غوتيريس: استهداف مواقع "اليونيفيل" قد يشكّل جريمة حرب
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يوم الأحد من أن أي هجمات على قوات حفظ السلام الدولية "قد تشكل جريمة حرب" وذلك بعد أن اقتحمت دبابتان إسرائيليتان بوابات قاعدة لقوات حفظ السلام في جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان: "لا تزال قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في جميع المواقع ولايزال علم الأمم المتحدة يرفرف".
وأضاف "أكد الأمين العام أن أفراد اليونيفيل ومبانيها ينبغي ألا تُستهدف أبدا. وأضاف أن الهجمات على قوات حفظ السلام تشكل انتهاكا للقانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي الإنساني. وقد تشكل جريمة حرب".
ووفق دوجاريك فإن غوتيريس "يطالب جميع الأطراف بمن فيهم الجيش الإسرائيلي بالإحجام عن أي أعمال تعرض قوات حفظ السلام للخطر".
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" يوم الأحد إن دبابتين إسرائيليتين من طراز ميركافا دمرتا البوابة الرئيسية لأحد مواقعها ودخلتاه عنوة.
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة اليوم إلى إجلاء أفراد "اليونيفيل" من مناطق القتال في لبنان، وبعدها بساعات أعلنت القوة الدولية تعرضها لما وصفته بالمزيد من الانتهاكات الإسرائيلية، ومنها اقتحام دبابتين عنوة بوابات إحدى قواعدها.
وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان موجه إلى غوتيريس "لقد حان الوقت لتسحبوا قوات اليونيفيل من معاقل حزب الله ومن مناطق القتال".
وأوضح نتنياهو أن "الجيش الإسرائيلي طلب ذلك مرارا، وقوبلت طلباته بالرفض، وهو ما يجعل أفراد اليونيفيل دروعا بشرية لإرهابيي حزب الله".
وينفي حزب الله اتهامات إسرائيل بمعاملة جنود حفظ السلام رهائن ويقول إن إسرائيل تريد منهم المغادرة حتى لا يكونوا مراقبين للحملة الإسرائيلية عبر الحدود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة لليونيفيل القانون الدولي الإنساني جريمة حرب الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله اليونيفيل غوتيريس حزب الله الأمم المتحدة لليونيفيل القانون الدولي الإنساني جريمة حرب الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله أخبار لبنان قوات حفظ السلام الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لقمة الكويت: ممارسات الحوثيين تتعارض مع جهود إحلال السلام في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج، الأحد، إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين التي تتعارض مع جهود الأمم المتحدة ودول المنطقة لإحلال السلام في اليمن.
ورحب المجلس في البيان الختامي الصادر في ختام الدورة الـ 45 في دولة الكويت باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان والاتصالات القائمة مع كل الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومستدام في اليمن.
وأشار إلى أهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني الشقيق.
وجدد دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانز غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي شامل وفقا للمرجعيات الثلاث مشيدا بتمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن.
ورحب المجلس الأعلى بالبيان الصادر عن مكتب المبعوث الأممي بشأن التوصل إلى اتفاق إيجابي بين الأطراف اليمنية لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية وتجديد دعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن لليمن وشعبه، كما ثمن جهود الأمم المتحدة في اليمن لاستمرار الهدنة القائمة في اليمن منذ أبريل 2022
وعبر عن القلق البالغ إزاء استمرار تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن والتشديد على أهمية خفض التصعيد للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة واحترام حق الملاحة البحرية فيها وفقا لأحكام القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م.
ودان المجلس استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى الحوثي في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و2624.
ودعا جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين من الموظفين العاملين في الأمم المتحدة وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية والمنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية الأخرى باعتبار ذلك مخالفا لقواعد القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية.
كما جدد المجلس دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.