رئيس شبكة معا برام الله يكشف لـ "البوابة نيوز" الأهداف الخفية لحرب إسرائيل وأمريكا الراهنة بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الإعلامي الفلسطيني الكبير رائد عثمان رئيس شبكة وقنوات معا الفلسطينية، برام الله لـ "البوابة نيوز"، أن ما يجري في شمال غزة حاليًا عبارة عن عدة سيناريوهات في أن واحد، أهمها محاولة حماس إعادة هيكلة تنظيمها وقوتها مرة أخرى بشمال غزة من خلال إعادة تشغيل مراكز ومغافر الشرطة الحمساوية مرة أخرى بشمال غزة، ما دعا قوات الاحتلال لسرعة الرد على محاولات حماس إعادة تنظيم صفوفها شمال غزة، ومحاولة حماس أن تعود للمشهد من جديد وبقوة، لتكون متواجدة علي أرض الواقع بقوتها في اليوم التالي للحرب، فقامت إسرائيل حاليًا بتنفيذ مجازر وضرب هيستيري في شمال غزة التي أعادت حماس تواجدها فيها من خلال إعادة فتح مراكز لشرطة حماس بشمال غزة، فتقوم قوات الاحتلال حاليًا بفصل وتقسيم شمال غزة إلي جزئين، وحصار مخيم جباليا وتدمير أي بنية تحتية شمال قطاع غزة، حتي لا تستطيع حماس أن توجد لها أي سلطة نهائيًا في اليوم التالي للحرب، كما أن قوات الاحتلال اعتبرت غزة جبهة ثانوية في الحرب، كما أن النشاط العسكري الإسرائيلي الحالي في شمال غزة يأتي ردًا على إطلاق صواريخ حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
أما الوضع هنا لدينا في الضفة الغربية فيعد وضع منتهي، لأن المقاومة في الضفة الغربية لا تمثل قوة ضاربة أمام الاحتلال الإسرائيلي، لأن الضفة الغربية جغرافيا عبارة عن مدن وكانتونات طولها وعرضها 5 كم مربع، ومحاطة بشوارع التفافية بدون وجود عمق لهذه المدن تسمح لأي كتائب مسلحة للتخفي، أو تنفذ عمليات كر وفر مع قوات الاحتلال، ولا يوجد لهذه المدن ظهير يساعد على التخفي مثل غابات، أو جبال تسمح للمقاومين التخفي فيها لأنها عبارة عن مدن صغيرة مفصولة عن بعضها البعض ومكشوفة كما أن الضفة الغربية تتعرض لضغوط ووحشية وقمعية غير عادية من قبل قوات الاحتلال التي تستعين بكتائب إسرائيلية كانت تعمل في غزة، فأصبحت أكثر وحشيه حينما يتم الاستعانة بها في الضفة الغربية حيث تتعامل بوحشية شديدة مع أهالي الضفة فضلًا عن القصف المتواصل من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي على أي مدينة بالضفة الغربية فيقتصر المقاومين عملهم على الهجوم على الحواجز الأمنية الإسرائيلية أو الاغتيالات فقط، كما أن جيش الاحتلال يحاصر المدن باستمرار ويضغط على أهالي الضفة، كما أن المستوطنين الإسرائيليين يهاجمون أهالي الضفة والمزارعين باستمرار وبوحشية وهم مسلحين من قبل جيش الاحتلال.
وأضاف رئيس شبكة معا أنه وبرغم كل الأحداث التي تجري في غزة والضفة وجنوب لبنان، ألا أن الحرب الحقيقية لم تبدأ بعد بمعني أن الحرب الحقيقية لإسرائيل لم تبدأ بعد فإسرائيل ستهاجم سوريا ولبنان في وقت واحد بريا وستهاجم إيران جوا فإسرائيل لم تدخل المعركة بعد بالدبابات وقصف المدفعية والمروحيات والطائرات الحربية، فكل ما يحدث حاليًا مجرد غارات ومجموعات استكشافية لقوات الاحتلال التي تتوغل لمسافات قصيرة في جنوب لبنان، لجس النبض، فالمعركة الحقيقية ستبدأ قريبا بدعم أمريكي .
وكشف رئيس شبكة معا، أن هناك أهداف خفية لهذه الحرب تخدم المصالح الامريكية من خلال العصا الإسرائيلية فهناك مخطط أمريكي إسرائيلي، نستشعر به من خلال استهداف دول ليست ضمن اللعبة الراهنة لضربها اقتصاديا، مثل الصين بشكل غير مباشر فالوضع الراهن لابد وأن يكون مرتبطا أيضا بمصير الانتخابات الأمريكية فالعشر أيام القادمة سوف تحدد مصير الشرق الأوسط، فكل من ترامب أو بايدن أو هاريس جميعهم متفق على شيء واحد طبقا للمخطط الأمريكي المتضمن تلك الأحداث بالشرق الأوسط وهو ضرورة إخراج النفط الخليجي، بما فيه نفط إيران من لعبة تصديره إلى العالم الخارجي، مثل أوروبا أو الشرق الأقصى أو للعالم حتي يرتفع سعره لضرب الصين اقتصاديا في مقتل.
كما أن البريطانيين أعلنوا أن إيران قامت بتجربة نووية وهي أحد الأسباب لمهاجمة إيران والضربة العسكرية لإيران باتت وشيكة، وأصبح هناك حرب بين الدفاعات الروسية في إيران متمثلة في صواريخ "أس 400" الروسية، وبين صواريخ سات الأمريكية في إسرائيل من فيهما سيربح المعركة ويتفوق علي الآخر عسكريا ودفاعيا، فمن سينتصر في المضادات وسيتزامن معها ضربة برية في سوريا ولبنان، وتوقعات أن الرد الإيراني سيكون عاصفا على إسرائيل لفترة، ما كما أن نتنياهو كان له هدفان الأول هو القضاء على حماس والسلطة الفلسطينية، والهدف الثاني هو تدمير النووي الإيراني، لأن نتنياهو لو لم يغتنم الفرصة الأن فلن تأتي له مرة أخرى، فما حدث من اغتيال لهنية ونصر الله مجرد محاولة خبيثة من إسرائيل لجر إيران للمعركة، لكي تدفع إيران لرد على اغتيال هنية ونصر لله، ويكون لإسرائيل ذريعة للرد على الرد الإيراني، ومن ثم يحدث تبادل للرد هنا وهناك وتصبح إيران عرضة لضربة عسكرية مبررة من قبل أمريكا وإسرائيل وحلفائهما في الناتو وأوروبا
ولفت رئيس شبكة معا، أن هناك أمر خطير حدث في تل أبيب، وأعلنت عنه إسرائيل منذ عدة أيام قليلة، ولم يلتفت له الإعلام الدولي بأن سلطات الاحتلال ألقت القبض على خلية لداعش داخل إسرائيل، كانت تنوي تنفيذ عملية كبيرة داخل إسرائيل وتحديدًا تفجير كبير داخل تل أبيب، وأن صدق هذا الحديث فضلًا عن ما يجري تداوله بأن العمليات الحالية التي تجري داخل إسرائيل تنفذها جماعات جهادية، فهذا يعني أنه ولأول مرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، تدخل على الخط في المواجهات مع إسرائيل أيدولوجية دينية أخرى، بخلاف الشيعة التي تواجه إسرائيل حاليًا سواء حزب الله او إيران أو الحوثيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق صواريخ إسرائيل وأمريكا الاحتلال الإسرائيل الضفة الغربية شمال قطاع غزة صواريخ حماس لاحتلال الإسرائيلي وجنوب لبنان قوات الاحتلال الضفة الغربیة شمال غزة من خلال کما أن من قبل حالی ا
إقرأ أيضاً:
“جيروزاليم بوست”: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تهجير بالضفة الغربية 1967
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلى ضد مدن الضفة الغربية، حيث شن عمليات اقتحام وقصف وتدمير واسعة منذ دخول الهدنة فى غزة حيز التنفيذ خلال يناير الماضى.
وفى هذ السياق، قالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، إن مستوى التصعيد الإسرائيلى فى الضفة الغربية لم نشهده منذ الانتفاضة الثانية فى أوائل العقد الأول من القرن الحادى والعشرين، حيث أُجبر عشرات الآلاف على الفرار من منازلهم، وهو أكبر تهجير فى الضفة الغربية منذ عدوان يونيو ١٩٦٧.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلى يسرائيل كاتس إنه لن يُسمح بالفلسطينيين الذين هجروا بالعودة، وللمرة الأولى منذ عقدين من الزمان، وأرسلت القوات الإسرائيلية دبابات إلى مدينة جنين وأنشأت موقعًا عسكريًا فى مدينة أخرى، طولكرم.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أنه يبدو أن تل أبيب تضع الأساس لوجود عسكرى طويل الأمد فى الضفة المحتلة، ويحذر المسئولون الفلسطينيون من "تصعيد خطير" يهدد بجيل جديد من التهجير وإعادة أجزاء من الضفة الغربية إلى السيطرة العسكرية.
ويبدو أن هناك صفقة تطبخ على نار هادئة بين دولة الاحتلال الإسرائيلى، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وتشمل أن تكون الضفة الغربية الخطة البديلة لغزة، وذلك بعد أن فشل الاحتلال فى تهجير سكان القطاع.
ويحاول رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشتى الطرق إلى إفشال الهدنة فى غزة وعدم استكمالها، حتى يستطيع أن يسير قدمًا فى تنفيذ مخطط دولة الاحتلال برعاية الأمريكان.
وفى هذا السياق، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن نتنياهو لا يريد أن يكمل المرحلة الثانية والثالثة من الهدنة، حيث تشمل المرحلة الثانية من الهدنة تمثل وقف إطلاق النار بشكل نهائى وانسحاب قوات الاحتلال من كل قطاع غزة، والمرحلة الثالثة هى مشروع سياسى.
ولفت "الرقب"، إلى أن نتنياهو يحتج ويبرر ذلك فى عملية ما يحدث من خلال مراسم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، من خلال هذه الاحتفاليات التى يقول إنها تهين دولة الاحتلال، وخاصة لقطات تقبيل الأسرى لرؤؤس مقاتلى حركة حماس.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن كل ذلك اعتبره نتنياهو حركات استفزازية تهدد الهدنة، ولم يأخذ فى اعتباره الخروقات التى ارتكبتها قوات الاحتلال، يكفى أن أكثر من ١٢٠ شهيدًا فى غزة منذ اتفاق التهدئة استهدفهم الاحتلال بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن حماس كان لديها ضبط نفس فى هذا الأمر.
وتابع: "وهناك عدم التزام من جانب قوات الاحتلال فى عمليات إدخال الخيام والغرف المتنقلة، وكل أشكال المساعدات التى ترسل إلى قطاع غزة، فنتنياهو يريد أن لا يكون هناك التزامًا من قبله، ويتهرب حتى لا يكون هناك استحقاقاً سياسيًا".
واعتبر «الرقب»، أن المشكلة الأساسية هى الضفة الغربية، فكل عمليات الحديث حول غزة هى عمليات تشتيت ولفت أنظار بعيدًا عن المشروع الأساسى الذى يريد الاحتلال تنفيذه وهو تهجير سكان الضفة الغربية، معتبرًا أن ما يقوم به الاحتلال فى قطاع غزة هو تشتيت انتباه ليس إلا، وأن الضفة الغربية هى الهدف الأساسى، وأن إجراءات الاحتلال فى الضفة الغربية تؤكد هذا.
ولفت إلى أن الفترة التى سبقت الحرب على غزة وخاصة شهرى مايو ويونيو من عام ٢٠٢٣، كان هناك استهداف بشكل مباشر لمناطق الضفة الغربية ورأينا ما حدث فى حى الشيخ جراح، والتهجير الكبير.
ويشير إلى أن الاحتلال لديه خطة كاملة حول الضفة الغربية بشكل أساسى، وما نخشاه أن يكون هناك صفقة سياسية تقدم فيها غزة كمشروع سياسى فلسطينى، مقابل أن تصبح الضفة الغربية مناطق تحت السيطرة الإسرائيلية، وذلك بتشجيع من الأمريكان ومباركة هذه الصفقة.
وأشاد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، بالموقف المصرى الرافض للتهجير، الذى ساند الموقف الفلسطينى الشعبى والرسمى وجعل فكرة قبول التهجير أمرًا مرفوضًا بكل مكوناته، وبعد ذلك أصبح موقفًا عربيًا مشتركًا بعد انضمام الأردن والسعودية جنبًا إلى جنب الموقف المصرى.