل التجارب والممارسات العالمية المطبقة على صعيد العمل الشرطي والأمني. 
وأكد كيتي فان دي براند، المدعي العام في مكتب المدعي العام الوطني الهولندي، وقائد مشروع فريق العمل للخدمات المصرفية السرية، خلال الورشة، أهمية مشاركة الأجهزة الشرطية في الدولة، وكذلك الأجهزة الشرطية والأمنية من الدول الخليجية والعربية والأوروبية.
 واستعرض كيتي فان دي براند، خلال الورشة، مواضيع مختلفة ومتنوعة مثل: الخدمات المصرفية السرية والتعريف بها، والتي تتضمن رؤى وتجارب فريق العمل الهولندي للخدمات المصرفية السرية، وأصول الشبكات المصرفية السرية وعملياتها واستراتيجيات تعطيلها، والتعريف بأدوات عملية ومنهجية لمعالجة هذه القضية الملحة. 
من جهته، تطرق وروبن دي جاغر، كبير المفتشين في التحقيقات الوطنية والعمليات الخاصة في شرطة هولندا، ورئيس قسم الجرائم الاقتصادية المالية، وقائد مشروع فريق العمل للخدمات المصرفية السرية، خلال الورشة، إلى فهم العمليات المصرفية السرية الإجرامية، ونظرة عامة على البنوك السرية، والتعريف والخصائص ودراسات حالة تسلط الضوء على أسلوب عمل جماعات الجريمة المنظمة، ووسائل وأدوات واستراتيجيات تعطيل أشكال العمل المصرفي غير الشرعي الحالي والمستقبلي، والتحديات التي تواجه مكافحة المصارف غير الشرعية، وفرص تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والمعلومات.
التعاون الدولي
تم استعراض أمثلة كان فيها التعاون الدولي أمراً بالغ الأهمية، وتبني أفضل الممارسات للحفاظ على شبكات تبادل المعلومات وتحسينها، والتعرف على التحديات المشتركة التي تواجهها الدول الأعضاء في دول التحالف الأمني الدولي، مع نظرة على الحلول والاستراتيجيات والفرص المتاحة للتغلب على هذه التحديات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات مكافحة غسل الأموال غسيل الأموال الموانئ البحرية المصرفیة السریة

إقرأ أيضاً:

“البديوي”: دول مجلس التعاون ملتزمة بمكافحة الاتجار بالأشخاص بكل صوره وأشكاله

أكّد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن المنتدى الحكومي لمكافحة الاتجار بالأشخاص في الشرق الأوسط شهد إشادة إقليمية ودولية في جهود دول مجلس التعاون، وأسهم منذ انطلاقته في بلورة رؤية خليجية متقاربة إزاء مكافحة جريمة الاتجار بالأشخاص، والقائمة على الخصوصية الاقتصادية والجغرافية لدول المجلس، وعلى التحديات التي تواجهها جميع الدول في ظل تطور أدوات هذه الجريمة، وأساليبها المستحدثة، لاسيما المرتبطة باستخدام التقنية الحديثة وشبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في افتتاح أعمال الدورة السادسة للمنتدى الحكومي لمكافحة الاتجار بالأشخاص في الشرق الأوسط، اليوم، في دولة الكويت، بحضور معالي وزير العدل في دولة الكويت المستشار ناصر يوسف السميط، وعددٍ من أصحاب المعالي والسعادة وممثلين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في المنتدى، بمشاركة كلٍ من الأمانة العامة لمجلس التعاون، وجامعة الدول العربية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ووزارة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.
وفي مستهل كلمته أعرب معالي الأمين العام عن بالغ امتنانه إلى دولة الكويت على استضافة أعمال الدورة السادسة للمنتدى الحكومي لمكافحة الاتجار بالأشخاص في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن هذه الاستضافة تعكس حرص واهتمام دولة الكويت على دعم قضايا حقوق الإنسان المتعددة.
واستعرض معاليه أبرز الجهود الجماعية والإنجازات التي حققتها دول مجلس التعاون في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، ومنها اعتماد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته السابعة والعشرين عام 2006م وثيقة أبوظبي للنظام (القانون) الموحد لمكافحة الاتجار بالأشخاص لدول مجلس التعاون، واعتماد المجلس الأعلى في دورته الخامسة والثلاثين عام 2014، إعلان حقوق الإنسان لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وصادقت جميع دول المجلس على بروتوكول باليرمو لمكافحة الاتجار بالبشر، والذي يُعَد إطارًا قانونيًا وتشريعيًا دوليًا راسخًا ورئيسًا لمكافحة الاتجار بالبشر.
كما أشار إلى إصدار قوانين وطنية خاصة تجرّم هذه الجريمة وتضع آليات واضحة لحماية الضحايا وملاحقة الجناة، إضافة إلى تأسيس آليات وطنية متخصصة شملت إنشاء لجان وهيئات وطنية، وتوفير مراكز إيواء، وخطوط ساخنة، وأنظمة إحالة وطنية للتعامل مع الضحايا المحتملين، وتدريب الكوادر الأمنية والقضائية، وتبني إصلاحات تنظيمية في سوق العمل، من خلال تطوير التشريعات المنظمة للعمالة الوافدة، إضافة إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي مع منظمات مثل: مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، والمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، ومنظمة العمل الدولية (ILO)، لتنفيذ برامج وقائية وتوعوية مشتركة.
وذكر معاليه خلال كلمته إلى القرار رقم (ثامنًا–1) الصادر عن الاجتماع العاشر للجنة وزراء العمل بدول مجلس التعاون، الذي نصّ على تكليف المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول المجلس بتحديث الرؤية الخليجية المشتركة لمكافحة العمل الجبري والاتجار بالبشر، مشيرًا إلى أن المكتب التنفيذي سينظم حلقة حوارية على هامش أعمال هذا المنتدى؛ بهدف البدء في المرحلة الأولى من مسار تحديث هذه الرؤية.
ودعا البديوي في ختام كلمته إلى تضافر جهود الدول لمواجهة التحديات وتعميق التنسيق، واستدامة العمل الجماعي، خاصة فيما يتعلق بالجرائم العابرة للحدود، أو التي تستغل الفئات الهشة كالنساء والأطفال والمهاجرين، وتأكيدًا على التزام دول مجلس التعاون الثابت والمستمر بمكافحة الاتجار بالأشخاص بكل صورة وأشكاله، وتطوير الأطر التشريعية والتنظيمية، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، بما يضمن حماية الضحايا، وملاحقة الجناة، وترسيخ قيم العدالة وحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تستضيف وفد الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • السورية للبريد تشارك في ورشة عمل إقليمية بالمغرب حول البيانات ‏الإلكترونية المُسبقة ‏
  • “البديوي”: دول مجلس التعاون ملتزمة بمكافحة الاتجار بالأشخاص بكل صوره وأشكاله
  • السوداني:العراق لن يستغني عن قوات التحالف الدولي
  • المفوضية تختتم ورشة تدريبية حول توزيع بطاقات الناخبين استعدادًا للانتخابات البلدية
  • ورشة تستعرض تجربة الدولة في إدارة الطوارئ
  • المفوضية تختتم ورشة العمل حول إجراءات توزيع «بطاقة الناخب»
  • ورشة تدريبية خاصة بإعداد خطة تنموية في مقبنة
  • التجارة الخارجية تشارك في الاجتماع التحضيري لوكلاء وزارات التجارة بدول مجلس التعاون
  • 28 ورشة تدريبية يحتضنها ”لقاءات الحدود الشمالية“ لتمكين القوى الوطنية