دورات عسكرية إجبارية وتلخيص ملازم.. شروط حوثية لنجاح الطلاب بجامعة ذمار
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كشفت مصادر أكاديمية، عن شروط وضعتها جامعة ذمار، متعلقة بدرجات الترم الأول من العام الدراسي الجديد مرتبطة بإلزام الطلاب بحضور دورات عسكرية تقيمها جماعة الحوثي لطلاب الجامعة.
وقالت المصادر لـ "الموقع بوست" إن جامعة ذمار اشترطت لوضع درجات نصف العام الدراسي للترم الأول، لطلاب المستويات الأولى بجميع الكليات والمراكز التابعة للجامعة بحضور دورة عسكرية تطلق عليها الجماعة "دورة طوفان الأقصى".
وأضافت المصادر أن الجامعة والقائمين على تدريس مواد المتطلب المرتبطة بمقررات فرضتها الجماعة على طلاب الجامعات بمناطق سيطرتها، اشترطوا على الطالبات تلخيص خمس ملازم لمؤسسة الجماعة "حسين الحوثي".
وبحسب المصادر فإن مدرسي مادة "التربية الوطنية" في جامعة ذمار، الذين عينتهم الجماعة وهم من الشخصيات الحوثية العقائدية، اشترطوا للنجاح في المواد التي يدرسونها حضور الدورة العسكرية بالنسبة للطلاب، أو تخليص الملازم بالنسبة لطالبات الجامعة.
ومنذ أكتوبر الماضي، عملت الجماعة على استغلال العدوان الإسرائيلي على غزة، وتحت لافتة نصرة غزة عملت على إلزام الموظفين وطلاب الجامعات والمدارس والمواطنين على حضور دورات عسكرية تحت مسمى "التعبئة العامة".
ويشرف ملتقى الطالب الجامعي ـ كيان حوثي مستحدث داخل الجامعات بمناطق سيطرتها ـ بالإضافة لقسم التعبئة العامة للجماعة، فيما اقتصر دور جامعة ذمار على تمويل تلك الدورات التي تستمر لقرابة أسبوعين في الدورة الواحدة.
وخلال ذكرى المولد النبوي اقرت جامعة ذمار وضع عشر درجات في كل مادة من المقرر الدراسي لكل طالب حضر الإحتفال المركزي والذي أقيم في الحرم الجامعي لجامعة ذمار، على أن يشرف ملتقى الطالب الجامعي على تسجيل الحضور من الطلاب والطالبات.
ومنذ بداية العام الجامعي الحالي، نظمت الجماعة عشرات الدورات الثقافية والعسكرية لمنتسبي الجامعة بينهم أكاديميين واداريين وطلاب، فيما تم تنظيم دورات مكثفة في محافظتي صنعاء وصعدة للصف الأول من رئاسة الجامعة وعمداء الكليات المعاهد والمركز التابعة للجامعة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ذمار جامعة ذمار اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن جامعة ذمار
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات بصنعاء بعد قصف أمريكي لمنازل قيادات حوثية
شنت جماعة الحوثي حملة اعتقالات واسعة في العاصمة صنعاء، استهدفت هذه الحملة أفرادًا يُشتبه في تعاونهم مع القوات الأمريكية أو تقديم معلومات استخباراتية.
جاء ذلك في أعقاب الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت منازل قيادات حوثية بارزة في صنعاء وصعدة.
الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر
اليمن.. أمريكا تستهدف معاقل جديدة للحوثيين
وفقًا لمصادر محلية، استهدفت الغارات الأمريكية منازل كل من: حسن عبد القادر شرف الدين، المسؤول عن المخصصات المالية لتجارة النفط والغاز لدى الحوثيين، وعلي فاضل، أحد قيادات الملاحة البحرية في غرف العمليات الحوثية، وكان منزله سابقًا مقرًا لقناة "المسيرة" التلفزيونية التابعة للجماعة، وعبد الملك الشرفي، القيادي في جهاز الاستخبارات العسكرية للحوثيين.
وأسفرت هذه الغارات عن مقتل عدد من القادة الحوثيين، مما دفع الجماعة إلى اتخاذ تدابير أمنية مشددة، شملت إصدار تعليمات لكبار أعضائها وعائلاتهم بمغادرة منازلهم في صنعاء، خوفًا من موجة أخرى من الغارات الجوية الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، غادر العديد من القيادات الحوثية العاصمة صنعاء سرًا، متجهين إلى محافظتي عمران وحجة، وذلك لتجنب الاستهداف من قبل الطائرات الأمريكية.
هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، حيث أكدت واشنطن أن الضربات استهدفت قادة حوثيين بشكل مباشر، في خطوة تهدف إلى تقويض قدرتهم على التخطيط وتنفيذ عمليات تهدد الأمن الإقليمي والملاحة الدولية.
تُبرز هذه الأحداث حالة الارتباك داخل صفوف الحوثيين، وتسلط الضوء على تأثير الضغوط العسكرية الخارجية على الجماعة، مما قد يؤدي إلى تغييرات في استراتيجياتها الأمنية والعسكرية في المستقبل القريب.