حزب الله يخرج 100 جندي إسرائيلي عن الخدمة في يوم واحد
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
#سواليف
استهدفت #غارات #إسرائيلية عدة بلدات شرق وجنوب #لبنان، في حين سجل #الاحتلال اليوم #إصابات وصلت إلى 100 #جندي مصاب في صفوف جيشه خلال #المعارك الدائرة مع حزب الله.
واستهدف غارات إسرائيلية محيط بلدة البازورية في منطقة صور وبلدة عرنابا قضاء صيدا، بالإضافة إلى غارات على أقضية النبطية ومرجعيون وبنت جبيل جنوبي البلاد.
وشنت طائرات الاحتلال غارات على بلدات شمع والناقورة والجبين وعيتا الشعب ومحيط بلدة عرنابا قضاء صيدا، وبلدة زفتا ومحيط بلدة عبا جنوبي لبنان.
مقالات ذات صلة حزب الله يطعِمُ “جنود غولاني” لقمة الطعام الأخيرة في وادي عارة / تفاصيل جديدة وفيديوهات 2024/10/14كما استهدفت غارات أخرى بلدات قلية وعرسال ومشغرة في البقاع شرقي لبنان.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على بلدة المعيصرة بجبل لبنان أمس إلى 16 شهيدا و21 مصابا.
بينما أفاد الجيش اللبناني بإصابة 3 عسكريين في اعتداء إسرائيلي على آليتين للجيش في بلدة برج الملوك جنوبي البلاد.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 2306 شهيد و10 آلاف و698 جريحا.
وكشفت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية على البلاد أمس أسفرت عن سقوط 51 شهيدًا و174 مصابا.
في الأثناء، قالت الأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيوغوتيريش يطالب كل الأطراف بمن فيهم جيش الاحتلال بالإحجام عن أعمال تعرض قوات حفظ السلام للخطر.
وأكد متحدث باسم الأمم المتحدة أن غوتيريش على أهمية ضمان سلامة وأمن أفراد المنظمة الدولية وممتلكاتها، مضيفًا أن اليونيفيل تتخذ جميع الإجراءات الممكنة لضمان حماية قواتها لحفظ السلام.
100 مصاب من جيش الاحتلال
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن نحو 100 جندي إسرائيلي أصيبوا في معارك جنوبي لبنان وانفجار طائرة مسيرة في معسكر تدريب جولاني في وادي عارة جنوبي حيفا.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال مقتل 3 أشخاص وإصابة 24 آخرين، بينهم 9 بحالة حرجة للغاية، جراء انفجار مسيرة بقاعدة تدريب في بنيامينا جنوبي حيفا.
ودوت صافرات الإنذار في عدة مستوطنات شمال فلسطين المحتلة بينها “كريات شمونة” و”المنارة” و”المطلة” و”مسغاف عام” وصولًا إلى حيفا و”نهاريا” وعكا.
وأعلن حزب الله أنه قصف بالمدفعية تحركات لقوات إسرائيلية قرب بوابة فاطمة في بلدة كفركلا جنوبي لبنان، كما ذكر الحزب أنه قصف بالصواريخ قوات إسرائيلية في ثكنة هونين، كما قال إنه قصف بالصواريخ للمرة الخامسة مستوطنة المنارة.
وقال حزب الله إنه قصف برشقة صاروخية قوات إسرائيلية في خلة وردة وفي مستوطنة المنارة، مؤكدًا أن المقاومة لن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع “العدو الإسرائيلي” وستبقى جاهزة للدفاع عن لبنان وشعبه.
وأشار، في بيان آخر، أن مجموعة من المقاومة هاجمت قوات العدو الإسرائيلي في الحارة الغربية ببلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، مضيفًا أن الاشتباكات مستمرة مع قوات العدو الإسرائيلي في الحارة الغربية.
وقالت هيثة البث العبرية إنها رصدت 150 عملية إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه “إسرائيل” خلال اليوم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غارات إسرائيلية لبنان الاحتلال إصابات جندي المعارك جنوبی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري لبناني يوضح أهداف إسرائيل من البقاء في 5 نقاط “مهمة” جنوبي لبنان
لبنان – اعتبر خبير عسكري لبناني أن تمركز القوات الإسرائيلية في 5 مواقع بجنوب لبنان ليس يهدف للدفاع عن المستوطنات، ولكن لمراقبة الوضع على الأرض ورصد أية تحركات بالإضافة إلى الضغط على بيروت.
وقال العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، في تصريحات تلفزيونية الأربعاء، إن إسرائيل ليست بحاجة إلى استخدام هذه النقاط عسكريا لما تمتلكه من قدرات جوية هائلة، لكنها قررت الاحتفاظ بها لسببين هما، التمرد الذي اعتادته على القرارات الدولية واستثمارها لصالحها، والضغط على الحكومة اللبنانية لتنفيذ باقي بنود الاتفاق، بموافقة أمريكية.
وتابع قائلا: “لم نسمع أي تعليق أمريكي على البقاء الإسرائيلي (في جنوب لبنان)، في حين طالبت فرنسا إسرائيل بالانسحاب، وهذا يعني موافقة الولايات المتحدة على إبقاء هذه النقاط تحت السيطرة الإسرائيلية”.
وفسر الخبير اللبناني الصمت الأمريكي على البقاء الإسرائيلي العسكري في الجنوب، بأنه ورقة ضغط على الحكومة اللبنانية للذهاب بسرعة أكثر نحو تطبيق بنود الاتفاق التي لم تطبق بعد، وهي: نزع سلاح حزب الله في شمال نهر الليطاني ونزع سلاح المخيمات الفلسطينية، والسيطرة على الحدود كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلن الجيش اللبناني في بيان له أن الجيش الإسرائيلي لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وجاء في البيان أن “العدو لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية ويتمادى في تنصله من التزاماته وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه”.
ومنذ 27 نوفمبر 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب إسرائيلية واسعة النطاق على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس